الذنيبات: اعتمدنا أسساً جديدة لانتقاء المرشحين للتعيين
جو 24 :
التقى نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات اليوم الأربعاء وفدجماعة عمان لحوارات المستقبل برئاسة بلال حسن التل.
وأكد الدكتور الذنيبات خلال اللقاء أهمية التشاركية والتعاون مع منظمات المجتمع المدني، بما يسهم في تعزيز العمل التربوي وإثرائه، مبيناً أن اللقاء يهدف إلى اطلاع الوفد على انجازات وزارة التربية والتعليم وخاصة ما يتعلق بتوصيات مؤتمر التطوير التربوي الذي عقد في شهر آب من العام الماضي.
وأكد أهمية الدعم الكبير والمستمر الذي توليه القيادة الهاشمية الحكيمة لقطاع التربية والتعليم والمبادرات الملكية السامية التي تستهدف الارتقاء بهذا القطاع وبما يسهم في تقدم الأردن وتعزيز مسيرته التنموية .
وعرض وزير التربية والتعليم للأهداف المنشودة لتطوير التعليم والتي تتضمن تطوير بنية السلم التعليمي، و ومراجعة مساراته والتوسع في مرحلة رياض الأطفال ، إضافة إلى تطوير المناهج الدراسية لمراحل التعليم ، و تطوير التعليم المهني وإعادة هيكلة تخصصاته وزيادة مشاركة القطاع الخاص وبما يحقق المواءمة مع احتياجات سوق العمل والتنافسية وزيادة نسبة الملتحقين بهذا الفرع .
وفيما يتعلق بتطوير المنهاج والكتب المدرسية، اوضح الدكتور الذنيبات ان هذا الجهد مشترك قام عليه معلمون ومشرفون تربويون من ذوي الكفاية والخبرة تم اختيارهم على اساس تنافسي، إلى جانب أكاديميين من أساتذة الجامعات الأردنية شاركوا في اللجان القائمة على عملية التطوير ومراجعة وتقييم مستفيض من الميدان التربوي، مبينا أن هذه العملية تلاقي الإشادة والاستحسان من معلمينا العاملين والخبراء التربويين وأصحاب الاختصاص .
واشار الدكتور الذنيبات إلى ما قدمه معلمون مختصون من عروض خلال الندوة الحوارية التي اقامها مجلس التربية والتعليم في أكاديمية عمان اخيرا، وما تضمنته من تحليل دقيق للمناهج المطورة، حيث اكدوا أنها أقرب للواقع بتضمينها مواقف حياتية وأسهل للفهم والتعليم وتراعي قدرات الطلبة وتنسجم مع البيئات التعليمية المتاحة، إضافة إلى انسجامها مع مبادئنا وقيمنا العربية الإسلامية ووسطية الإسلام كنهج أردني معاش . كما بين ان الوزارة تسعى إلى تحسين كفاءة نظام الموارد البشرية واستثمارها وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة تتيح فرص التعليم للجميع وتحقق المساواة والعدالة في توفير الخدمات التربوية كما ونوعاً .
وقال وزير التربية والتعليم، ان الوزارة اعتمدت أسساً وإجراءات جديدة بانتقاء المعلِّمين المرشّحين للتعيين من قِبَل ديوان الخدمة المدنيّة، وشكلت لجانا فنية لإعداد امتحانات تخصصية إلكترونية للمرشحين للتعيين والإشراف على عقدها بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنيّة ، وكذلك اجراء مقابلات للمرشحين الذين اجتازوا الامتحان للتأكد من أهليتهم للتعليم وإلحاق من يجتاز الامتحان بدورات تدريبية لإعداده أوليًّا لمهنة التعليم بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا العبدالله لتدريب المعلمين .
وبين أن الوزارة تبنت خطة إصلاحية لتحسين نوعية التعليم في المدارس من خلال مجموعة من التدخلات أحداها دمج المدارس ضمن مدارس مجمعة، وبما يوفر بيئة تعليمية غنية بكوادرها البشرية المؤهلة والمدربة والمستقرة، وضبط نوعية التعليم فيها، إضافة إلى توفير المرافق الداعمة للتعلم، والتخلص من المدارس المستأجرة التي يدرس فيها أعداد قليلة من الطلبة ولا يتوفر فيها بيئة تعليمية مناسبة .
