الاردنيون يدخنون 719 مليون باكيت سنويا
جو 24 :
بلغ استهلاك المملكة من التبغ العام الماضي 719 مليون باكيت بلغت قيمتها 143ر1 مليار دينار، وفق دراسة اعلن عنها في ورشة عقدت في عمان اليوم الاثنين.
ووفق الدراسة التي عرضت خلال الورشة التي نظمتها مجموعة "المرشدون العرب" وشارك فيها مسؤولون من شركة (جي تي انترناشيونال- الاردن)، بلغت العوائد الضريبية من قطاع التبغ لعام 2015 حوالي 815 مليون دينار بنسبة 19 بالمئة من اجمالي التحصيل الضريبي في المملكة لنفس الفترة والذي بلغ 370ر4 مليار دينار تقريبا.
وأشارت الدراسة التي حضرها متخصصون من وزارة المالية ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات ومؤسسات معنية إلى ان كمية التبغ المهرب من اجمالي الاستهلاك خلال عام 2015 بلغت حوالي 51 مليون باكيت بقيمة 110 ملايين دينار، تشكل حوالي 7 بالمئة من اجمالي الاستهلاك مقارنة بحوالي 44 بالمئة عام 2012.
وخلصت الدراسة الى ان حشد الجهود المشتركة ما بين الحكومة وكل من شركات التبغ والجهات المصدرة للقوانين والأنظمة والشرطة والجمارك، من شأنها ان تضبط أعدادا أكبر من التجار غير القانونيين، والحد من منتجات التبغ المزيفة، بالإضافة إلى حماية تدفقات العوائد الحكومية والشركات الأردنية.
واكد خبراء شركة جي تي انترناشونال-الأردن خلال الورشة أن الجهود المشتركة يجب أن تكون مصحوبة بسياسة ضرائب فعالة ومتوازنة لدعم الأنظمة وتعزيز الاستقرار ضمن قطاع التبغ.
وقالوا ان السياسات الضريبية المتوازنة من شانها تجنيب البلاد المخاطر التي تواجهها الدول الأخرى بسبب فرض زيادات ضريبية فجائية وحادة تنعكس سلبا على نسبة العوائد الضريبية، "لأنها حفزت نموًا غير مرغوب فيه في تجارة التبغ غير الشرعية".
وأضافوا ان الزيادات المعتدلة والتدريجية والمتوقعة للضرائب تسمح للحكومة بتحقيق نمو مخطط ومستدام وبعيد المدى للعوائد الضريبية، مؤكدين أهمية صناعة التبغ في تنمية الاقتصاد الأردني.
وعرض الخبراء قيمة العوائد المتوقعة من مساهمة صناعة التبغ في ميزانية الحكومة الأردنية، وأوضحوا الكيفية التي تقوم بها العوائد المرتفعة والمتأتية من التجارية غير الشرعية للتبغ بتشجيع أصحاب هذه التجارة على مواصلة إنتاج وتوزيع منتجات التبغ المزيفة في الأسواق.
ووفق القائمين على الورشة فان الخسائر التي تكبدها الاقتصاد المحلي بسبب هذا النوع من التجارة الزائفة، والتي لا تساهم في تقليص العوائد الضريبية فحسب، بل وتحرم شركات التبغ الأردنية القانونية من تحقيق أرباح مرتفعة من تجارتهم.
ووفق بيانات (جي تي انترناشيونال) تبلغ حصتها السوقية من منتجيها (ونستون وغولد كوست) 6ر49 بالمئة وفي عام 2015 زادت حصتها بنسبة 8 بالمئة.
وتأسست شركة (جي تي انترناشونال) الأردن عام 1999، وتعمل في صناعة التبغ في المملكة من خلال ثلاث علامات تجارية هي (وينستون وغولد كوست وغليمور).
وتتبع شركة جي تي انترناشونال اليابانية ومقرها الرئيسي جينيف بسويسرا وتمتلك مكاتب في أكثر من 120 دولة حول العالم، ويعمل فيها حوالي 26 ألف موظف، وقد وصلت عوائدها الأساسية خلال السنة المالية المنتهية في عام 2015 إلى 3ر10 مليار دولار أميركي.
