أيله تستقطب الطيور وتراقب حركتها في موسم الهجرة
جو 24 : أعلنت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وشركة واحة أيله للتطوير، إحدى أكبر شركات التطوير السياحي والعقاري المتنوع في المملكة الأردنية الهاشمية ومطور مشروع أيله في العقبة، مواصلة جهودها الحثيثة للحفاظ على البيئة من خلال برنامجها لاستقطاب الطيور المهاجرة ضمن مشروع أيله السكني والترفيهي الذي يتم تطويره حالياً في مدينة العقبة. ويعد البرنامج جزءاً من اتفاقية الرقابة لحركة الطيور المهاجرة خلال موسم الهجرة في مشروع أيله التي تم عقدها منذ أربع سنوات.
ويذكر أن برنامج أيله لاستقطاب الطيور المهاجرة يعتبر الوحيد في العقبة الخاص بهذا المجال، ويتم تنفيذه بالشراكة مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ومرصد طيور العقبة باعتبارها الجهة صاحبة الاختصاص في هذا المجال، وفي إطار اتفاقية التعاون والشراكة التي وقعتها واحة أيله عام 2013 مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لدراسة أثر الموائل المنشأة داخل حدود مشروع أيله على استقطاب الطيور المهاجرة.
وتهدف الإتفاقية إلى تقديم الاستشارات الفنية لزيادة أعداد الطيور في موقع مشروع أيله المجاور لمرصد طيور العقبة والذي يعد نقطة جذب هامة للطيور المهاجرة الذي تديره الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ذات الخبرة الواسعة في إدارة المناطق المحمية والمناطق الهامة بيئياً في الأردن.
وتأتي أهمية البرنامج نظراً لوقوع مشروع أيله ضمن أهم ممرات هجرة الطيور العالمية، حيث يعد من أبرز الموائل الطبيعية والآمنة للطيور بما يحتويه من مسطحات مائية وأشجار، وكونه محمياً من الممارسات الخاطئة والذي أدى بدوره لتسجيل عبور ما يزيد عن 98943 طائر بسمائه خلال الدراسة التي أجريت عام 2015.
وتحدث السيد يحي خالد، المدير العام للجمعية الملكية لحماية الطبيعة قائلا ".... بعد مرور خمسون عاما على تأسيس الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ها هي تضع بصمه ريادية في نطاق المساهمة بتنمية وتعزيز جوانب الحماية ليس فقط في المناطق المحمية فحسب بل في نطاق المشايع الريادية الكبرى على الصعيدين الوطني والإقليمي، وما قامت به "حماية الطبيعة" مع مشروع أيله من خلال مرصد طيور العقبة لدليل ملموس على ذلك"
وتعليقاً على البرنامج، قال المهندس سهل دودين، المدير التنفيذي لشركة واحة أيله للتطوير: "في الوقت الذي تقدم فيه أيله مساكن راقية وأسلوب حياة عصرية تلتزم ايضا بالحفاظ على الحياة البرية والبحرية والموارد الطبيعية في الأردن لأجيال المستقبل. ويعد الاهتمام بالطيور جزء من منظومة الاهتمام البيئي في كافة مرافق مشروع أيله، الذي يقدم مساهمات جليلة تجاه البيئة كجزء من المسؤولية الاجتماعية التي يضطلع بها من خلال تعاونه مع الجمعيات البيئية التي توفر الخبراء والنصائح والإرشادات المتعلقة بالممارسات الصديقة للبيئة".
وقد أصبحت أيله ملجأ لعدد من الطيور المهمة، حيث استقبل طائر اللقلق الجريح الذي تلقَّى العلاج ثم أُطلق سراحه بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ومرصد طيور العقبة، كما جرى تحرير طائر فلامينجو جريح العام الماضي بعد احتضانه في ملجأ أيله الآمن ليحظى بفترة نقاهة حول المياه في ملعب الغولف.
وكانت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ممثلة بمرصد طيور العقبة نظمت وبشراكة مع شركة واحة أيله للتطوير ومؤسسة بيرد لايف انترناشيونال احتفالا باليوم العالمي للطيور المهاجرة وذلك يوم الأربعاء الماضي 10/8/2016 تحت شعار: " متى ستصبح مسارات هجرة الطيور اّمنه؟" و " معا لحماية الطيور المهاجرة من الصيد والتجارة غير المشروعة" اشتمل على عدد من الفعاليات الترفيهية والأنشطة التفاعلية التي تناسب جميع المراحل العمرية كإطلاق 500طائرة ورقية تعكس مثالا واضحا لعظم القيمة البيئية التي تمتاز بها العقبة خلال مواسم هجرة الطيور إضافة لأنشطة الرسم على قماش الكانفاس، لوحات كبيرة بأشكال الطيور، رسم على الوجوه، وألعاب بيئية ومسابقات ثم تلا ذلك توزيع الجوائز على الحاضرين.
