رغم التحديات.. صوبر يتطلع للنجاح في إدارة الاتحاد
جو 24 :
لا تزال أركان كرة القدم الأردنية تترقب ما سيقدمه سيزار صوبر الأمين العام للاتحاد الأردني، بعدما تولى مهمته الجديدة خلفاً للمخضرم الخبير فادي زريقات، حيث يسعى ليكون بحجم الثقة التي حظي بها من الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد.
وتبني الأندية الأردنية على وجه التحديد آمالاً كبيرة على صوبر، بعدما عانت الأمرين منذ دخول عصر الاحتراف، سواء على صعيد المشكلات المالية أو التعليمات والأنظمة التي أزعجت وتزعج الأندية وتحديداً التي تصدر عن اللجنة التأديبية التي أفرغت صناديق الأندية، على اعتبار أن القيمة المالية للعقوبات تفوق قدرات الأندية.
ويدرك صوبر حجم التحديات والصعوبات التي تنتظره مع انطلاق الموسم الكروي الجديد، فمشكلات الأندية متعددة، وقد يجد صعوبات في اجتيازها بحكم أن خبرته قد لا تسعفه في البداية، لكنه يعول على اجتهاده ومواظبته بهدف اختصار مسافة الزمن، وضمان الإلمام السريع بشؤون كرة القدم الأردنية، وبالتالي لا بد من التحلي بالصبر قبل الحكم على قدرات الرجل.
وأحسن صوبر صنعاً حينما قام بزيارة إلى جميع الأندية المحترفة للاستماع إلى همومها ومشكلاتها، وقبل ذلك السعي إلى تعميق علاقاته مع رؤساء وأعضاء الأندية، بحكم أن علاقاته مع أسرة الكرة الأردنية تبدو محدودة للغاية، حيث لم يسبق له العمل بالحقل الرياضي.
كما أن زيارات صوبر للأندية، لا يجوز بحال من الأحوال أن تتوقف عند حدود الزيارة، وإنما يتوجب عليه البحث عن الحلول الجذرية لرأب الصداع العالق برأس الأندية، ولا سيما ما يتعلق بالأحوال المالية المتردية والتي لا تهدد الأندية وفرقها فحسب، وإنما تهدد مستقبل المنتخبات الوطنية بكافة فئاتها العمرية، على اعتبار أن الأندية تشكل الرافد الرئيس لهذه المنتخبات.
وأحدث صوبر منذ تسلمه المهمة تغييرات طفيفة على صعيد الدوائر التابعة للاتحاد، وكان ينوي إجراء تغييرات جذرية بيد أنه سرعان ما توقف بعدما شعر بخطورة الموقف، وهو ذات الشعور الذي أصاب من قبله فادي زريقات، فبقيت الأمور على حالها حتى الآن.
ويمتلك صوبر الصلاحيات الكاملة لتحسين وتطوير العمل المؤسسي للاتحاد ودوائره، ما يجعله أمام فرصة كبيرة عليه استثمارها على أحسن وجه، ليثبت بأنه أهلاً لهذا المنصب الذي يعد من أبرز المناصب الديناميكية وأهمها في الاتحاد الأردني لكرة القدم، فنجاح عمله من نجاح عمل الإتحاد، وإخفاقه يعد إخفاقاً للجميع.
صوبر، هذا الرجل الشاب والعاشق للتحدي، والذي ارتبط بكرة القدم حينما كان لاعباً مع فريق الأهلي، سيسعى جاهداً لكسب ثقة الأندية وتأكيد قدراته على تحقيق النهضة الإدارية المنشودة في الاتحاد الأردني، وسيكون مخطئاً لو ساوره الاعتقاد بأن زيارته للأندية والتعرف على ممثليها تعني بأنه قطع نصف الطريق لكسب ثقتها، فالأندية ما تزال تنتظر منه الكثير من الخطوات.
الانفتاح على وسائل الإعلام بمختلف أصنافها، سيكون من بديهيات نجاح عمل صوبر في مهمته، فالإعلام يعد شريكاً مهماً لإتحاد كرة القدم، والتعاون مع الإعلام والإستماع لكافة وجهات النظر والإيمان بدوره دون أن يكون محسوباً على جهة دون أخرى، يعد الخطوة الأهم على طريق النجاح.
لن تكون طريق صوبر مفروشة بالورود، فهو يعلم بأنه جاء خلفاً لأفضل أمين سر في تاريخ مسيرة الإتحاد الأردني ونقصد المخضرم فادي زريقات، مما يفرض عليه بذل جهود مضنية ومضاعفة لإثبات نفسه وقدراته.
ويتسلح صوبر بالسعي الجاد نحو إيجاد الحلول الجذرية لمشكلات كرة القدم الأردنية التي شهدت تراجعاً واضحاً بالفترة الماضية، وبما يضمن تلمس نتائج تلك الجهود على أرض الواقع، ولا سيما أن البنية التحتية لكرة القدم الأردنية شهدت تطوراً هائلاً، مما يمنحه فرص أكبر لم تتوفر لمن كان قبله، لتحقيق النجاح المنشود والقيام بمسؤوليات خير قيام.
