لهذه الأسباب.. إحذروا وفكّروا جيدًا قبل التطعيم لأطفالكم
عددٌ كبير من الأهل يصدقون أن قطاع الصحة هو السبب في تحسين حياة أبنائهم، وبالرغم من الثقة بالقطاع الصحي حول العالم إلا أن هذا التقرير يتناول بالتحديد أهمية وعدم ضرورة أخذ الأطفال للقاحات المختلفة، فإن هدف الأطباء منها ليس صحة الطفل فقط فهناك أسباب أخرى.
1- الأطباء تعلموا أن اللقاحات هي الأفضل والأكثر أماناً للجميع
إن الطبيب يعتبر المرجع الأفضل للأهل، فهم يعرفون أنه أمضى ما لا يقل عن 6 سنوات في دراسة الطب، ولكن برامج الطب في العادة تفتقر لدراسة واضحة عن اللقاحات، وعادةً ما تكون معلومات الأطباء من شركات الصيدلة، فالأطباء مؤخراً بدأوا يخضعون لتدريبات مكثفة عن كيفية إقناع الأهل بضرورة أخذ ابنهم للقاح عبر تخويفهم من الأعراض والمخاطر الممكنة من الطبيعة.
وكأن الطرق المختلفة التي يمارسها الأطباء من أجل إقناع الأهل باللقاحات هي نوعٌ من إجبارهم أو إكراههم لتطعيم أطفالهم، وقلة الدراسة التي يأخذها الأطباء عن أنواع التطعيم المختلفة لا تظهر إلا عند سؤالهم بالتفصيل عن آثار هذا المطعوم على الشخص والأطفال.
وللعلم، فإن مختلف المراكز الطبية وحتى جامعات وكليات تعليم الطب تتلقى دعماً هائلاً وكمياتٍ هائلة من المواد المصنعة من شركات الأدوية، وحسب دراسةٍ أجراها "الراديو الوطني العام NBP" فإن 16% من مدارس الطب تعتمد في تمويلها السنوي على مال شركات الأدوية.
عندما السؤال عن آثار انتقاد العاملين في الجامعات لشركات الدواء المشهورة قيل إن أبسط النتائج تكون من خلال خسارتهم لعملهم، او إنهاء حياتهم العملية بشكلٍ كامل. وبسحب دراسة من المعهد المشترك لطلاب الطب الأميركي والذي قيَّمَ 150 جامعة تعلم الطب، لمعرفة مبلغ ومقدار الهدايا التي تتلقاها الجامعات من شركات الدواء، كانت النتيجة أن جميع الطلبة قلقون بأثر هذه الشركات على الأطباء وعلى من يعلمهم الطب.
وبالنسبة مثلاً لجامعة هارفرد الأميركية، فقد تلقت 11.5 مليون دولار في أحد الأعوام من شركات الأدوية، مجتمعةً بأي حوالي 1600 أستاذ، كان منهم حوالي 20% من الأساتذة، اعترفوا بعلاقتهم وارتباطهم المباشر بشركات الأدوية. وأعربت إحدى المؤسسات الحكومية عن قلقها عن كيفية تعامل كليات الطب مع استمرار التعليم الذي يتم تمويله من هذه الشركات بتبرعات وعطاءات منها، وإن هذه الشركات ايضاً عرضت العديد من التوصيات لتطوير عملية التدريب الطبي، مما يعني أثراً مباشراً وواضحاً من شركات الأدوية على الأطباء.
2- راتب الطبيب يعتمد على نسبته في البيع
في معظم السنوات الماضية، كانت المستشفيات التعاونية تبتاع المتمرسين الخاصين، ليتركوهم يصنعون الأموال من قطاع الرعاية الصحية. والعديد من المسؤولين والذين تم توظيفهم تبعاً لنظام المستشفيات يجب أن يحصلوا على نسبة معينة من المرضى، والذين يتم وصف العديد من العمليات أو الخطوات لهم ليحصلوا هم على مبالغ إضافية. وحسب مقال نشر في "نيويورك تايمز"، فإن الأطباء قد أبدوا ملاحظتهم وعملهم من أجل الإضافة المالية من أجل ملاقاة المبالغ المطلوب منهم الحصول عليها، من المدراء في العمل، وإن المستشفيات تقوم برفع الربح من خلال الأموال التي تدفع من التأمين، وتحديد عدد أيام المبيت في المستشفى مما يزيد عدد المرضى خلال الساعات.
عددٌ من الأطباء أبدوا قلقهم وعدم رضاهم بسبب عدد القضايا التي ترفع في المحاكم، بالإضافة لعدد الشكاوى من أشخاص مجهولين. وحتى الأطباء الذين مارسوا العمل لأكثر من 25 عاماً من الممكن أن يخسروا عملهم الشخصي وامتيازاتهم إذا لم يعطوا اللقاحات للمرضى.
