بسام روبين يوجه سؤالا لمن يقاطع الانتخابات!

وجه المرشح بسام روبين العودة المترشح ضمن قائمة اهل العزم رقم ( 7 ) في الدائرة الاولى بالزرقاء سؤالا الى الداعين الى مقاطعة الانتخابات وذلك في المقالة التالي نصها

ان الانتخابات النيابية في الاردن تعتبر استحقاقا دستوريا هاما قديما جديدا لم يكتب له نجاحا مقنعا للشعب حتى هذا التاريخ ولكن الشواهد في هذه المرحلة تبدو مختلفة ايجابا عن سابقاتها لذلك انا اتمنى من جميع مكونات الجسم الاردني التفاعل الجيد والمشاركة الفاعلة لفرز نواب قادرون على احداث التغييرات .

أود هنا طرح سؤال مباشر لكل من يقاطع الانتخابات او يتخلف عنها من غير عذر مقنع وملح والسؤال يقول اذا كان لديك عزيزا او قريبا يعاني من مرض عضال وعلمت ان هنالك علاجا يداويه وموجود في احدى مصانع الادوية وعندما ذهبت للمصنع طلب منك احضار المواد الخام لتصنيع الدواء وهذه المواد كانت موجودة في مناطق نائية وبحاجه الى جهد كبير ووقت ومال لتوفيرها… هل ستكمل مشوارك وتذهب لاحضار المواد الخام لانقاذ ذلك العزيز ام تتركه يقارع المرض وحيدا الى ان يهلك؟؟

سأترك اﻷجابه لكل واحد منا ولكنني اريد التكهن المسبق والقول بأن اﻷجابة ربما تعتمد على مدى انسانيتنا ومحبتنا لذلك الشخص وايضا على كيفية تعاملنا مع الامور بشكل عام .

هذا السيناريو يتطابق الى حد كبير مع الوضع الذي نعيش فالحالة الاقتصادية متعثرة والمواطن مصاب بامراض متعدده بفعل سوء اﻷحوال المعيشية وغياب العدالة ولكي نعالج هذه الامراض فاننا بحاجه الى مجلس نواب امين ونزيه يراعي مصالح اﻷمة وهذا لا يكون الا بمشاركة كل واحد منا في الانتخابات.

وهذه الحالة تكشف اللثام عن صورة المجتمع الحقيقية فاذا كان للوطن والمواطن مكانه مميزه في قلوبنا فاننا بالتاكيد سنشارك ونضحي واذا كان العكس فاننا سنقاطع ولا نتفاعل ولا نخرج للصناديق وبالتالي سيتعمق وينتشر المرض وقد يؤدي لموت عزيزنا المريض بسبب عدم قيامنا بالواجب المفروض علينا لذا ارجو منكم اذا كنتم حريصون على تعافي هذا العزيز ان تشاركو في صناعة العلاج وانا متأكد من رجاحة قراركم وحرصكم الشديد على مستقبل الوطن والمواطن… والخير بقول وبغير وانتم خيرون داعيا العلي القدير ان يوفقكم ويلهمكم المشاركة في صناعة العلاج وتقديمه لوطنكم ومواطنكم لاسعاد المواطن وتأمين مستقبل واعد للشباب.