قائد القوات الخاصة الكندية يواجه محاكمة عسكرية لأطلاقه النار بطريق الخطأ شمال العراق
جو 24 :
أعلنت وزارة الدفاع الكندية في بيان لها اليوم أن قائد القوات الخاصة في الجيش الكندي " مايك رولو " يواجه محاكمة عسكرية بعد أن وجهت إليه تهمة الإهمال في إطلاق النار بسبب قيامه بإطلاق النار بطريق الخطأ من بندقيته بينما كان يستعد لزيارة جبهات القتال في شمال العراق في كانون أول الماضي. وأشارت إلى أن هذا الإتهام تم توجيهه إليه بموجب المادة 129 من قانون الدفاع الوطني الخاص بالنظام والإنضباط.
وأصدر اليوم قائد العمليات الخاصة الكندية من جانبه بيانا على الموقع الإليكتروني لوزارة الدفاع الكندية أكد فيه أنه أبلغ على الفور الجنرال جوناثان فانس رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الكندية بالحادث وبعد تحقيق مطول وجهت إليه تهمة واحدة بموجب قانون الدفاع الوطني مشيرا إلى أن مثل هذه الإتهامات تؤدي تلقائيا إلى محاكمة عسكرية .
وقال رولو إنه على الرغم من أن الرصاصة لم تصب أحدا إلا أنني كجندي أعرف أن المعيار الوحيد المقبول للحذر هو سلاح خال من الخطأ لافتا إلى أنه أرسل رسالة إلى 2000 عضو تحت قيادته لشرح الحادث وقال أثناء الإستعداد للذهاب إلى موقع خندق متقدم وأثناء ترتيب معداتي أطلقت بطريق الخطأ رصاصة واحدة في منطقة آمنة وذلك أثناء تحميل بندقيتي كجندي.
وأضاف إنني كقائد عام مستعد للمساءلة مثل أصغر عضو في الجيش وأتحمل المسؤولية الكاملة عن خطأى أمام محكمة عسكرية.
وأصدر اليوم قائد العمليات الخاصة الكندية من جانبه بيانا على الموقع الإليكتروني لوزارة الدفاع الكندية أكد فيه أنه أبلغ على الفور الجنرال جوناثان فانس رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الكندية بالحادث وبعد تحقيق مطول وجهت إليه تهمة واحدة بموجب قانون الدفاع الوطني مشيرا إلى أن مثل هذه الإتهامات تؤدي تلقائيا إلى محاكمة عسكرية .
وقال رولو إنه على الرغم من أن الرصاصة لم تصب أحدا إلا أنني كجندي أعرف أن المعيار الوحيد المقبول للحذر هو سلاح خال من الخطأ لافتا إلى أنه أرسل رسالة إلى 2000 عضو تحت قيادته لشرح الحادث وقال أثناء الإستعداد للذهاب إلى موقع خندق متقدم وأثناء ترتيب معداتي أطلقت بطريق الخطأ رصاصة واحدة في منطقة آمنة وذلك أثناء تحميل بندقيتي كجندي.
وأضاف إنني كقائد عام مستعد للمساءلة مثل أصغر عضو في الجيش وأتحمل المسؤولية الكاملة عن خطأى أمام محكمة عسكرية.