وأشار الدكتور الذنيبات إلى أن الوزارة تعمل على تفعيل دور الإشراف التربوي مؤكداً حرصها على تفرغ المشرف لوظيفته وتوجيه جهوده للميدان التربوي بما ينعكس على عمل الإدارة المدرسية والغرفة الصفية، فيما اكد ارساء العديد من الإجراءات التي تسهم في تعزيز المؤسسية والمساءلة في العملية التربوية.
وأكد أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل الأبنية المدرسية القائمة وإنشاء أبنية مدرسية جديدة والتوسع في فتح شعب لرياض الأطفال ، وتبني مبدأ المدارس المركزية المجمعة لتحسين العملية التربوية ومواجهة الاحتياجات المتزايدة للأبنية المدرسية نتيجة لزيادة السكان وانتقال الطلبة من المدارس الخاصة إلى الحكومية .
وأكد الدكتور الذنيبات اهتمام الوزارة في بناء شخصية الطالب المنتمية لوطنها وقيادتها الهاشمية ، مشيرا إلى جملة البرامج التي اتخذتها في هذا المجال كبرنامج التدريب الوطني لطلبة الصفين التاسع والعاشر ، ومعسكرات الحسين للعمل والبناء الذي تنفذه بالتعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية ، واستحداث كتاب تاريخ الأردن الذي سيبدأ تدريسه ابتداء من مطلع العام الدراسي المقبل ، وفتح مدارسها في أثناء العطلة الصيفية للطلبة وأبناء المجتمع المحلي ، وفعاليات الكشافة والمرشدات والدورات الرياضية المدرسية ، إضافة إلى برامج العمل التطوعي أثناء العام الدراسي والعطلة الصيفية .
وأشار الدكتور الذنيبات إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في مجال تحسين مهارات القراءة والكتابة والحساب لدى الطلبة في الصفوف الثلاثة الأولى ومنها توزيع كراسة الخط العربي والقصص الهادفة التي اشتملت على العديد من المضامين والمفاهيم التي تكرس مبادئ الوسطية والاعتدال وحب الوطن واحترام الرأي والرأي الأخر ، وتنمية العادات والقيم النبيلة في نفوس الطلبة .
وعرض خلال اللقاء لا ثر اللجوء السوري على الأردن وتداعياته على موارده المحدودة وبخاصة في قطاع التعليم ، مؤكداً أننا في الأردن وانطلاقاً من إيماننا المطلق بالتعليم كحق أساسي لكل طفل وباعتباره خدمة عالمية فقد فتحنا مدارسنا للأطفال السوريين وغيرهم على الأراضي الأردنية بغض النظر عن جنسياتهم وأسباب قدومهم إلى الأردن، معتبراً أن الأردن يقوم بخدمة إنسانية جليلة في هذا المجال نيابة عن المجتمع الدولي .
وقال ان الوزارة تؤمن أن التربية والتعليم مسؤولية وطنية مجتمعية مشتركة الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود لتحقيق أهدافها وبرامجها التطويرية، مثمنا زيارة وفد جماعة عمان لحوارات المستقبل لوزارة التربية والتعليم ومبادرتهم لمساندة الوزارة ودعم جهودها في الخطط والبرامج التطويرية التي تنفذها.
وثمن رئيس وأعضاء وفد جماعة عمان لحوارات المستقبل جهود وزارة التربية والتعليم في كل المجالات سعياً لتحسين جودة ونوعية التعليم ، مؤكدين أنهم سيكونون شريكاً للوزارة في توجهاتها الساعية لتطوير العملية التعليمية والتربوية .
وجرى خلال اللقاء حوار موسع حيال مختلف القضايا المتعلقة بالتربية والتعليم والبرامج والسياسات التطويرية الهادفة إلى إحداث التطوير المنشود .
