مقتل متهم بجريمة قتل ضابطي أمن في نابلس
جو 24 :
قال محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على العقل المدبر لعملية إطلاق النار على عناصر الأجهزة الأمنية، الأمر الذي أدى إلى استشهاد اثنين منهم الخميس الماضي.
وأكد الرجوب في حديث للوكالة الرسمية "وفا" أنه عقب اعتقال العقل المدبر للجريمة، وهو أحمد حلاوة، تم اقتياده إلى سجن الجنيد، وعند وصوله انهال عليه أفراد الأمن بالضرب المبرح، وحاولت الوحدة التي اعتقلته تخليصه، إلا انه فارق الحياة.
وأضاف "سنقوم بدراسة الحادثة واستخلاص العبر منها" .
وقال الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري لوفا، إن قوات الأمن اعتقلت أحمد عز حلاوة أبو العز، خلال عملية أمنية معقدة ودقيقة في منطقة نابلس الجديدة بعد دخوله أحد المنازل.
ونقلت قوات الأمن المعتقل المذكور إلى سجن الجنيد في نابلس وهو المجمع الأكبر لقوى الأمن في المنطقة، حيث بدأ بالصراخ وتوجيه الشتائم، ما أدى إلى مهاجمته وضربه من قبل الجنود، وحاول الضباط منعهم وفارق الحياة، منوها إلى أن المؤسسة الأمنية حرصت على اعتقاله باعتباره العقل المدبر لمجموعة خارجة عن القانون.
وأكد الضميري أنه تم فتح تحقيق في ظروف وفاته.
ودانت حركة حماس ما وصفته بـ "إعدام" المواطن أحمد عز حلاوة من قبل الأمن الفلسطيني داخل سجن جنيد، معتبرة ذلك تطوراً خطيراً يعكس سياسة الإعدامات الميدانية التي بدأت أجهزة أمن السلطة ممارستها خاصة بعد إعدام الشابين فارس حلاوة وخالد الأغبر الأسبوع الماضي في مدينة نابلس.
وكان اثنان من رجال الامن قد استشهدا الاسبوع الماضي في نابلس بعد تعرضهما لاطلاق النار من قبل مطلوبين خارجين عن القانون، الامر الذي دفع الاجهزة الامنية لتنفيذ حملة امنية بحثا عن القتلة والمجرمين وخلال الحملة تم قتل اثنين من المطلوبين والمتهمين بمقتل رجال الامن، بحسب ما افادت الاجهزة الامنية الفلسطينية.