ضبط 13 ألف شخص بقضايا مخدرات خلال 2016 منهم 1433 أجنبيا.. وتحذير من نكت المحششين - صور
جو 24 :
أشارت بيانات ادارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام، إلى انخفاض عدد قضايا المخدرات المضبوطة خلال الثمانية أشهر الأولى من العام 2016 مقارنة بالأشهر الثمانية الأولى من العام 2015 بواقع 2406 قضية، حيث وصلت في العام 2015 إلى (11062 قضية)، بينما بلغت في العام 2016 (8656 قضية).
ورغم انخفاض القضايا المضبوطة في العام الحالي عن سابقه، غير أن البيانات التي عرضها مدير ادارة مكافحة المخدرات العميد أنور الطراونة في ورشة عمل تحت عنوان "الإعلام في مواجهة المخدرات" وبحضور نائب مدير الأمن العام العميد داوود هاكوز تشير إلى ارتفاع في قضايا الإتجار بالمخدرات في العام الحالي بواقع (1152 قضية) مقارنة بـ(982 قضية) في العام الماضي، الأمر الذي يكشف أن الادارة أصبحت تركّز جهودها أكثر على ضبط تجار المخدرات بالتوازي مع ملاحقة المتعاطين.
اللافت أن عدد المضبوطين من المقيمين على أراضي المملكة غير الأردنيين بلغ في العام الحالي (1433) وهم يشكّلون (11%) من إجمالي الأشخاص المضبوطين، مقارنة بـ(1792) في العام 2015.
وأشار الطراونة إلى أن العام 2016 شهد "تضاعف" عدد قضايا الحشيش الصناعي المضبوطة مقارنة بها في العام الماضي، حيث وصلت في العام 2015 إلى (1894 قضية)، مقارنة بـ(4201 قضية) في العام 2016.
وأثمرت جهود ادارة مكافحة المخدرات عن ضبط (1273) تاجر حشيش صناعي و (5255) متعاطيا في العام 2016، مقارنة بـ(425) تاجرا في العام 2015 و(2452) معاطيا.
وبشكل عام، فقد كشفت الأرقام الرسمية عن ارتفاع كميات (الحشيش، الكوكائين، جوكر بالكيس، الجوكر بالكيلو، حبوب مخدرة متفرقة، كريستال مخدر، افيون) المضبوطة خلال العام 2016، فيما انخفضت كميات (الهيروين، الكبتاجون، الماريجوانا).
وتشير الأرقام إلى انخفاض عدد طلبة الجامعات المضبوطين في العام 2016 إلى (704) يشكّل العرب والاجانب 16% منهم وبواقع (117 طالبا أجنبيا)، مقارنة بـ(879) طالبا في العام 2015 شكّل الأجانب ما نسبته 18% منهم.
وأصدر القضاء قرارته بحبس 339 متورطا بقضية مخدرات، منهم 184 تجاوزت مدة حكمهم السبع سنوات.
وأشارت ادارة مكافحة المخدرات إلى أن الأردن يعتبر بحسب الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات "بلد عبور لتهريب المخدرات".
ولفت الطراونة إلى أن ادارة مكافحة المخدرات قامت بعقد آلاف الفعاليات للتصدّي لظاهرة المخدرات، حيث تم عقد واجراء (2820 محاضرة، 114 زيارة، 118 معرضا ثابتا ومتنقلا، 117 مقابلة تلفزيونية وصحفية، 71 دورة أعوان المخدرات، 36 حلقة لا للمخدرات عبر اذاعة أمن اف ام، 74 مسرحية ضحايا سم المخدرات، 70 اجتماعا وورشة عمل).
وحذّر الطراونة من التهويل والمبالغى بوصف ظاهرة انتشار المخدرات، الأمر الذي قد يخلق إرباكا في المجتمع الأردني.
كما حذّر من تناول مشكلة المخدرات بطريقة ساخرة أو على شكل نكتة، مشيرا إلى أن ذلك ينعكس سلبا على المتلقين من فئة الشباب الصغار، حيث أنهم يصبحوا ينظروا للأمر بسخرية وعلى أنه نكتة ويمكن أن يجربوها على أنها هزل وسخرية أيضا.
ولفت إلى ضرورة تقيّد وسائل الإعلام بالنشر في قضايا المخدرات الحساسة، والتروي والتنسيق مع الجهات المختصة قبل النشر.
* تصوير: عمر سنور