من الآن وصاعدا.. لن تتناولوا إلاَّ الأسماك واللحوم صباحاً
إذا كنت تظن أن فطوراً صحياً مكوّناً من البيض المسلوق أو الفاكهة هو أفضل طريقة للحفاظ على القوام، فعليك أن تعيد النظر في ذلك!
فوفقاً للمدرب الرياضي لغريغ كورنثويت الذي يمارس عمله في العاصمة البريطانية لندن، فإن "الوجبات الغنية بالبروتين تساعدك في الحفاظ على قوامك، وتضم هذه الوجبات أطباقاً كاللحم المفروم والبروكلي، وشرائح اللحم مع الطماطم".
وقال كورنثويت لصحيفة "Daily Mail" البريطانية، إن "ذلك الطعام المستبعد من مائدة الفطور هو ما عليك أن تحرص على تناوله في الصباح".
وقام المدرب الرياضي بوضع قائمة تضم 5 وجبات فطور، يمكن تناولها للحصول على قوام ممشوق، تتكون هذه الوجبات من لحم الغزال، وشرائح اللحم البقري، والضأن، واللحم المفروم على رغم من أن هذه المكونات قد تبدو خيارات نموذجية لوجبات العشاء.
ويقول غريغ - المدرب بنادي Embody Fitness - إن "هذه الوجبات تحتوي على 500 سعرة حرارية للوجبة الواحدة، وهي غنية بالبروتين والدهون المفيدة، لكنها منخفضة النشويات؛ ما سيمنع تكون الشحوم بالجسم".
وأضاف: "أنها ستمد الجسم بالبروتينات والدهون اللازمة لبدء عملية الأيض والحفاظ على مستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى أنها تعزز الشعور بالشبع لوقت أطول، ما يحد من الرغبة في تناول السكريات حتى حلول وقت الغذاء".
الوجبات
تتكون الوجبة الأولى من اللحم المفروم مع البروكلي والبصل الأحمر المقلي بزيت جوز الهند، وهي وجبة عالية الألياف غنية بالزنك وفيتامين A، وB1، وB12، وB6، والحديد، والبوتاسيوم، والكالسيوم.
وإن كنت لا تفضل اللحم المفروم، فلِمَ لا تجرب شرائح لحم الغزال؟ حيث يمكن تقديمه مقلياً في زيت جوز الهند مع أوراق الكرنب والطماطم للحصول على وجبة غنية بفيتامين A، وB6، وC، وK، بالإضافة إلى الألياف والبوتاسيوم.
أما عن وجبة لحم الضأن المفروم مع السبانخ والفلفل الملون، فهي من إحدى الوجبات المميزة في كتاب غريغ، وهي مليئة بمعادن الحديد، والزنك، والبوتاسيوم، وبالفيتامينات: A، وB2، وB6، وB12، وC، وK.
وأما الخيار الأخير، فهو الطبق الوحيد في القائمة المكون من السمك، ويضم سمك الماكريل المقلي مع الفاصوليا الخضراء المحمرة بالزبدة، بالإضافة إلى عصير الليمون، ويمتلئ هذا الطبق بالبروتين، واوميغا 3، وفيتامينات A، وB1، وB6، وH، بالإضافة إلى أملاح البوتاسيوم، والمغنسيوم، والمنغنيز، والكالسيوم، والحديد.
إختلاف من شخص لآخر
يؤكد غريغ أن "الوجبات السابقة جميعها ستمد الجسم بالبروتينات والدهون اللازمة لبدء عملية الأيض وللحفاظ على مستوى السكر في الدم"، مشيرا إلى أن "أطباق اللحم والسمك هذه تعد خيارات جيدة لهولاء الذين يكتسبون الوزن بسهولة عند تناول النشويات".
ولفت غريغ إلى أنه "من المهم أن نفهم أن الجينات الوراثية والبيئة البكتيرية للأمعاء تختلف من شخص لآخر، وهذا ما قد يمكن صديقك النحيف من تناول النشويات في كل وجبة دون أن يزيد وزنه باونداً واحداً، بينما إن فعلت مثله فسيزداد وزنك على الميزان أسبوعاً تلو الأسبوع لأنك اكتسبت شحماً ووزناً".
أما إذا كنت ذا طبيعة أقل حساسية تجاه النشويات، فعلى الأرجح سيقوم جسدك بتحويل النسبة الأكبر منها إلى شحوم من خلال عملية تسمى de novo lipogenesis - أي تكون الشحم -.
لذا إذا شعرت بأنك من الصنف الثاني، فإن وجبات الفطور الخمس هذه تعد اختياراً جيداً لتحسين التكوين الداخلي لجسمك.
(هافينغتون بوست)