ردٍ من شركة المصفاة على حديث رئيس الوزراء حول ضعف كفاءتها
أكد الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس عبد الكريم علاوين أن كفاءة “المصفاة” عالية، وتضاهي مثيلاتها في المنطقة، وأن أداءها متميز، وأن ارتفاع أسعار المحروقات هو نتيجة ارتفاع أسعار النفط عالمياً، ولا علاقة له بكفاءة المصفاة.
وكشف أن كلفة التكرير في شركة مصفاة البترول تبلغ 2.2 دولار للبرميل، أي 10 فلسات للتر لعام 2011 فيما هي لمصفاة ذات تركيبة شبيهة تبلغ 5‚2 دولار للبرميل.
وقال: “للمصفاة دور كبير في ضمان أمن الطاقة في المملكة، رغم محددات لا تخفى على أحد، منها أن الكميات المطلوبة من وقود الديزل، لتعويض الغاز المصري، تفوق مجموع استهلاك كافة القطاعات الأخرى، ومع ذلك فقد وفرتها المصفاة رغم محدودية طاقة ميناء العقبة، وأسطول نقل المشتقات النفطية المتاح، وتراكم ديون للمصفاة على شركة الكهرباء الوطنية الحكومية تفوق حالياً مبلغ 730 مليون دينار”.
جاء ذلك في بيان صادر عن شركة مصفاة البترول حصلت “العرب اليوم” على نسخة منه حول حديث رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور عن ضعف كفاءة المصفاة.
وقال البيان: يعلم رئيس الوزراء أن مصفاة البترول، ومنذ بدء انحسار الكميات الواردة للأردن من الغاز المصري في النصف الثاني من عام 2010، هي في طليعة من تحمل ويتحمل عبء أزمة الطاقة في المملكة، فهي من تكفل تلبية طلب قطاع توليد الكهرباء الأردني بتوفير الوقود البديل اللازم لتوليد الكهرباء نتيجة انخفاض وانقطاع الغاز المصري.
العرب اليوم