بعد ساعات من بثها.. لماذا حذفت العربية مقابلة غولن؟
جو 24 :
بعد أقل من 5 ساعات على بث قناة العربية لمقابلة زعيم منظمة ما يعرف في تركيا بـ"الكيان الموازي"، فتح الله غولن، قامت القناة -بصورة مفاجئة- بحذفها من على موقعها الرسمي، ومن على قناتها الخاصة على موقع يوتيوب.
وبحسب ما رُصد؛ فإن قناة العربية دأبت قبيل أيام من المقابلة على الإعلان عنها بشكل مكثف، والتنويه إلى أن غولن سوف يفنّد في المقابلة اتهامات الحكومة التركية له بالوقوف وراء محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز الفاشل، كما سيتحدث عن علاقته وأسباب خلافه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
لكن بعد ساعات من بث المقابلة اختفت بشكل مفاجئ من على موقع القناة الرسمي، ومن على قناتها في يوتيوب، فضلاً عن عدم ذكر أي تفاصيل عن المقابلة في نشراتها الإخبارية، خاصة التي تتحدث عن أخبار تركيا.
مصدر مطلع على كواليس حذف مقابلة غولن كشف أن رئاسة الجمهورية التركية تواصلت مع الحكومة السعودية، وطلبت حذف المقابلة، الأمر الذي لقي استجابة فورية من قبل السلطات السعودية.
وبحسب المصدر -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- فإن "رئاسة الجمهورية التركية تخاطب نظراءها في الدول الحليفة لها في حال قيام وسائل إعلام تلك الدول بنشر أمر مسيء، أو يتعارض مع توجهات تركيا، وهذا تكرر وحصل أكثر من مرة".
صحفيون وباحثون وشخصيات عامة تركية وخليجية وعربية استنكروا عبر تويتر قيام العربية بإجراء حوارٍ مع فتح الله غولن، الذي تلاحقه اتهامات تدبير الانقلاب الذي أودى بحياة 164 شخصاً، متهمين القناة بأنها "كيان موازٍ" في الإعلام السعودي، تبنى غولن، ويعمل على إعادة تقديم صورته وتلميعه.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها العربية في شرك الاتهامات، فقد لاقت تغطيتها لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا سخطاً واستنكاراً واسعاً من العرب والخليجيين، ولا سيما السعوديين منهم، متهمينها بعدم المهنية والموضوعية، معتبرين في الوقت نفسه أنها روّجت بشكل واضح للانقلاب في تركيا، وصاغ مذيعوها الأخبار بطريقة توحي بنجاحه، مطالبين العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، عقب الانقلاب بأيام، بإغلاقها؛ لكونها محسوبة على المملكة، لكن "لا تمثل توجهات السعوديين".
وكانت المملكة العربية السعودية من بين أوائل الدول التي وقفت إلى جانب تركيا ضد محاولة الانقلاب الفاشلة، كما أجرى الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد ساعات من محاولة الانقلاب، مؤكداً له وقوف المملكة إلى جانب الشرعية في تركيا.
وترتبط المملكة بعلاقات مميزة مع تركيا، خاصة بما يتعلق بالمجال الاقتصادي، فضلاً عن السياسي، حيث يتشارك البلدان الموقف نفسه من الأحداث في سوريا واليمن.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا شهدت في وقت متأخر من الجمعة 15 يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها مجموعات في الجيش، حاولت اغتيال أردوغان، فيما قامت بإغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مطارها، ومديرية الأمن فيها، وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية، فيما قصفت مقر جهاز الاستخبارات والبرلمان في العاصمة أنقرة.
وقوبلت محاولة الانقلاب الفاشلة بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه مجلس الأمة ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب؛ ما أسهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
الخليج اون لاين
لكن بعد ساعات من بث المقابلة اختفت بشكل مفاجئ من على موقع القناة الرسمي، ومن على قناتها في يوتيوب، فضلاً عن عدم ذكر أي تفاصيل عن المقابلة في نشراتها الإخبارية، خاصة التي تتحدث عن أخبار تركيا.
مصدر مطلع على كواليس حذف مقابلة غولن كشف أن رئاسة الجمهورية التركية تواصلت مع الحكومة السعودية، وطلبت حذف المقابلة، الأمر الذي لقي استجابة فورية من قبل السلطات السعودية.
وبحسب المصدر -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- فإن "رئاسة الجمهورية التركية تخاطب نظراءها في الدول الحليفة لها في حال قيام وسائل إعلام تلك الدول بنشر أمر مسيء، أو يتعارض مع توجهات تركيا، وهذا تكرر وحصل أكثر من مرة".
صحفيون وباحثون وشخصيات عامة تركية وخليجية وعربية استنكروا عبر تويتر قيام العربية بإجراء حوارٍ مع فتح الله غولن، الذي تلاحقه اتهامات تدبير الانقلاب الذي أودى بحياة 164 شخصاً، متهمين القناة بأنها "كيان موازٍ" في الإعلام السعودي، تبنى غولن، ويعمل على إعادة تقديم صورته وتلميعه.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها العربية في شرك الاتهامات، فقد لاقت تغطيتها لمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا سخطاً واستنكاراً واسعاً من العرب والخليجيين، ولا سيما السعوديين منهم، متهمينها بعدم المهنية والموضوعية، معتبرين في الوقت نفسه أنها روّجت بشكل واضح للانقلاب في تركيا، وصاغ مذيعوها الأخبار بطريقة توحي بنجاحه، مطالبين العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، عقب الانقلاب بأيام، بإغلاقها؛ لكونها محسوبة على المملكة، لكن "لا تمثل توجهات السعوديين".
وكانت المملكة العربية السعودية من بين أوائل الدول التي وقفت إلى جانب تركيا ضد محاولة الانقلاب الفاشلة، كما أجرى الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد ساعات من محاولة الانقلاب، مؤكداً له وقوف المملكة إلى جانب الشرعية في تركيا.
وترتبط المملكة بعلاقات مميزة مع تركيا، خاصة بما يتعلق بالمجال الاقتصادي، فضلاً عن السياسي، حيث يتشارك البلدان الموقف نفسه من الأحداث في سوريا واليمن.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا شهدت في وقت متأخر من الجمعة 15 يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها مجموعات في الجيش، حاولت اغتيال أردوغان، فيما قامت بإغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مطارها، ومديرية الأمن فيها، وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية، فيما قصفت مقر جهاز الاستخبارات والبرلمان في العاصمة أنقرة.
وقوبلت محاولة الانقلاب الفاشلة بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه مجلس الأمة ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب؛ ما أسهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
الخليج اون لاين