السفارة الايرانية تقدم اقتراحا لمعاقبة "اسرائيل"
جو 24 : قدمت السفارة الايرانية في عمان اقتراحا في بيان بأن يقوم كل مسلمو العالم بفرض مقاطعة سياسية واقتصادية وثقافية كاملة على الكيان الصهيوني وأن يبادر القانونيون المسلمون ايضاً بإعداد خطة ومشاريع لعقاب الكيان الصهيوني.
وتاليا نص البيان:
بعد سنوات عديدة من الحصار الجائر وما رافقه من نقص في الدواء والغذاء والوقود ترزح غزة وشعبها اليوم امام وابل من الصواريخ و القنابل الصهيونية التي جرحت واودت بحياة الكثير من ابنائها. وما يدعو للاسف الشديد في واقع الحال أن اؤلئك الدول التي تتبجح بحقوق الانسان امثال امريكا وبريطانيا تبرر هذه الجرائم وتعتبرها حق الدفاع عن النفس في الوقت الذي تعتبر هذه الدول الفصائل الفلسطينية بانها ارهابية بيد أن على عكس آرائها أن اسرائيل وبناءاً على القانون الدولي وقرارات منظمة الأمم المتحدة كيان محتل وأن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان له الحق في الدفاع عن النفس.
مايجدر ذكره أن الكيان الصهيوني هو من أكثر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة انتهاكاً وتجاهلاً لحقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة فقد ضرب هذا الكيان عشرات القرارات الأممية عرض الحائط وإن جرائمه لا تعد ولا تحصى ومن ضمنها استخدام هذا الكيان للاسلحة الكيماوية والفتاكة واختطاف الفلسطينيين وتعذيبهم في السجون والاعتداء على المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات وسيارات الاسعاف وتدمير الآثار التاريخية والمناطق الآهلة بالسكان وتجريف أراض زراعية وتقطيع الأشجار والاعتداء على المراسلين وتقطيع اجساد السجناء وبيعها. وإن من دواعي الأسف القول إن هذا الكيان وعلى كل ما اقترفته يداه لم تتم مقاطعته من قبل أمريكا وأروبا بل على العكس من ذلك حظي بمساعدات اقتصادية وعسكرية وتكنولوجية كبيرة منهم.
لذا فإننا نقترح بأن يقوم كل مسلمو العالم بفرض مقاطعة سياسية واقتصادية وثقافية كاملة على الكيان الصهيوني وأن يبادر القانونيون المسلمون ايضاً بإعداد خطة ومشاريع لعقاب الكيان الصهيوني المجرم.
القسم الصحفی
سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية
وتاليا نص البيان:
بعد سنوات عديدة من الحصار الجائر وما رافقه من نقص في الدواء والغذاء والوقود ترزح غزة وشعبها اليوم امام وابل من الصواريخ و القنابل الصهيونية التي جرحت واودت بحياة الكثير من ابنائها. وما يدعو للاسف الشديد في واقع الحال أن اؤلئك الدول التي تتبجح بحقوق الانسان امثال امريكا وبريطانيا تبرر هذه الجرائم وتعتبرها حق الدفاع عن النفس في الوقت الذي تعتبر هذه الدول الفصائل الفلسطينية بانها ارهابية بيد أن على عكس آرائها أن اسرائيل وبناءاً على القانون الدولي وقرارات منظمة الأمم المتحدة كيان محتل وأن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان له الحق في الدفاع عن النفس.
مايجدر ذكره أن الكيان الصهيوني هو من أكثر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة انتهاكاً وتجاهلاً لحقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة فقد ضرب هذا الكيان عشرات القرارات الأممية عرض الحائط وإن جرائمه لا تعد ولا تحصى ومن ضمنها استخدام هذا الكيان للاسلحة الكيماوية والفتاكة واختطاف الفلسطينيين وتعذيبهم في السجون والاعتداء على المدارس والمساجد والكنائس والمستشفيات وسيارات الاسعاف وتدمير الآثار التاريخية والمناطق الآهلة بالسكان وتجريف أراض زراعية وتقطيع الأشجار والاعتداء على المراسلين وتقطيع اجساد السجناء وبيعها. وإن من دواعي الأسف القول إن هذا الكيان وعلى كل ما اقترفته يداه لم تتم مقاطعته من قبل أمريكا وأروبا بل على العكس من ذلك حظي بمساعدات اقتصادية وعسكرية وتكنولوجية كبيرة منهم.
لذا فإننا نقترح بأن يقوم كل مسلمو العالم بفرض مقاطعة سياسية واقتصادية وثقافية كاملة على الكيان الصهيوني وأن يبادر القانونيون المسلمون ايضاً بإعداد خطة ومشاريع لعقاب الكيان الصهيوني المجرم.
القسم الصحفی
سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية