قشوع يستقبل السفير الهولندي في حزب الرسالة
جو 24 :
تباحث امين عام حزب الرسالة الاردني الدكتور حازم قشوع مع السفير الهولندي في الاردن بول فان اسيل ابرز القضايا المحلية و الاقلمية و العالمية ،وذلك خلال القاء الذي عقد ظهر الاربعاء في مقر الحزب بالعاصمة عمان .
واكد قشوع على متانة العلاقات الثنائية التي تجمع الاردن بهولندا في مختلف القطاعات ،اضافة الاهمية الدولية التي تتحلى بها هولندا على مستوى الخارطة العالمية .
وبين قشوع ان الاردن يتميز عن كل دول المنطقة بتجربة الديمقراطية الرائدة ، والتجهيز لاجراء انتخابات برلمانية تشريعية في ايلول المقبل ، في الوقت الذي تعاني به دول المنطقة من ويلات الحروب والازمات السياسية .
وقال ان الاردن عزز دور المرآة في مجلس النواب من خلال تخصيص مقاعد الكوتا ، لتكون المرآة الاردنية شريكة الى جانب الرجل في صياغة القرار و التشريع .
ونوه الى ان هذه الانتخابات تاتي استحقاقا دستوريا ، اتماما لمسيرة الاصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك عبد الثاني ، للوصول الى حياة ديمقراطية وبرلمانية مميزة .
وحول القضية الفلسطينية ، وضح قشوع ان الاردن يلعب دورا كبيرا في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية المركزية في المنطقة ، واعادتها الى سلم الاوليات الدولية لمنح الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي الشأن السوري اكد قشوع ان الاردن ما زال ثابتا على موقفه في اهمية اتباع الحل السياسي بعيدا عن اتباع لغة النار التي تسببت بتهجير ملايين السوريين الى دول الجوار ومن بينها الاردن الذي احتضن ما يقارب 1.5 مليون لاجئ .
وعلى مستوى مكافحة قوى الارهاب، قال قشوع ان الاردن كان سباقا في مواجهة قوى التطرف واتبع نهجا تشاركيا واستراتيجية محددة مع دول العام يعمل عليها الجميع، من اجل التخلص من قوى الارهاب والتطرف، ومختلف التنظيمات التابعة لها.
من جانبة اشاد السفير الهولندي لدى الاردن بول فان اسيل بالخطوات المميزة التي يخطوها الاردن في اتجاه تعزيز قيم الديمقراطية و العدالة و المساواة ، موضحا ان هذه الخطوات تعد انجازا يسطر للمملكة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني .
كما ثمن اسيل الدور الاردني الكبير في استقبال اللاجئين السوريين على اراضيه بالرغم من شح وقلة الامكانات و الموادر الاقتصادية .
و اثنى على الجهود السياسية الواضحة التي يبذلها الاردن في المحافل الدولية لتقريب وجهات النظر بين الاطراف للوصول الى حل سياسي شامل من اجل انهاء الصراعات والازمات في منطقة الشرق الاوسط.