أطلق النار على شقيقته...بسبب التنورة!
جو 24 :
تخضع ماريسا بوتورتي للعلاج في المستشفى بعدما أطلق شقيقها النار عليها وأصابها في ركبتَيها لأنها ارتدت تنورة قصيرة، كما أورد موقع "ميرور".
تقول الفتاة البالغة من العمر 21 عاماً إنها خشيت أن يقدم شقيقها ديميتريو، 25 عاماً، على قتلها عندما صوّب المسدس نحوها. وقد روت لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية: "بدا شقيقي وكأنه ممسوس. صوّب مسدسه نحوي وأطلق النار. وقعت أرضاً وأغمضت عينَيّ من الألم".
تقول بوتورتي، وهي أم لكارمليو، 5 أعوام، إن السبب وراء حادثة إطلاق النار التي وقعت في بلدة نيكوتيرا في منطقة كالابريا هو أن شقيقها أراد "معاقبتها" على سلوكها، وأنه يشعر "بالغيرة" منها.
أضافت أنه منذ وفاة والدها عام 2010، أصبح ديميتريو الذي كانت علاقتها به سيئة "لسنوات"، "مسكوناً بالهواجس" بشأنها، وبات يراقب سلوكها عن كثب، لا سيما تصرفاتها مع الرجال.
تقول بوتورتي: "لم نكن حتى نتبادل الكلام. كان يتضايق من كل ما أفعله... إذا تبرّجت أو ارتديت تنورة قصيرة، أو دخّنت سجائر أو توقّفت في البلدة للحديث مع رجال أكبر مني سناً. من يدري ماذا قال أصدقاؤه عني".
وروت بوتورتي التي تربطها علاقة حب بشاب في الرابعة والعشرين من العمر يدعى ماسيمو دامبروسي، أنها كانت بكامل وعيها في سيارة الإسعاف، وأنها سمعت المسعفين يقولون إنهم يرجون "ألا تكون الرصاصة قد أصابت الشريان الفخذي"، وإلا لن تصل حية إلى المستشفى. أضافت: "كنت أرتجف وأصلّي وأفكر في نفسي: 'هل سأعيش؟'"
تقول بوتورتي التي غادرت المدرسة باكراً إنها كانت تشعر أن شقيقها "يراقبها باستمرار"، وإنها مصمّمة على أن تعيش حياتها مثل أترابها، أي "أن تعمل، وترقص، ويكون لديها أصدقاء كثر، إنما أيضاً أن تخرج مع ابنها كارميلو وتكون فخورة به".