تلفريك إسرائيلي سيغير معالم القدس المحتلة
جو 24 :
وقال بركات خلال اجتماع داخلي لنشطاء حزب الليكود في القدس «أننا نريد أن ندلل ونؤكد للجميع من هو صاحب السيادة في القدس ومن هو صاحب البيت».
ونشرت صحيفة «هآرتس» امس الخميس بعض تفاصيل المشروع وتفاصيل مخطط مسار التلفريك تشير الى أن مساره سيكون حول المسجد الأقصى من جهته الجنوبية والشرقية، وسيصل الى قلب بلدة سلوان وبالتحديد عند عين سلوان وسط البلدة.
بحيث ستكون هناك أربع محطات رئيسية لمسار القطار الهوائي حول المسجد الأقصى، أقربها محطة بجانب باب المغاربة الخارجي، في مدخل وادي حلوة على بعد 20 مترا من سور القدس التاريخي ونحو 100 متر عن جنوبي المسجد الأقصى، وستكون المحطة الثانية عند الكنيسة الجثمانية شرق باب الاسباط - أحد أبواب القدس القديمة- وعلى بعد عشرات الأمتار عن شرقي المسجد الأقصى ومقبرة باب الرحمة ، أما المحطة الثالثة فستكون على جبل الزيتون - الطور- بجانب فندق الاقواس السبعة، وستنصب المحطة الرابعة بجانب عين سلوان، الواقعة في قلب البلدة.
وقال «بركات» أنه يخطط لجلب عشرة ملايين زائر سنويا للمشاركة في المسار المذكور حول المسجد الأقصى، او ما يسميه الاحتلال الإسرائيلي « الحوض المقدس»، مؤكداً أن من أبرز أهدافه تكريس السيادة والسيطرة الإسرائيلية على مدينة القدس.
وقال بركات في الشريط الذي نشره في صفحته في الفيسبوك والذي بدا فيه يلقي محاضرة امام نشطاء «الليكود» خلال قيامه بجولة في القدس ذكر محطة اخرى بعد لاقامتها، في بركة عين سلوان بوسط البلدة وعلى بعد حوالي ٥٠٠ متر من موقع كيدام في قلب القدس.
وربط بركات وخلال حديثه عن القطار الهوائي بين «الاحتياجات السياحية» التي يوفرها وبين ايديولوجيته، اذ بعد ان وصف المجهودات الاثرية التي بذلت من اجل الكشف عن الدرجات الممتدة من عين سلوان وحتى منطقة المسجد الاقصى «ومخططات اعمار عين سلوان» في المستقبل. قال «اريد تمكين اليهود وغير اليهود من تكرار هذه التجربة وكل من يريد السباحة في عين سلوان والصعود باتجاه المسجد الاقصى، سيدرك وبصورة دقيقة من هو رب البيت والامر والنهي في هذه المدينة».
واضاف بركات «عندما يخوضون هذه التجربة (الجولة في المواقع الاثرية اليهودية والتاريخية) فانه وحتى اعضاء اليسار يشعرون ببلبلة، لانهم يدركون بان هذا امر حقيقي وان ارتباطنا بالقدس سيبقى الى الاب، ويجب ايجاد وسائل مواصلات لتحقيق هذه التجربة».
من المتوقع ان يثير هذا الموضوع خلافات سياسية وذلك لان القطار الهوائي سيقام معظمه في الاراضي المحتلة، وقريب جدا من الحرم القدسي المسجد الاقصى المبارك، والاماكن المقدسة المسيحية في جبل الزيتون.
وكانت الشركة الفرنسية «شفاز» المختصة باقامة القطارات الهوائية قد انسحبت من هذا المشروع وكما يبدو خبراء ضغوط مارستها عليها السلطة الفلسطينية والحكومة الفرنسية، كما قد يثير المشروع اعتراضات بيئية وتنظيمية.
