لماذا يتهرّب حبيبك من الردّ على رسائلك النصيّة؟
جو 24 :
هي ظاهرةٌ يشكو منها عدد لا يستهان به من الثنائي. لماذا يقرأ رسائلي ولا يردّ عليها؟ الجواب يحمل أكثر من احتمالٍ واحد، هذه أبرزها.
• تكرّرين نفسك كثيراً
الروتين هو العامل الأول الذي يقتل استمرارية العلاقة ويقف حجر عثرة في وجه ديمومتها. وفي حال قرّرت تكرار نفسك من خلال أحاديث عن الحبّ والعاطفة والغرام بشكلٍ دائم، هذا من شأنه أن يقطع الطريق على أي تقدّم في العلاقة ويجعل شريكك يتهرّب من الرد على رسائلك. بدلاً من ذلك، غيبي قليلاً عن هاتفه، واحرصي على أن تعيشي حياتك الخاصة بتفاصيلها كافّة بدلاً من التركيز على الناحية العاطفية منها وحسب. وتذكّري أن كلّ شيءٍ تخافين من خسارته، سيكون العنصر الأول الأكثر عرضةً للرحيل. البساطة اجمل، وهي التي تهبك السعادة.
• حديثك خياليّ بشكلٍ دائم
يحبّذ الرجل دائماً الفتاة الواقعية التي لا تغرق في رومانسيتها، من دون أن يعني ذلك اللجوء الى إهمالها. الحديث الخيالي لا ينتج تقدّماً في العلاقة، بل يجعلك تعيشين على مفترق طرقٍ مملّ يكرّر نفسه ويتحوّل بعد حين الى حديثٍ الكتروني مستفزّ يدفع الشريك الى الهروب من الرد. تكلّمي عن مستقبلكما الأسري معاً وانتبهي لضرورة نقل الأخبار الايجابية بدلاً من التركيز على السلبية منها.
• يفكّر جديّاً في الانفصال
للأسف، قد يكون هذا الاحتمال الأقرب الى الأذهان، خصوصاً في حال تكرّرت لا مبالاة الشريك لفترةٍ طويلة. إنها رسالة أوليّة تنذر بضرورة التحرّك لإعادة اتقاد العلاقة، في حال كان سبب التفكير في الانفصال داخلياً. وفي حال ارتباطه بمعايير خارجية، يفضّل بالتالي التسليم لواقعة الافتراق النهائي. الحوار أساسي هنا لمعرفة الخبايا قبل اتخاذ القرار الأنسب.
• طباعه لا تحبّذ الحديث الالكتروني
قد يكون من هواة التواصل المباشر البعيد عن الافتراض. عليك احترام نظرته الى الأمور، من دون أن يتحوّل ذلك إلى تسليمٍ بعدم التواصل معه نهائياً سوى وجهاً لوجه. حاولي تغيير وجهة نظره او تعديلها، وامنحيه معنى آخر للحديث الالكتروني قد لا يكون تنبّه لوجوده، كتبادل الحكم والعبارات الجميلة بدلاً من الأحاديث الباهتة والمكرّرة.
• لا تستطيعين فهمه
في حال كان يعاني من مشاكل شخصية عائلية أو اجتماعية أو اقتصادية، قد ينتظر منك المبادرة لفهمه. وفي حال لم تنجحي في معرفة الأسباب التي جعلته يتغيّب عنك في المراسلات الافتراضية، هذه مشكلتك اذاً. من الضروري ان تتفهمي وضعه، وان تكتشفي ما يمرّ به من ظروف بنفسك، وحوّلي الحديث في اتجاه البحث عن حلول.