ووفق الدراسة التي عرضت خلال الورشة التي نظمتها مجموعة "المرشدون العرب" وشارك فيها مسؤولون من شركة (جي تي انترناشيونال- الاردن)، بلغت العوائد الضريبية من قطاع التبغ لعام 2015 حوالي 815 مليون دينار بنسبة 19 بالمئة من اجمالي التحصيل الضريبي في المملكة لنفس الفترة والذي بلغ 370ر4 مليار دينار تقريبا.
وأشارت الدراسة التي حضرها متخصصون من وزارة المالية ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات ومؤسسات معنية إلى ان كمية التبغ المهرب من اجمالي الاستهلاك خلال عام 2015 بلغت حوالي 51 مليون باكيت بقيمة 110 ملايين دينار، تشكل حوالي 7 بالمئة من اجمالي الاستهلاك مقارنة بحوالي 44 بالمئة عام 2012.
وخلصت الدراسة الى ان حشد الجهود المشتركة ما بين الحكومة وكل من شركات التبغ والجهات المصدرة للقوانين والأنظمة والشرطة والجمارك، من شأنها ان تضبط أعدادا أكبر من التجار غير القانونيين، والحد من منتجات التبغ المزيفة، بالإضافة إلى حماية تدفقات العوائد الحكومية والشركات الأردنية.
واكد خبراء شركة جي تي انترناشونال-الأردن خلال الورشة أن الجهود المشتركة يجب أن تكون مصحوبة بسياسة ضرائب فعالة ومتوازنة لدعم الأنظمة وتعزيز الاستقرار ضمن قطاع التبغ.
وقالوا ان السياسات الضريبية المتوازنة من شانها تجنيب البلاد المخاطر التي تواجهها الدول الأخرى بسبب فرض زيادات ضريبية فجائية وحادة تنعكس سلبا على نسبة العوائد الضريبية، "لأنها حفزت نموًا غير مرغوب فيه في تجارة التبغ غير الشرعية".
وأضافوا ان الزيادات المعتدلة والتدريجية والمتوقعة للضرائب تسمح للحكومة بتحقيق نمو مخطط ومستدام وبعيد المدى للعوائد الضريبية، مؤكدين أهمية صناعة التبغ في تنمية الاقتصاد الأردني.
وعرض الخبراء قيمة العوائد المتوقعة من مساهمة صناعة التبغ في ميزانية الحكومة الأردنية، وأوضحوا الكيفية التي تقوم بها العوائد المرتفعة والمتأتية من التجارية غير الشرعية للتبغ بتشجيع أصحاب هذه التجارة على مواصلة إنتاج وتوزيع منتجات التبغ المزيفة في الأسواق.
ووفق القائمين على الورشة فان الخسائر التي تكبدها الاقتصاد المحلي بسبب هذا النوع من التجارة الزائفة، والتي لا تساهم في تقليص العوائد الضريبية فحسب، بل وتحرم شركات التبغ الأردنية القانونية من تحقيق أرباح مرتفعة من تجارتهم.
ووفق بيانات (جي تي انترناشيونال) تبلغ حصتها السوقية من منتجيها (ونستون وغولد كوست) 6ر49 بالمئة وفي عام 2015 زادت حصتها بنسبة 8 بالمئة.
وتأسست شركة (جي تي انترناشونال) الأردن عام 1999، وتعمل في صناعة التبغ في المملكة من خلال ثلاث علامات تجارية هي (وينستون وغولد كوست وغليمور).
وتتبع شركة جي تي انترناشونال اليابانية ومقرها الرئيسي جينيف بسويسرا وتمتلك مكاتب في أكثر من 120 دولة حول العالم، ويعمل فيها حوالي 26 ألف موظف، وقد وصلت عوائدها الأساسية خلال السنة المالية المنتهية في عام 2015 إلى 3ر10 مليار دولار أميركي.