تشييع جنازة إمام ومرافقه قتلا في نيويورك
جو 24 :
وحضر حوالي ألف شخص صلاة الجنازة التي أقيمت في إحدى الساحات ببروكلين، بالقرب من مسجد الفرقان الذي يتولى أكونجي إمامته، وقتل هو وثراء الدين بعد خروجهما من أداء صلاة الظهر.
وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو، في كلمة خلال التشييع، إنه لا يعرف بالضبط ما حدث لكنه سيعرف، وسيتم العثور على مرتكب الجريمة، مؤكدا أن "الهجوم على واحد منا هو هجوم علينا جميعا، المدينة بأكملها تشارككم الحداد، نعرف أن هناك أصوات في جميع أنحاء البلاد تنشر خطاب الكراهية، وتحاول خلق الانقسام، واستعداء الأمريكيين على بعضهم البعض".
وهتف المشيعون بعد صلاة الجنازة مرددين "نريد العدالة" و"لا لجرائم الكراهية".
وحضرت الجنازة الراهبة كلو براير، التي دشنت مبادرة للحوار بين الأديان، وتعمل على إعادة بناء مسجد دمر في قصف للقوات الأمريكية في أفغانستان.
وقالت براير في تصريحات للأناضول "أنا هنا لتقديم الدعم للمسلمين.. لا يستحق أي شخص التعرض لهذا"، وأضافت براير أن الولايات المتحدة شهدت هجمات ضد الإسلام خلال العام الأخير، معتبرة أن السياسيين يتحملون مسؤولية كبيرة بهذا الخصوص.
وأطلق مجهول النار على رأسي أكونجي وثراء الدين، ذوي الأصول البنغالية، بعد خروجهما من مسجد الفرقان بعد صلاة الظهر.
وفارق أكونجي الحياة بعد نقله إلى المستشفى، في حين نقل ثراء الدين إلى العناية المركزة حيث توفي في وقت لاحق.
وكان بحوزة أكونجي مبلغ ألف دولار، لم يتم مسه، وهو ما يستبعد أن تكون الجريمة تمت بدافع السرقة.
وتحقق السلطات الأمريكية مع شخص في الخامسة والثلاثين من عمره يشتبه في علاقته بالهجوم، إلا أنه لم يتم التأكد علاقته بجريمة القتل، وكان تم إيقافه لاتهامه بمواجهة الشرطة والهرب.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فإن المسلمين في نيويورك يعتقدون أن يكون الحادث قد تم على خلفية دوافع عنصرية، لافتين أن خطابات مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها بالبلاد في تشرين ثان/نوفمبر المقبل، دونالد ترامب، تؤجج تلك الدوافع.
تجدر الإشارة أن ترامب دأب خلال حملته الانتخابية منذ انطلاقها، على مهاجمة المسلمين، معتبرًا "أن ديانتهم مصدر للعنف"، بل وطالب في إحدى تجمعاته الانتخابية بمنع دخولهم إلى البلاد.
الأناضول - شيع مئات الأشخاص في نيويورك، الاثنين، الإمام مولاما أكونجي (55 عاما) ومرافقه ثراء الدين (64 عاما)، الذين قتلا برصاص مجهول السبت الماضي.
وحضر حوالي ألف شخص صلاة الجنازة التي أقيمت في إحدى الساحات ببروكلين، بالقرب من مسجد الفرقان الذي يتولى أكونجي إمامته، وقتل هو وثراء الدين بعد خروجهما من أداء صلاة الظهر.
وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو، في كلمة خلال التشييع، إنه لا يعرف بالضبط ما حدث لكنه سيعرف، وسيتم العثور على مرتكب الجريمة، مؤكدا أن "الهجوم على واحد منا هو هجوم علينا جميعا، المدينة بأكملها تشارككم الحداد، نعرف أن هناك أصوات في جميع أنحاء البلاد تنشر خطاب الكراهية، وتحاول خلق الانقسام، واستعداء الأمريكيين على بعضهم البعض".
وهتف المشيعون بعد صلاة الجنازة مرددين "نريد العدالة" و"لا لجرائم الكراهية".
وحضرت الجنازة الراهبة كلو براير، التي دشنت مبادرة للحوار بين الأديان، وتعمل على إعادة بناء مسجد دمر في قصف للقوات الأمريكية في أفغانستان.
وقالت براير في تصريحات للأناضول "أنا هنا لتقديم الدعم للمسلمين.. لا يستحق أي شخص التعرض لهذا"، وأضافت براير أن الولايات المتحدة شهدت هجمات ضد الإسلام خلال العام الأخير، معتبرة أن السياسيين يتحملون مسؤولية كبيرة بهذا الخصوص.
وأطلق مجهول النار على رأسي أكونجي وثراء الدين، ذوي الأصول البنغالية، بعد خروجهما من مسجد الفرقان بعد صلاة الظهر.
وفارق أكونجي الحياة بعد نقله إلى المستشفى، في حين نقل ثراء الدين إلى العناية المركزة حيث توفي في وقت لاحق.
وكان بحوزة أكونجي مبلغ ألف دولار، لم يتم مسه، وهو ما يستبعد أن تكون الجريمة تمت بدافع السرقة.
وتحقق السلطات الأمريكية مع شخص في الخامسة والثلاثين من عمره يشتبه في علاقته بالهجوم، إلا أنه لم يتم التأكد علاقته بجريمة القتل، وكان تم إيقافه لاتهامه بمواجهة الشرطة والهرب.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فإن المسلمين في نيويورك يعتقدون أن يكون الحادث قد تم على خلفية دوافع عنصرية، لافتين أن خطابات مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها بالبلاد في تشرين ثان/نوفمبر المقبل، دونالد ترامب، تؤجج تلك الدوافع.
تجدر الإشارة أن ترامب دأب خلال حملته الانتخابية منذ انطلاقها، على مهاجمة المسلمين، معتبرًا "أن ديانتهم مصدر للعنف"، بل وطالب في إحدى تجمعاته الانتخابية بمنع دخولهم إلى البلاد.