المعايطة : ننظر لمشاركة واسعة من طلبة الجامعات بالانتخابات
واضاف المعايطة خلال لقائه عمداء شؤون الطلبة بالجامعات الحكومية والخاصة اليوم في مدينة الحسين للشباب اننا ننظر الى مشاركة واسعة من قبل طلبة الجامعات بالانتخابات المقبلة عبر صناديق الاقتراع بحيث يكونوا اداة فاعلة في التغيير وصناعة القرار عن طريق انتخاب من يمثلونهم في مجلس النواب المقبل .
واوضح ان الحكومة تتطلع الى ان يقود الشباب مسيرة الاصلاح بأنفسهم عبر المشاركة الفاعلة التي ترتكز على العمل الجماعي واقامة التحالفات المتجانسة ووضع البرامج النوعية التي تلبي حاجات المواطنين من مختلف الشرائح مؤكدا ان قانون الانتخاب الحالي يلبي هذا الطموح ويسمح بإقامة هذه التفاهمات وينمي عمل الاحزاب ودورها الريادي في تنمية المجتمع ومحاربة المال السياسي المصروف بالانتخابات.
وقال وزير الشباب رامي الوريكات ان تجذير ثقافة الانتخاب في مجتمعنا الاردني يسهم في انجاح العملية الانتخابية وصولا الى مجلس نيابي متقدم يخدم الدولة الاردنية، مبينا ان وجود 1,128 مليون شاب من الفئة العمرية 17_25 سنة يؤكد هذا الدور الحيوي لشباب الوطن بالعملية السياسية ما يتطلب منا جمعيا بالوزارات ومؤسسات المجتمع المدني المعنية والجامعات والاندية والمراكز الشبابية تحفيز هذه الفئة والاخذ بيدها.
ولفت الى زيادة عدد الناخبين عام 2013 الذي بلغ عددهم 2,2 مليون الى الضعف للعام الحالي حيث بلغ عددهم 4,1 مليون شخص مبينا ان قطاع الشباب الذي يمثل 70 بالمئة من نسبة المجتمع الاردني سيكون له القدرة على انجاح العملية الانتخابية والوصول الى مجلس نيابي يحقق تطلعات الدولة الاردنية بكل اطيافها خاصة ان الارادة السياسية ومن اعلى المستويات تؤكد هذا التوجه وتدعمه ما يستوجب من مختلف قطاعات المجتمع عدم اضعاف المجلس التشريعي القادم من خلال التهاون في المشاركة بالعملية الانتخابية المقبلة .
وطالب عمداء شؤون الطلبة بالجامعات ان تتكرر مثل هذه اللقاءات المهمة مع الجهات الحكومية المعنية بقطاع الشباب لبحث الاسباب الحقيقية التي تحد من طاقاتهم وابداعاتهم والوقوف على اهم المشاكل التي تمنعهم من المشاركة بالانتخابات مؤكدين ان الوقت الذي تمر به الجامعات الان من ناحية العطل الرسمية والامتحانات الفصلية قلل كثيرا من التواصل المباشر معهم وتحفزيهم على المشاركة الفضلى بالانتخابات القادمة.
واضافوا ان الجامعات لديها العديد من البرامج والنشاطات اللامنهجية التي تعزز دور الشباب في الانتخابات من خلال اقامة الانتخابات الداخلية للاتحادات الطلابية والمبنية على التحالفات واقامة الكتل المتنوعة للوصول الى سدة القيادة فيها موضحين ان الدولة عليها ان تشجع الحياة الحزبية لدى الشباب بشكل اكبر وان تزيد من نشاطه داخل الجامعات وفق التوجهات الحالية للدولة بهذا المجال وتضمين المناهج الدراسية لمواد تعزز من هذا التوجه.