ضحية طبيب الموت يفلت من الإعدام
قبل أيام قليلة على موعد إعدامه، أصدرت محكمة الاستئناف في القضايا الجنائية بولاية تكساس الأميركية قرارا بوقف تنفيذ العقوبة التي صدرت بحق جيفري وود بناء على شهادة من بات يلقب بـ"طبيب الموت".
وكان من المقرر إعدام وود في 24 أغسطس الجاري بحقنة قاتلة، ولكن محكمة الاستئناف أوقت عملية إعدام الرجل الذي أدين بالاشتراك في عملية سطو على متجر عام 1996 قُتل خلالها الموظف كريس كيرا بالرصاص.
وفي قرارها، طلبت محكمة الاستئناف من محكمة أدنى مراجعة الحكم الصادر ضده، وادعاءات من محامي وود بأن الحكم جاء بالمخالفة لقواعد الإجراءات القانونية لأنه اعتمد على شهادة زور وأدلة علمية باطلة.
وشكك المحامي في شاهد لحساب الادعاء وهو جيمس غريغسون، الطبيب النفسي في الطب الشرعي، الذي قال لمحكمة في التسعينات أن وود سيرتكب أعمال عنف في المستقبل ويمثل خطرا على المجتمع.
وفُصل غريغسون من جمعية الأطباء النفسيين بتكساس والجمعية الأميركية للطب النفسي، بسبب مخالفات أخلاقية حيث كان يقوم بتشخيص حالات المتهمين المحكوم عليهم بالإعدام دون فحصهم مسبقا.
ولُقب غريغسون بـ"طبيب الموت"، لاستعداده للشهادة ضد الأشخاص الذين يواجهون عقوبة الإعدام، ومن بينهم وود،البالغ من العمر 43 عاما.
وكان وود ينتظر في سيارة خارج المتجر أثناء عملية السطو، ولم يكن مسلحا، إلا أن الإدعاء قال إنه كان يعرف أنه سيتم إطلاق النار على الموظف، وهو ما نفاه محامو الرجل.
وأدين دانييل رينو زميل وود في الغرفة في ذلك الوقت بإطلاق النار على الموظف، وأُعدم في 13 يونيو 2002.
وبموجب "قانون الفرقاء" في تكساس، يمكن اتهام شخص بالقتل العمد حتى إذا كانت هذه الجريمة ارتكبها شخص آخر.