أعلن رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس المحتلة «نير بركات» أن مخطط جلب ١٠ مليون سائح سنوياً للقدس سينطلق ومن ابرز معالمه مسار القطار الخفيف «تلفريك» الذي سيغيير معالم المدينة ، مشيراًالى ان تغييرات مهمه سيمرّ في قلب بلدة سلوان، جنوب المسجد الاقصى ليس فقط في طرفها العلوي.
وقال بركات خلال اجتماع داخلي لنشطاء حزب الليكود في القدس «أننا نريد أن ندلل ونؤكد للجميع من هو صاحب السيادة في القدس ومن هو صاحب البيت».
ونشرت صحيفة «هآرتس» امس الخميس بعض تفاصيل المشروع وتفاصيل مخطط مسار التلفريك تشير الى أن مساره سيكون حول المسجد الأقصى من جهته الجنوبية والشرقية، وسيصل الى قلب بلدة سلوان وبالتحديد عند عين سلوان وسط البلدة.
بحيث ستكون هناك أربع محطات رئيسية لمسار القطار الهوائي حول المسجد الأقصى، أقربها محطة بجانب باب المغاربة الخارجي، في مدخل وادي حلوة على بعد 20 مترا من سور القدس التاريخي ونحو 100 متر عن جنوبي المسجد الأقصى، وستكون المحطة الثانية عند الكنيسة الجثمانية شرق باب الاسباط - أحد أبواب القدس القديمة- وعلى بعد عشرات الأمتار عن شرقي المسجد الأقصى ومقبرة باب الرحمة ، أما المحطة الثالثة فستكون على جبل الزيتون - الطور- بجانب فندق الاقواس السبعة، وستنصب المحطة الرابعة بجانب عين سلوان، الواقعة في قلب البلدة.
وقال «بركات» أنه يخطط لجلب عشرة ملايين زائر سنويا للمشاركة في المسار المذكور حول المسجد الأقصى، او ما يسميه الاحتلال الإسرائيلي « الحوض المقدس»، مؤكداً أن من أبرز أهدافه تكريس السيادة والسيطرة الإسرائيلية على مدينة القدس.
وقال بركات في الشريط الذي نشره في صفحته في الفيسبوك والذي بدا فيه يلقي محاضرة امام نشطاء «الليكود» خلال قيامه بجولة في القدس ذكر محطة اخرى بعد لاقامتها، في بركة عين سلوان بوسط البلدة وعلى بعد حوالي ٥٠٠ متر من موقع كيدام في قلب القدس.
وربط بركات وخلال حديثه عن القطار الهوائي بين «الاحتياجات السياحية» التي يوفرها وبين ايديولوجيته، اذ بعد ان وصف المجهودات الاثرية التي بذلت من اجل الكشف عن الدرجات الممتدة من عين سلوان وحتى منطقة المسجد الاقصى «ومخططات اعمار عين سلوان» في المستقبل. قال «اريد تمكين اليهود وغير اليهود من تكرار هذه التجربة وكل من يريد السباحة في عين سلوان والصعود باتجاه المسجد الاقصى، سيدرك وبصورة دقيقة من هو رب البيت والامر والنهي في هذه المدينة».
واضاف بركات «عندما يخوضون هذه التجربة (الجولة في المواقع الاثرية اليهودية والتاريخية) فانه وحتى اعضاء اليسار يشعرون ببلبلة، لانهم يدركون بان هذا امر حقيقي وان ارتباطنا بالقدس سيبقى الى الاب، ويجب ايجاد وسائل مواصلات لتحقيق هذه التجربة».
من المتوقع ان يثير هذا الموضوع خلافات سياسية وذلك لان القطار الهوائي سيقام معظمه في الاراضي المحتلة، وقريب جدا من الحرم القدسي المسجد الاقصى المبارك، والاماكن المقدسة المسيحية في جبل الزيتون.
وكانت الشركة الفرنسية «شفاز» المختصة باقامة القطارات الهوائية قد انسحبت من هذا المشروع وكما يبدو خبراء ضغوط مارستها عليها السلطة الفلسطينية والحكومة الفرنسية، كما قد يثير المشروع اعتراضات بيئية وتنظيمية.