الهياجنة: الاثاث بالسوق المحلية متنوع بموديلاته واسعاره
جو 24 :
قال رئيس نقابة تجار ومنتجي الاثاث شرف الهياجنة ان الاثاث المنزلي المعروض بالسوق المحلية سواء المصنع محليا او المستورد متنوع من حيث الموديلات والاسعار لتلبية رغبات مختلف الشرائح والمستهلكين ومستوى الدخل.
وقال الهياجنة في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الجمعة ان قطاع الاثاث يُشكل رقما مهما بالاقتصاد الوطني لجهة الصادرات وبالتالي فإن وجود بعض الشكاوي لا يعكس بشكل عادل واقع القطاع وهنالك رضى من المستهلكين مشددا إن التعميم باتهام القطاع بالغش لا يعكس الحقيقة ولا يمثل الواقع.
وكانت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك طالبت بالرقابة على منتجي ومستوردي الاثاث وايجاد ضمانات تكفل حق المستهلك مطالبة بضرورة احياء فكرة تأسيس او انشاء مدينة صناعية اردنية مختصة بالاثاث ومستلزماته.
وقالت في بيان صحافي اصدرته الاربعاء الماضي انها تابعت شكاوى تلقتها من مواطنين حول شرائهم لاثاث منزلي ومكتبي بمواصفات وجودة متدنية ورديئة ووجود عيوب مصنعية رغم ارتفاع اسعار هذا الاثاث على المواطنين لعدد من الاسباب من ضمنها الحصول على عائد ربحي كبير من قبل التجار .
وحسب تقديرات غير رسمية تبلغ مستوردات المملكة من الاثاث سنويا نحو 60 مليون دينار تأتي غالبيتها من اسواق الولايات المتحدة والصين وماليزيا وتركيا ومصر.
وتتصدر قضية تنمية صناعة الاثاث الوطني أولويات النقابة التي تأسست عام 2004، بالمرحلة الحالية من خلال تخفيض مستوردات المملكة بنسبة 75 بالمئة وعكسها على التصنيع لتطوير المنتج المحلي واعادته لمكانته السابقة.
واشار الهياجنة الى ان النقابة قامت بواجبها عندما اكتشفت ان بعض مصانع الاسفنج المحلية لم تلتزم بالمواصفة القياسية الاردنية وقامت بمخاطبتها لحثها على الالتزام بالمواصفة بالاضافة لاعلام الجهات الرسمية وغير الرسمية بهذا الامر.
وقال ان النقابة تابعت مع مؤسسة المواصفات والمقاييس بهذا الخصوص بصفتها صاحبة الاختصاص وتم تسليمها عينات من الاسفنج المطابق للمواصفات واخرى غير المطابقة المعروضة بالاسواق، موضحا ان المؤسسة قامت ميدانية للمصانع وتم الزام الجميع بالتقيد بالمواصفة.
واكد ان العديد من مصانع الاثاث المنزلي والمكتبي والاسفنج والفرشات والسجاد وغيرها بالمملكة حاصلة على شهادات الايزو ويتم تصدير منتجاتها وبكميات كبيرة الى اسواق العدد من الدول العربية والاجنبية فيما يتم استيراد كميات كبيرة من اشهر ماركات الاثاث العالمية للسق المحلية.
واوضح الهياجنة ان النقابة كانت اول من تنبه الى ضرورة انشاء مدينة حرفية خاصة بقطاع الاثاث وتسعى حاليا جاهدة لتحقيق ذلك لاهميته القصوى في تنظيم عمل القطاع وتطويره.
ويضم قطاع الاثاث في المملكة 7 الاف منشأة بين محل وورش وصناعيين يعمل فيها اكثر من مئة الف ما بين تاجر ومنتج للاثاث الخشبي والمعدني والبلاستيكي والسجاد والموكيت والمطابخ واثاث الخيزران ولوازم الاكسسوارات.
وقال الهياجنة في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الجمعة ان قطاع الاثاث يُشكل رقما مهما بالاقتصاد الوطني لجهة الصادرات وبالتالي فإن وجود بعض الشكاوي لا يعكس بشكل عادل واقع القطاع وهنالك رضى من المستهلكين مشددا إن التعميم باتهام القطاع بالغش لا يعكس الحقيقة ولا يمثل الواقع.
وكانت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك طالبت بالرقابة على منتجي ومستوردي الاثاث وايجاد ضمانات تكفل حق المستهلك مطالبة بضرورة احياء فكرة تأسيس او انشاء مدينة صناعية اردنية مختصة بالاثاث ومستلزماته.
وقالت في بيان صحافي اصدرته الاربعاء الماضي انها تابعت شكاوى تلقتها من مواطنين حول شرائهم لاثاث منزلي ومكتبي بمواصفات وجودة متدنية ورديئة ووجود عيوب مصنعية رغم ارتفاع اسعار هذا الاثاث على المواطنين لعدد من الاسباب من ضمنها الحصول على عائد ربحي كبير من قبل التجار .
وحسب تقديرات غير رسمية تبلغ مستوردات المملكة من الاثاث سنويا نحو 60 مليون دينار تأتي غالبيتها من اسواق الولايات المتحدة والصين وماليزيا وتركيا ومصر.
وتتصدر قضية تنمية صناعة الاثاث الوطني أولويات النقابة التي تأسست عام 2004، بالمرحلة الحالية من خلال تخفيض مستوردات المملكة بنسبة 75 بالمئة وعكسها على التصنيع لتطوير المنتج المحلي واعادته لمكانته السابقة.
واشار الهياجنة الى ان النقابة قامت بواجبها عندما اكتشفت ان بعض مصانع الاسفنج المحلية لم تلتزم بالمواصفة القياسية الاردنية وقامت بمخاطبتها لحثها على الالتزام بالمواصفة بالاضافة لاعلام الجهات الرسمية وغير الرسمية بهذا الامر.
وقال ان النقابة تابعت مع مؤسسة المواصفات والمقاييس بهذا الخصوص بصفتها صاحبة الاختصاص وتم تسليمها عينات من الاسفنج المطابق للمواصفات واخرى غير المطابقة المعروضة بالاسواق، موضحا ان المؤسسة قامت ميدانية للمصانع وتم الزام الجميع بالتقيد بالمواصفة.
واكد ان العديد من مصانع الاثاث المنزلي والمكتبي والاسفنج والفرشات والسجاد وغيرها بالمملكة حاصلة على شهادات الايزو ويتم تصدير منتجاتها وبكميات كبيرة الى اسواق العدد من الدول العربية والاجنبية فيما يتم استيراد كميات كبيرة من اشهر ماركات الاثاث العالمية للسق المحلية.
واوضح الهياجنة ان النقابة كانت اول من تنبه الى ضرورة انشاء مدينة حرفية خاصة بقطاع الاثاث وتسعى حاليا جاهدة لتحقيق ذلك لاهميته القصوى في تنظيم عمل القطاع وتطويره.
ويضم قطاع الاثاث في المملكة 7 الاف منشأة بين محل وورش وصناعيين يعمل فيها اكثر من مئة الف ما بين تاجر ومنتج للاثاث الخشبي والمعدني والبلاستيكي والسجاد والموكيت والمطابخ واثاث الخيزران ولوازم الاكسسوارات.
تابعو الأردن 24 على 
