غزاوية تدرس في العتمة تشعل «تويتر»
جو 24 :
القصف الإسرائيلي على غزة، لم يوقف طفلة صغيرة عن حل واجباتها المدرسية، فرغم انقطاع التيار الكهربائي وأصوات الغارات، ظلت الفتاة تحل فرضها.
ونشر أخو الفتاة المجتهدة، عاصم النبيه، صورتها على حسابه على موقع «تويتر» كاتباً: «أختي الصغرى تحل واجباتها، رغم انقطاع التيار الكهربائي، ورغم تحليق الطائرات الحربية، ورغم تكرار الانفجارات #غزة».
وأثارت الصورة إعجاب الناشطين على «تويتر», فتناقلها أكثر من 10 آلاف شخص عبر الـ«تويتر» وحصدت عشرات التعليقات التي أثنت على اجتهاد الفتاة ودعت للعائلة بالحماية.
وينشط عاصم النبيه (@AsemAlnabeh) على موقع «تويتر» لينقل واقع الحياة في غزة بالتغريدات والصور. فقد نشر النبيه أمس الاثنين صورة أخته الصغرى مرتديةً زي الصلاة، وكتب: «سألت أختي: لماذا تلبسين زي الصلاة وتحملين حقيبتك المدرسية؟ ردّت: عشان لما يقصفونا».
وفي تغريدة أخرى كتبها نهار الجمعة الفائت، رصد اعتياد الغزاويين على الاعتداءات الإسرائيلية التي أضحت جزءاً لا يتجزأ من مآسيهم اليومية، إلا أن ذلك لم يمنع اهتمامهم بالأخبار الأخرى، فكتب: «عندما أتت الكهرباء بعد انقطاع دام 24 ساعة، قالت أمي: «افتحوا التلفزيون نشوف أخبار سوريا وأخبارنا».
ومن بين تغريدات النبيه التي تنقل إلى متتبعيه مشاهد من غزة في عز الغارات الإسرائيلية على غزة، كتب السبت الماضي: «أكثر ما فاجأني وأنا أسير في شوارع غزة اليوم، أنّ هناك أطفالا يلعبون الكرة، في الوقت الذي تحدث فيه الانفجارات!».
كما نشر النبيه أول أمس الأحد صورة لرجل يحمل جثة طفلة وكتب: «جمانة (18 شهرا) إرهابية فلسطينية». العربية نت
القصف الإسرائيلي على غزة، لم يوقف طفلة صغيرة عن حل واجباتها المدرسية، فرغم انقطاع التيار الكهربائي وأصوات الغارات، ظلت الفتاة تحل فرضها.
ونشر أخو الفتاة المجتهدة، عاصم النبيه، صورتها على حسابه على موقع «تويتر» كاتباً: «أختي الصغرى تحل واجباتها، رغم انقطاع التيار الكهربائي، ورغم تحليق الطائرات الحربية، ورغم تكرار الانفجارات #غزة».
وأثارت الصورة إعجاب الناشطين على «تويتر», فتناقلها أكثر من 10 آلاف شخص عبر الـ«تويتر» وحصدت عشرات التعليقات التي أثنت على اجتهاد الفتاة ودعت للعائلة بالحماية.
وينشط عاصم النبيه (@AsemAlnabeh) على موقع «تويتر» لينقل واقع الحياة في غزة بالتغريدات والصور. فقد نشر النبيه أمس الاثنين صورة أخته الصغرى مرتديةً زي الصلاة، وكتب: «سألت أختي: لماذا تلبسين زي الصلاة وتحملين حقيبتك المدرسية؟ ردّت: عشان لما يقصفونا».
وفي تغريدة أخرى كتبها نهار الجمعة الفائت، رصد اعتياد الغزاويين على الاعتداءات الإسرائيلية التي أضحت جزءاً لا يتجزأ من مآسيهم اليومية، إلا أن ذلك لم يمنع اهتمامهم بالأخبار الأخرى، فكتب: «عندما أتت الكهرباء بعد انقطاع دام 24 ساعة، قالت أمي: «افتحوا التلفزيون نشوف أخبار سوريا وأخبارنا».
ومن بين تغريدات النبيه التي تنقل إلى متتبعيه مشاهد من غزة في عز الغارات الإسرائيلية على غزة، كتب السبت الماضي: «أكثر ما فاجأني وأنا أسير في شوارع غزة اليوم، أنّ هناك أطفالا يلعبون الكرة، في الوقت الذي تحدث فيه الانفجارات!».
كما نشر النبيه أول أمس الأحد صورة لرجل يحمل جثة طفلة وكتب: «جمانة (18 شهرا) إرهابية فلسطينية». العربية نت