بول اسكندر ملك جمال لبنان... ولماذا دمعت عيون هيفا؟

توّجت الفنانة #هيفا_وهبي كما بات سائداً بول اسكندر ملكاً لجمال لبنان للسنة ٢٠١٦، في حفل صوّر قبل أيام في كازينو لبنان، وعرضته شاشة "أم تي في" ليل الجمعة.

١٦ شاباً لبنانياً تباروا على اللقب أمام لجنة التحكيم التي شاركت فيها وهبي، إضافة إلى وجوه اجتماعية وجمالية وسياسية، ليفوز في نهايتها اسكندر باللقب ومجموعة جوائز مادية، بعدما مرّ بمرحلة عرض الجسد والسؤال الاختياري ثم السؤال الموحّد.

تألقت وهبي بإطلالاتها الغنائية رغم الأضواء القوية على وجهها، وقدّمت أحدث أغنياتها، كما كان مرور للمشتركين الـ ١٦ بثوب البحر، ثم انتقال ١٠ منهم إلى مرحلة الأسئلة الاختيارية و٦ إلى مرحلة السؤال الموحد الذي طرحته وهبي.

الحفل الذي قدّمته ريتا حرب هذه السنة أيضاً، أعاد تكرار استعراض الأجساد على وَقْع أسئلة لا تزال معظمها من نوع الكليشيه، تتعلق بلبنان وسياسته وغياب رئيس الجمهورية. واللافت سؤال طرحه أحد أعضاء لجنة التحكيم، عما توحيه وهبي للمشترك، فإذا به يجيب بأنها لطالما حوربت وانتُقدت، لكنها تحمّلت واستمرّت تشقّ طريقها الصعبة حتى وصلت إلى ما هي عليه من نجومية، وهو على خطاها سيثابر لجعل مسابقة ملك جمال لبنان واسعة الانتشار ومقبولة على مستوى النظرة الاجتماعية، فما كان من وهبي إلا أن تأثّرت، ودمعت عيناها من فرط ما أعجبتها كلمات المشترك.

سهرة تسرّبت أجواؤها منذ ليلة الانتخاب، تفاوت حضور المشتركين فيها وقدرتهم على الإجابة الواثقة. واضحٌ جهد المونتاج لإظهارها بصورة أفضل من العرض المباشر، كصورة لبنان المرجوّة رغم كلّ التشوّهات والصعاب التي يعانيها.