وتم الاتفاق على عقد اجتماعات لاحقة للتنسيق بين الطرفين في كل المجالات .
وأكد الدكتور الذنيبات خلال اللقاء أهمية التشاركية والتعاون مع منظمات المجتمع المدني، بما يسهم في تعزيز العمل التربوي وإثرائه، مبيناً أن اللقاء يهدف إلى اطلاع الوفد على انجازات وزارة التربية والتعليم وخاصة ما يتعلق بتوصيات مؤتمر التطوير التربوي الذي عقد في شهر آب من العام الماضي.
وأكد أهمية الدعم الكبير والمستمر الذي توليه القيادة الهاشمية الحكيمة لقطاع التربية والتعليم والمبادرات الملكية السامية التي تستهدف الارتقاء بهذا القطاع وبما يسهم في تقدم الأردن وتعزيز مسيرته التنموية .
وعرض وزير التربية والتعليم للأهداف المنشودة لتطوير التعليم والتي تتضمن تطوير بنية السلم التعليمي، و ومراجعة مساراته والتوسع في مرحلة رياض الأطفال ، إضافة إلى تطوير المناهج الدراسية لمراحل التعليم ، و تطوير التعليم المهني وإعادة هيكلة تخصصاته وزيادة مشاركة القطاع الخاص وبما يحقق المواءمة مع احتياجات سوق العمل والتنافسية وزيادة نسبة الملتحقين بهذا الفرع .
وفيما يتعلق بتطوير المنهاج والكتب المدرسية، اوضح الدكتور الذنيبات ان هذا الجهد مشترك قام عليه معلمون ومشرفون تربويون من ذوي الكفاية والخبرة تم اختيارهم على اساس تنافسي، إلى جانب أكاديميين من أساتذة الجامعات الأردنية شاركوا في اللجان القائمة على عملية التطوير ومراجعة وتقييم مستفيض من الميدان التربوي، مبينا أن هذه العملية تلاقي الإشادة والاستحسان من معلمينا العاملين والخبراء التربويين وأصحاب الاختصاص .
واشار الدكتور الذنيبات إلى ما قدمه معلمون مختصون من عروض خلال الندوة الحوارية التي اقامها مجلس التربية والتعليم في أكاديمية عمان اخيرا، وما تضمنته من تحليل دقيق للمناهج المطورة، حيث اكدوا أنها أقرب للواقع بتضمينها مواقف حياتية وأسهل للفهم والتعليم وتراعي قدرات الطلبة وتنسجم مع البيئات التعليمية المتاحة، إضافة إلى انسجامها مع مبادئنا وقيمنا العربية الإسلامية ووسطية الإسلام كنهج أردني معاش . كما بين ان الوزارة تسعى إلى تحسين كفاءة نظام الموارد البشرية واستثمارها وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة تتيح فرص التعليم للجميع وتحقق المساواة والعدالة في توفير الخدمات التربوية كما ونوعاً .
وقال وزير التربية والتعليم، ان الوزارة اعتمدت أسساً وإجراءات جديدة بانتقاء المعلِّمين المرشّحين للتعيين من قِبَل ديوان الخدمة المدنيّة، وشكلت لجانا فنية لإعداد امتحانات تخصصية إلكترونية للمرشحين للتعيين والإشراف على عقدها بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنيّة ، وكذلك اجراء مقابلات للمرشحين الذين اجتازوا الامتحان للتأكد من أهليتهم للتعليم وإلحاق من يجتاز الامتحان بدورات تدريبية لإعداده أوليًّا لمهنة التعليم بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا العبدالله لتدريب المعلمين .
وبين أن الوزارة تبنت خطة إصلاحية لتحسين نوعية التعليم في المدارس من خلال مجموعة من التدخلات أحداها دمج المدارس ضمن مدارس مجمعة، وبما يوفر بيئة تعليمية غنية بكوادرها البشرية المؤهلة والمدربة والمستقرة، وضبط نوعية التعليم فيها، إضافة إلى توفير المرافق الداعمة للتعلم، والتخلص من المدارس المستأجرة التي يدرس فيها أعداد قليلة من الطلبة ولا يتوفر فيها بيئة تعليمية مناسبة .