وتبني الأندية الأردنية على وجه التحديد آمالاً كبيرة على صوبر، بعدما عانت الأمرين منذ دخول عصر الاحتراف، سواء على صعيد المشكلات المالية أو التعليمات والأنظمة التي أزعجت وتزعج الأندية وتحديداً التي تصدر عن اللجنة التأديبية التي أفرغت صناديق الأندية، على اعتبار أن القيمة المالية للعقوبات تفوق قدرات الأندية.
ويدرك صوبر حجم التحديات والصعوبات التي تنتظره مع انطلاق الموسم الكروي الجديد، فمشكلات الأندية متعددة، وقد يجد صعوبات في اجتيازها بحكم أن خبرته قد لا تسعفه في البداية، لكنه يعول على اجتهاده ومواظبته بهدف اختصار مسافة الزمن، وضمان الإلمام السريع بشؤون كرة القدم الأردنية، وبالتالي لا بد من التحلي بالصبر قبل الحكم على قدرات الرجل.
وأحسن صوبر صنعاً حينما قام بزيارة إلى جميع الأندية المحترفة للاستماع إلى همومها ومشكلاتها، وقبل ذلك السعي إلى تعميق علاقاته مع رؤساء وأعضاء الأندية، بحكم أن علاقاته مع أسرة الكرة الأردنية تبدو محدودة للغاية، حيث لم يسبق له العمل بالحقل الرياضي.
كما أن زيارات صوبر للأندية، لا يجوز بحال من الأحوال أن تتوقف عند حدود الزيارة، وإنما يتوجب عليه البحث عن الحلول الجذرية لرأب الصداع العالق برأس الأندية، ولا سيما ما يتعلق بالأحوال المالية المتردية والتي لا تهدد الأندية وفرقها فحسب، وإنما تهدد مستقبل المنتخبات الوطنية بكافة فئاتها العمرية، على اعتبار أن الأندية تشكل الرافد الرئيس لهذه المنتخبات.
وأحدث صوبر منذ تسلمه المهمة تغييرات طفيفة على صعيد الدوائر التابعة للاتحاد، وكان ينوي إجراء تغييرات جذرية بيد أنه سرعان ما توقف بعدما شعر بخطورة الموقف، وهو ذات الشعور الذي أصاب من قبله فادي زريقات، فبقيت الأمور على حالها حتى الآن.
ويمتلك صوبر الصلاحيات الكاملة لتحسين وتطوير العمل المؤسسي للاتحاد ودوائره، ما يجعله أمام فرصة كبيرة عليه استثمارها على أحسن وجه، ليثبت بأنه أهلاً لهذا المنصب الذي يعد من أبرز المناصب الديناميكية وأهمها في الاتحاد الأردني لكرة القدم، فنجاح عمله من نجاح عمل الإتحاد، وإخفاقه يعد إخفاقاً للجميع.
صوبر، هذا الرجل الشاب والعاشق للتحدي، والذي ارتبط بكرة القدم حينما كان لاعباً مع فريق الأهلي، سيسعى جاهداً لكسب ثقة الأندية وتأكيد قدراته على تحقيق النهضة الإدارية المنشودة في الاتحاد الأردني، وسيكون مخطئاً لو ساوره الاعتقاد بأن زيارته للأندية والتعرف على ممثليها تعني بأنه قطع نصف الطريق لكسب ثقتها، فالأندية ما تزال تنتظر منه الكثير من الخطوات.
الانفتاح على وسائل الإعلام بمختلف أصنافها، سيكون من بديهيات نجاح عمل صوبر في مهمته، فالإعلام يعد شريكاً مهماً لإتحاد كرة القدم، والتعاون مع الإعلام والإستماع لكافة وجهات النظر والإيمان بدوره دون أن يكون محسوباً على جهة دون أخرى، يعد الخطوة الأهم على طريق النجاح.
لن تكون طريق صوبر مفروشة بالورود، فهو يعلم بأنه جاء خلفاً لأفضل أمين سر في تاريخ مسيرة الإتحاد الأردني ونقصد المخضرم فادي زريقات، مما يفرض عليه بذل جهود مضنية ومضاعفة لإثبات نفسه وقدراته.
ويتسلح صوبر بالسعي الجاد نحو إيجاد الحلول الجذرية لمشكلات كرة القدم الأردنية التي شهدت تراجعاً واضحاً بالفترة الماضية، وبما يضمن تلمس نتائج تلك الجهود على أرض الواقع، ولا سيما أن البنية التحتية لكرة القدم الأردنية شهدت تطوراً هائلاً، مما يمنحه فرص أكبر لم تتوفر لمن كان قبله، لتحقيق النجاح المنشود والقيام بمسؤوليات خير قيام.