نائب البرلمان القادم بوابة الشباب لتحديد نوابهم
جو 24 :
لأنهم شركاء في صنع المستقبل، صار بمقدور الشباب ان يتحولوا لفاعلين في الانتخابات البرلمانية القادمة عبر مبادرة (نائب البرلمان القادم).
وهذه المبادرة التي أسسها شاب طموح، ويعمل على تحقيق أهدافها نحو 20 ألف متطوع ومتطوعة، انطلقت منذ عامين هدفها ان تجسر بين طموح الشباب في النائب أو النواب الذين يلبون الطموح في المجلس النيابي الثامن عشر.
أطلقت المبادرة، وكما يوضح شريط فيديو تسجيلي، تطبيقا عبر أجهزة الهواتف الذكية يتيح لمن يستخدمه 6 خدمات، لا تقتصر على فترة قبل الاقتراع بل تظل فائدته حتى بعد الاقتراع.
كما اطلقت المبادرة موقعا اليكترونيا يوفر قاعدة مهمة من المعلومات عن المرشحين نواب المجلس القادم، ويبقي علاقة الاتصال بين القاعدة الشعبية الشابة و'والنواب المرجحين' قائمة.
هذا الفيديو موجود الان على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد حاز الالاف من الاعجابات، والمشاركات، فالذي يقوم على إعداده وتقديمه شباب وفتبات يعرفون كيف يخاطبون أبناء جيلهم.
في هذا الصدد يقول مهندس المبادرة، المهندس ابراهيم كمال فريج إن 'المبادرة بسيطة كفكرة لكنها عظيمة كهدف ، ونتائجها تحقق الاثر في المشاركة الفعلية لفئة اعتاد المجتمع ان تظل مهمشة، ثانوية الدور .. لكن ليس بعد الان فالمستقبل لهم ولابد ان يشاركوا فيها مشاركة فعلية'.
ويضيف أنه 'من خلال التطبيق والموقع الاليكتروني سيظل المرشح على علاقة اتصال دائمة تتيح للقاعدة الناخبة مراقبة أداء النائب ومساعدته إن تطلبت الحاجة في اتخاذ القرار'.
وبالنسبة للتطبيق التفاعلي، الذي يحمل على الاجهوة الذكية كتطبيق، يستطيع مستخدمه أن يستفيد من ميزاته وهي الاستفادة من متطوعي المبادرة 'لطلب توصيلة' يوم الاقتراع وضمان الوصول إلى مركز الفرز والاقتراعن وليس هذا فقط بل ' تتبع طلب التوصيلة' لضمان الجدية.
حتى أن الناخب يستطيع وعبر خدمة 'ارسال تحديثات' ان بطلع ويعرف أهم الاحداث على مجريات العملية الانتخابية. وليس الامر عبثيا في عمل المتطوعين فعبر خدمة ' مهماتي' يستطيع المتطوع أن يراقب ويعرف الواجبات الموكولة أليه ويستعين بزملائه في الميدان لضمان أنجاز مهمته في إيصال الناخب لمركزه والاقتراع.
بل إن مرشحك، تستطيع أن تتبع أخباره ونشاطاته عبر خدمة 'تابع مرشحين'، فالعلاقة –بحسب فريج – 'تحكمها عملية منهجية وعقدية بين المرشح والمبادرة تلزم المرشحين النواب المرجحين أن يظلوا على اتصال مع قاعدتهم الشعبية'.
ويؤكد فريج ان النائب القادم ' ستوفر له خدمة المستشارين الذين يوفرون له الاستشارات حول أهم القضايا وكيفية التعامل مع الخيارات وصنع القرار.
ويوجد 14 مستشارا من حملة الشهادات العليا والمشهود لهم بالخبرة والكفاءة يعملون مع المبادرة ويوفرون لهم خدمة الاستشارات للراغبين بالترشح.
'تمكين الشباب هو الهدف'، يقول فريج الذي بين ان المبادرة تلتقي الراغبين بالترشح الان ، وسيتسع عملها بعد بدء الترشح -168- إذ أن هدف المبادرة ان تصل لنحو 100 مرشح ومرشحة' توفر فرصة لعمل كتلوي في مجلس النواب القادم'.
'فمن هذه اللقاءات – يضيف فريج - تطلع المبادرة على أفكار المرشح أو المرشحة وتحدد الافضل والامثل لحمل مباديء هذه المبادرة التي تتقاطع بالضرورة مع برنامجه أو برنامجها الانتخابي'.
وليست هذه المرة الاولى التي تلعب فيها هذه المبادرة هذا الدور في التجسير بين أحلام الشباب والنواب' المرجحين'، فقد سبق في عهد المجلس السابع عشر ان تقدم للمبادرة نحو 350 طلبا ممن يرون في انفسهم القدرة على تمثيل نائب الشباب القادم، كما ان مندوبو المبادرة زاروا 60 ممن ترشحوا في ذلك الوقت في جميع المحافظات لاستطلاع رؤاهم وافكارهم.
وانطلقت مباردة (نائب البرلمان القادم) في الخامس من نيسان 2014 عقب نجاح تجربة إطلاق صفحة متخصصة للمبادرة حازت على إعجاب واسع. وهي مبادرة شبابية أردنية غير ربحية وغير ممولة من اي جهه داخلية او خارجية تؤمن انها قادرة على إيصال من سيمثل الشباب الى قبة البرلمان.