3- الأطباء يشعرون بالضغط لضرورة استخدام اللقاحات الموجودة داخل المكتب
إن اللقاحات مكلفة، وبعضهم لديه مدة صلاحية قليلة قبل أن ينتهي ويتم تزويد الأطباء باللقاحات حسب التوقعات من البرامج الحكومية للأطفال، والأطباء الخاصون يجب أن يدفعوا ثمن اللقاحات التي يستخدمونها.
إن أسعار اللقاحات وصلت لأسعار مجنونة، مثل 70000$ للقاحات الموجودة داخل ثلاجة أحد الأطباء، والتي تكلف أكثر من سعر 4 سنوات في الطب. فقد ارتفعت أسعار اللقاحات خلال آخر عقدين فقط، حتى أن بعض الأطباء توقفوا عن وصف هذه اللقاحات لأنهم لا يستطيعون تأمين سعرها، لأن اللقاحات التي تحمي بشكلٍ طويل الأمد الجسم تكون عادةً ذات تأثر فقير.
4- شركات الأدوية تتودد للأطباء
يعرف الكثير من الأهل أن شركات الدواء تقدّم للأطباء مثل رحلات الترفيهية، وبحسب دراسة نشرتها الجمعية المشتركة الأميركية، فقد كان هناك مبالغ لسعر وجبات الطعام لتكلف أكثر من 20$ وتعطى للأطباء عبر مروجي الأدوية من أجل زيادة إعطاء الأدوية هذه للمرضى. وإن الأطباء الذين يأخذون أكثر من 5000$ من شركات الأدوية، هم الأكثر عرضةً لوصف هذه الأدوية لمرضاهم.
5- يظن الأطباء أن أمراض الأطفال أصبحت شيئاً من نمو الطفل الطبيعي ولا دخل لها باللقاحات
الربو، والحساسية، اضطراب نقص الانتباه، واضطرابات المناعة الذاتية، والتأخر في النمو، والقضايا الحسية، والمضبوطات، وأعراض التوحد التحديات الصحية العادية التي تواجهها الأسر اليوم، يظن الأطباء أن هذه القضايا في الوقت الحاضر تظهر بشكل طبيعي، وغير متصلة بالعديد من لقاحات الأطفال على من العمر سنتين. هذه التشخيصات ليست جزءًا طبيعيًا من مرحلة الطفولة، ففي السنوات العشرين الماضية، تضاعفت معدلات الربو، وهو ما يمثل ثلث جميع الزيارات غرفة الطوارئ في مرحلة الطفولة، ففي فترة خمس سنوات، بينت إحدى الدراسات أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين تم تشخيص مرض السكري قد زادت بنسبة 63٪.
حاليا، تم تشخيص واحد على الأقل في 68 طفلا في الولايات المتحدة يعانون من مرض التوحد، واحد من كل ستة أطفال لديهم إعاقة النمو، فقد ظهرت دراسات موثوقة أن الأطفال الذين لم يأخذوا اللقاحات مقارنة مع أقرانهم المحصنين باللقاحات، لديهم معدلات أقل من التهاب الجيوب الأنفية، والثآليل، ومشاكل الجلد والتهابات الأذن الوسطى، ومرض السكري، والصرع، وعسر القراءة، والتأخير الكلام، والقلق، والاكتئاب، والتبول اللاإرادي وحساسية الغلوتين.
6- الأطباء الذين يشككون بالتطعيم يتم إذلالهم والتشكيك فيهم علناً
في أعلى هذه القائمة هو الدكتور أندرو ويكفيلد، الطبيب الذي أشار إلى وجود صلة بين مرضاه الذين عانوا من مشاكل في الجهاز الهضمي، وقد تم مؤخرا تطعيمهم بالحصبة، النكاف، والحصبة الألمانية، وكانت النتيجة أنه تم إلغاء رخصته واستمر انتقاده من قبل الناس. ووفقا للدكتور لوفاتين فإن "الأطباء تحت التدريب الذين يتحدون النظام أو يجرؤون على التفكير بشكل مستقل غالباً ما يعاقبون المزيد من العمل أو إهانته أمام أقرانهم علانية".
7- الأطباء محميون من الملاحقة القانونية
أقر النواب الفدراليون في الولايات المتحدة قانون لقاح الطفولة الوطني للإصابات لعام 1986 من أجل الحد من المسؤولية والاستجابة لقضايا الصحة العامة، ولكن ما حدث فعلاً أن هذا البرنامج منح الحصانة للشركات الدوائية، وكذلك للأطباء في معظم الحالات، ومنع أولياء الأمور من إقامة دعوى قضائية ضد صانعي اللقاح.
استنتاج
كثير من الآباء لا يدركون أن أسباب توصية الأطباء باللقاحات قد لا تكون مرتبطة بصحة الأطفال، ولكن لأسباب أخرى، مثل الحوافز المالية، الوجبات المدفوعة، عدم وجود معلومات غير منحازة حول اللقاحات، وضغط الأقران السلبي.
(worldtruth – شاشة نيوز)