jo24_banner
jo24_banner

81 شهيدا حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على غزة

81 شهيدا حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على غزة
جو 24 :

استشهد أربعة أشخاص، بينهم طفل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الزيتون بمدينة غزة ليل الأحد الاثنين، على ما أفاد مصدر طبي فلسطيني.

وفي وقت لاحق تحدث مصدر طبي عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 81 قتيلا فلسطينيا منذ انطلاقه الأربعاء الفائت، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس. فيما فاق عدد الجرحى ٧٠٠ مصاب.

وإضافة إلى الغارة على حي الزيتون، قام الطيران الإسرائيلي بتدمير مبنى شرطة مدينة غزة بالكامل خلال الليل. كما قامت السفن الحربية الإسرائيلية بقصف قطاع غزة ليلاً، بحسب مراسلي فرانس برس.
أكثر الأيام دموية

يعد الأحد الأكثر دموية منذ بدء عملية "عمود السحاب" الإسرائيلية ضد قطاع غزة. فقد أعلنت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة عن مقتل خمسة وثلاثين فلسطينيا في غارات الأحد وفجر الاثنين.

وفي المقابل أطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة عشرات الصواريخ على المدن الإسرائيلية في وقت لا يبدو فيه التوصل إلى تهدئة أمرا قريب المنال.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن دوي انفجار سمع في منتجع إيلات المطل على البحر الأحمر، لكن لم ترد أنباء تفيد بوقوع خسائر بشرية أو مادية. هذا وتقوم قوات الأمن بتفتيش المنطقة المحيطة بحثاً عن دلائل تشير إلى سبب الانفجار.

على صعيد آخر ذكر متحدث باسم الشرطة أن نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" أسقط صاروخين أطلقا من قطاع غزة على تل أبيب في هجوم هو الثاني من نوعه. وكان الهجوم الأول أسفر عن إصابة شخص جنوب المدينة.

وقد نشرت إسرائيل فيديو يظهر استهداف مقر رئاسة الحكومة المقالة في غزة من قبل الطائرات الإسرائيلية.

وكانت قد أدت سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي السبت على غزة في إطار عمليته المستمرة "عمود السحاب" إلى مقتل عشرات الفلسطينيين وتدمير مقر حكومة حماس المقالة.

وكثّفت الطائرات العسكرية الإسرائيلية من طراز (اف - 16) من غاراتها الجوية، مساء الأحد، على مناطق جنوب قطاع غزة القريبة من الحدود المصرية، حيث تقوم الطائرات بالتحليق على ارتفاعات منخفضة والقصف بالصواريخ شديدة التفجير، وتسبقها الطائرة الزنانة (بدون طيار)، التي تحدد لها مكان القصف، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
عنصري شرطة اسرائيليين يتفقدان آثار صاروخ اطلق من غزة
عنصري شرطة اسرائيليين يتفقدان آثار صاروخ اطلق من غزة

وأكد شهود العيان وسكان المنطقة الحدودية بمدينة رفح المصرية، أن القصف والتفجيرات ينتج عنها غبار أسود ودخان كثيف يغطى سماء المنطقة، علاوة على تأثير التفجيرات على المباني القديمة في المنطقة.

من جانبه، أكد مصدر مسؤول بمجلس مدينة رفح أنه لم يتم الإخطار عن أي أضرار في الجانب المصري حتى الآن.

ولا تزال الطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق في سماء مدينة رفح الفلسطينية، وعلى منطقة الشريط الحدودي، وتواصل قصفها للمنطقة بين الحين والآخر.
الحديث عن هدنة مشروطة

وتحدثت مصادر دبلوماسية عن استعداد إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى هدنة مشروطة. وأبدى وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان استعداد تل أبيب للنظر في التهدئة، مضيفا قبيل اجتماعه بوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الشرط الوحيد للتهدئة هو وقف إطلاق الصواريخ من غزة.

في غضون ذلك شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على دعم واشنطن الكامل لإسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه أشار إلى مساع إقليمية متواصلة مع الأطراف في المنطقة لإيجاد حل.

في حين واصلت الفصائل الفلسطينية عملياتها رغم القصف الإسرائيلي العنيف، فقصفت المدن الإسرائيلية الجنوبية بعشرات الصواريخ.

وفيما لوح رئيسُ الوزراء الإسرائيلي بتوسيع نطاق العملية العسكرية، تركت حكومتُه البابَ مفتوحا أمام جهود التوصل إلى حلول سلمية.

وفي حديث "للعربية" قال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة لم تتسلم أي وثيقة أو مسودة للمصادقة عليها، لكنه أضاف أن الإسرائيليين قدموا عرضاً للمصريين بوقف إطلاق النار على شرطين تم الغاؤهما فيما بعد. وشدد أبو مرزوق على أنه اذا أرادت إسرئيل وقف الحرب فعليها إيقافها بكل أشكالها ومساحاتها.

من جابنه، قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "للعربية"، أن الاتفاق على هدنة جديدة لا بد من الوصول اليه بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، مضيفا أن طبيعة القتال ونوعية الأسلحة التي وصل مداها الى تل ابيب والقدس ستدخل في الحسابات وستؤثر على المباحثات, الا أنه تخوف من أن تكون هناك تبعات وانعكاسات سياسية لاي اتفاق.

وتحدثت مصادر دبلوماسية عن استعداد إسرائيل والفصائل الفلسطينية لهدنة مشروطة. وقد كتب القيادي في حماس، عزت الرشق، وهو أحد مساعدي مدير المكتب السياسي خالد مشعل في رسالة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن حماس لن توافق على وقف لإطلاق النار، إلا بعد أن توقف إسرائيل عدوانها وتنهي سياسة الاغتيالات المستهدفة وترفع الحصار عن غزة.

بالمقابل، حدد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشي يعلون على حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي شروط وقف إطلاق النار في عودة الهدوء في الجنوب وهي عدم إطلاق صواريخ على المواطنين الإسرائيليين والتأكد من أنه لا هجمات إرهابية على حد قوله تدبر من قطاع غزة. وكالات 

 

تابعو الأردن 24 على google news