افتتاح معرض سمبوزيوم بنك القاهرة عمان الدولي للفنون التشكيلية - صور

بدعوة من غاليري بنك القاهرة عمان، أقيم الأحد، حفل افتتاح معرض سمبوزيوم بنك القاهرة عمان الدولي للفنون التشكيلية/ الدورة الثانية، وحفل توزيع الشهادات على المفنانين المشاركين في السمبوزيوم بمقر الغاليري، في زارا سنتر.

وقد شارك الدورة الثانية من سمبوزيوم بنك القاهرة عمان الدولي للفنون التشكيلية 20 فناناً، من الأردن والدول العربية والأوروبية والآسيوية، وقد شارك من الأردن الفنانون: محمود صادق وسماح سماحه وسوسن الأشرم وبسمه النمري، ومن فلسطين: جواد إبراهيم، ومن مصر: إيمان أسامه ووائل درويش، ومن العراق: لطيف عيتاوي وسالم الدباغ وفاخر محمد، ومن المكسيك: كسندرا دي سانتياغو، ومن إيطاليا: اينزو مارينو، ومن سوريا: اسماعيل الرفاعي، ومن المغرب: محمد مرابطي: ومن جمهورية بيلاروسيا: اكسانا يادكيمنكا، ومن الهند: بونام شاندريكا، ومن تونس: الناقد د. محمد بن حموده، ومن السودان: منى قاسم.

وقد استضاف السمبوزيوم، يوم الاثنين الماضي، الشاعر زهير أبو شايب، الذي قرأ نصوصا من مخطوطه الاخير المعد للطباعة الذي سيرى النور قريبا، وقال في مستهل الامسية بانه بدا رساما وانه لايزال يلون بين الحين والاخر وان القصيدة تحتاج الى رسام وملون يعرف باللون.

وطاف ابوشايب في نصوصه على الارض ونداها والبحر وفي الليل وعلى فراشات النار والضوء والورد والكلام والحب والموسيقى والاسراروالاشتياق , وختم تنتهي كلماتي هنا اسفل ىالقلب مابين قوسين قوس الشفاة وقوس النغم.

مسؤول الفنون، مدير غاليري بنك القاهرة عمان الفنان محمد الجالوس كان أكد أن الملتقى يمثل نهجا فنيا في تنويع اهتمامات الغاليري بالانفتاح على مختلف الأنواع الفنية، وقد جاء في كلمة الجاليري «سنحرص كما فعلنا بالدورة الأولى، على توفير كافة احتياجات النجاح لهذا اللقاء والذي له خصوصية الحوار وما يؤثثه من نقاشات وتفاعل ثقافي، على أكثر من مستوى، فليس الرسم والعمل الفني هو الهدف الأول للسمبوزيوم، بل بما يخلقه من تفاعل تقني وإنساني، يحتاجه الفنان، وهو الذي يمتلك مرسمه الخاص، ويمارس فيه العمل على مدار العام، إنها مساحة خاصة يراجع فيها الفنان تقنياته ورؤاه و المحيطون به في اللقاء، والذي يتجاوز حدود العمل التشكيلي، ويؤسس لحوار هو هدف الملتقى وغايته النبيلة. بانعقاد الدورة الثانية للسمبوزيوم سيكون أمام الفنان التشكيلي الأردني والفنانين المقيمين في الأردن من الجنسيات الأخرى التعرف إلى فنون وتجارب عالمية من خلال ورش عمل فنية للفنانين العشرين المشاركين، فضلا عن ذلك سيوفر الملتقى للفنانين القادمين من دول أخرى فرصة اكتشاف مكان آخر وطبيعة أخرى ومدن مختلفة مما يعزز لديهم الرؤية الفنية والفكرية عبر التعرف إلى الثقافة الأردنية والفنون والتقاليد والطبيعة والشواهد التاريخية والأثرية».