ويذكر أن برنامج أيله لاستقطاب الطيور المهاجرة يعتبر الوحيد في العقبة الخاص بهذا المجال، ويتم تنفيذه بالشراكة مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ومرصد طيور العقبة باعتبارها الجهة صاحبة الاختصاص في هذا المجال، وفي إطار اتفاقية التعاون والشراكة التي وقعتها واحة أيله عام 2013 مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لدراسة أثر الموائل المنشأة داخل حدود مشروع أيله على استقطاب الطيور المهاجرة.
وتهدف الإتفاقية إلى تقديم الاستشارات الفنية لزيادة أعداد الطيور في موقع مشروع أيله المجاور لمرصد طيور العقبة والذي يعد نقطة جذب هامة للطيور المهاجرة الذي تديره الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ذات الخبرة الواسعة في إدارة المناطق المحمية والمناطق الهامة بيئياً في الأردن.
وتأتي أهمية البرنامج نظراً لوقوع مشروع أيله ضمن أهم ممرات هجرة الطيور العالمية، حيث يعد من أبرز الموائل الطبيعية والآمنة للطيور بما يحتويه من مسطحات مائية وأشجار، وكونه محمياً من الممارسات الخاطئة والذي أدى بدوره لتسجيل عبور ما يزيد عن 98943 طائر بسمائه خلال الدراسة التي أجريت عام 2015.
وتحدث السيد يحي خالد، المدير العام للجمعية الملكية لحماية الطبيعة قائلا ".... بعد مرور خمسون عاما على تأسيس الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ها هي تضع بصمه ريادية في نطاق المساهمة بتنمية وتعزيز جوانب الحماية ليس فقط في المناطق المحمية فحسب بل في نطاق المشايع الريادية الكبرى على الصعيدين الوطني والإقليمي، وما قامت به "حماية الطبيعة" مع مشروع أيله من خلال مرصد طيور العقبة لدليل ملموس على ذلك"
وتعليقاً على البرنامج، قال المهندس سهل دودين، المدير التنفيذي لشركة واحة أيله للتطوير: "في الوقت الذي تقدم فيه أيله مساكن راقية وأسلوب حياة عصرية تلتزم ايضا بالحفاظ على الحياة البرية والبحرية والموارد الطبيعية في الأردن لأجيال المستقبل. ويعد الاهتمام بالطيور جزء من منظومة الاهتمام البيئي في كافة مرافق مشروع أيله، الذي يقدم مساهمات جليلة تجاه البيئة كجزء من المسؤولية الاجتماعية التي يضطلع بها من خلال تعاونه مع الجمعيات البيئية التي توفر الخبراء والنصائح والإرشادات المتعلقة بالممارسات الصديقة للبيئة".
وقد أصبحت أيله ملجأ لعدد من الطيور المهمة، حيث استقبل طائر اللقلق الجريح الذي تلقَّى العلاج ثم أُطلق سراحه بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ومرصد طيور العقبة، كما جرى تحرير طائر فلامينجو جريح العام الماضي بعد احتضانه في ملجأ أيله الآمن ليحظى بفترة نقاهة حول المياه في ملعب الغولف.
وكانت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ممثلة بمرصد طيور العقبة نظمت وبشراكة مع شركة واحة أيله للتطوير ومؤسسة بيرد لايف انترناشيونال احتفالا باليوم العالمي للطيور المهاجرة وذلك يوم الأربعاء الماضي 10/8/2016 تحت شعار: " متى ستصبح مسارات هجرة الطيور اّمنه؟" و " معا لحماية الطيور المهاجرة من الصيد والتجارة غير المشروعة" اشتمل على عدد من الفعاليات الترفيهية والأنشطة التفاعلية التي تناسب جميع المراحل العمرية كإطلاق 500طائرة ورقية تعكس مثالا واضحا لعظم القيمة البيئية التي تمتاز بها العقبة خلال مواسم هجرة الطيور إضافة لأنشطة الرسم على قماش الكانفاس، لوحات كبيرة بأشكال الطيور، رسم على الوجوه، وألعاب بيئية ومسابقات ثم تلا ذلك توزيع الجوائز على الحاضرين.