عساف يضع اللمسات الاخيرة على صاروخه الفني الجديد
يستانف محبوب العرب محمد عساف نشاطه الفني بعد اجازة فنية لمدة شهرين قضاها بين اهله واصدقائه في فلسطين.محاولا بما استطاع الالتقاء باكبر عدد من جمهوره الذين لم تسمح لهم الفرصة لرؤيته او التقاط الصور معه طيلة الثلاث سنوات الماضية .
عساف استغل هذه الفترة الذهبية ، بمجموعة زيارات انسانية ، ومدارس الايتام وملاجئ العجزة والتواجد في اماكن قريبة من الطبقات المهمشة في مجتمعنا والتي يرى فيها الفنان الشاب ان هذه الزيارات انها لا تقل اهمية من اعماله الفنية ، ليغادر بعدها الى بيروت مدينة الحب والسلام كما عبر مرارا وتكرارا .
صاروخا فنيا بنكهة الفرح يضع عساف لمساته الاخيرة عليه في بيروت ، اطلق عليه اسم سيوف العز ، ينتظر انطلاقه قريبا بالفيديو كليب والذي تتوقع الشركة المنتجة له ان يدخل موسوعة غينيس من حيث الفكرة والاداء .
عساف استثنائي حتى مع جمهوره، فقد اعلن من خلال موقعه على الفيس بوك ان باستطاعة اي شخص ان يكون بطلا لهذا الكليب ، عبر ارسال فيديو له بالدبكة الشعبية عبر موقع الشركة ومن خلال هذه الفيديوهات سوف تقوم الشركة بانهاء المرحلة الاخيرة لانتاج الفيديو كليب .
المراقب لخطوات عساف منذ انطلاقته المتصاعدة ودخوله عالم الشهرة الواسعه ، وحتى اللحظة الانية ، يشعر وكان هذا الفنان الشاب روحا وشكلا الناضج عقلا قد قطع وعدا على نفسه بمساعدة الشباب الموهوب ، للوصول الى فرصه واحدة على الاقل من خلال اشراكهم في نشاطاته الفنية .
من الطبيعي ان فنان في سنه المبكر لن يستطيع الايفاء بكل الاحتياجات التي تتدفق عليه كالسيل يوميا، وليس مطلوبا منه، ولكن يسجل له انه لايترك فرصة الا واستغلها في تقليص" قائمة الواجب الوطني " ومسؤوليته الاجتماعية اتجاه قضيته واقرانه من اليافعين الذي تسلب منهم الفرص قصرا بسبب الاحتلال وضيق الحال والاحوال .
مصادر خاصة علمت ان عساف يعقد لقاءات مكثفة مع مجموعة من رجال الاعمال ، لبلورة فكرة انشاء مؤسسة شبابية تهدف الى خدمة قطاع واسع من الشباب الفلسطيني المهمش في الداخل والشتات ترتكز على خدمة الشباب الفلسطيني من خلال فتح الابواب المغلقة امامه عبر تشغيله او مساعدته في الحصول على فرصة تجعله معيلا لاسرته ونفسه .
مسيرة معبدة بالنجاح الفني والاجتماعي واخيرا وليس اخرا خدمة الشباب لانهاء البطالة في فلسطين هي عناوين ستسيل لها الصحافة احبارا كثيرة في المستقبل القريب، عن فنان شامل وانسان وطني بامتياز.