وأشار الدكتور الذنيبات إلى أن الوزارة تعمل على تفعيل دور الإشراف التربوي مؤكداً حرصها على تفرغ المشرف لوظيفته وتوجيه جهوده للميدان التربوي بما ينعكس على عمل الإدارة المدرسية والغرفة الصفية، فيما اكد ارساء العديد من الإجراءات التي تسهم في تعزيز المؤسسية والمساءلة في العملية التربوية.
وأكد أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل الأبنية المدرسية القائمة وإنشاء أبنية مدرسية جديدة والتوسع في فتح شعب لرياض الأطفال ، وتبني مبدأ المدارس المركزية المجمعة لتحسين العملية التربوية ومواجهة الاحتياجات المتزايدة للأبنية المدرسية نتيجة لزيادة السكان وانتقال الطلبة من المدارس الخاصة إلى الحكومية .
وأكد الدكتور الذنيبات اهتمام الوزارة في بناء شخصية الطالب المنتمية لوطنها وقيادتها الهاشمية ، مشيرا إلى جملة البرامج التي اتخذتها في هذا المجال كبرنامج التدريب الوطني لطلبة الصفين التاسع والعاشر ، ومعسكرات الحسين للعمل والبناء الذي تنفذه بالتعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية ، واستحداث كتاب تاريخ الأردن الذي سيبدأ تدريسه ابتداء من مطلع العام الدراسي المقبل ، وفتح مدارسها في أثناء العطلة الصيفية للطلبة وأبناء المجتمع المحلي ، وفعاليات الكشافة والمرشدات والدورات الرياضية المدرسية ، إضافة إلى برامج العمل التطوعي أثناء العام الدراسي والعطلة الصيفية .
وأشار الدكتور الذنيبات إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في مجال تحسين مهارات القراءة والكتابة والحساب لدى الطلبة في الصفوف الثلاثة الأولى ومنها توزيع كراسة الخط العربي والقصص الهادفة التي اشتملت على العديد من المضامين والمفاهيم التي تكرس مبادئ الوسطية والاعتدال وحب الوطن واحترام الرأي والرأي الأخر ، وتنمية العادات والقيم النبيلة في نفوس الطلبة .
وعرض خلال اللقاء لا ثر اللجوء السوري على الأردن وتداعياته على موارده المحدودة وبخاصة في قطاع التعليم ، مؤكداً أننا في الأردن وانطلاقاً من إيماننا المطلق بالتعليم كحق أساسي لكل طفل وباعتباره خدمة عالمية فقد فتحنا مدارسنا للأطفال السوريين وغيرهم على الأراضي الأردنية بغض النظر عن جنسياتهم وأسباب قدومهم إلى الأردن، معتبراً أن الأردن يقوم بخدمة إنسانية جليلة في هذا المجال نيابة عن المجتمع الدولي .
وقال ان الوزارة تؤمن أن التربية والتعليم مسؤولية وطنية مجتمعية مشتركة الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود لتحقيق أهدافها وبرامجها التطويرية، مثمنا زيارة وفد جماعة عمان لحوارات المستقبل لوزارة التربية والتعليم ومبادرتهم لمساندة الوزارة ودعم جهودها في الخطط والبرامج التطويرية التي تنفذها.
وثمن رئيس وأعضاء وفد جماعة عمان لحوارات المستقبل جهود وزارة التربية والتعليم في كل المجالات سعياً لتحسين جودة ونوعية التعليم ، مؤكدين أنهم سيكونون شريكاً للوزارة في توجهاتها الساعية لتطوير العملية التعليمية والتربوية .
وجرى خلال اللقاء حوار موسع حيال مختلف القضايا المتعلقة بالتربية والتعليم والبرامج والسياسات التطويرية الهادفة إلى إحداث التطوير المنشود .
وتم الاتفاق على عقد اجتماعات لاحقة للتنسيق بين الطرفين في كل المجالات .