ازدياد الإقبال على عمليات السمنة بنسبة 10بالمئة
جو 24 :
وقال نقيب الاطباء الدكتور علي العبوس في تصريح صحفي اليوم السبت، ان النقابة شكلت لجنة من ستة اطباء من هذا الاختصاص يمثلون مختلف القطاعات الطبية في المملكة لدراسة مسألتي عدد الحالات التي يمكن للطبيب اجراؤها في اليوم الواحد، ومن هو الطبيب المؤهل لاجرائها، مشيرا الى ان البروتوكولات الطبية التي تحكم تلك العمليات جيدة وتحتاج فقط الى تعديلات محددة.
واكد ان دور الاطباء في دعم السياحة العلاجية في المملكة يكون من خلال رفع قدراتهم وضبط المهنة ومنع ما يسيء لسمعة المملكة الطبية او التغول على الاطباء او الاساءة اليهم، لان ذلك يسيء للوطن وسمعته الطبية.
واشار الى ضرورة زيادة مساحة العمليات الناجحة في جذب السياحة العلاجية، واعادة النظر بالجنسيات المقيدة، والترويج للنجاحات الطبية في مختلف التخصصات.
وقدر اطباء مختصون في اجراء تلك العمليات واعضاء في جمعية مكافحة السمنة الاردنية نسبة عمليات السمنة الى العمليات التي تجرى للمرضى العرب والاجانب بنحو 60 بالمئة من تلك العمليات، وبمعدل 50 عملية يوميا.
ومن المتوقع ان ترتفع مساهمة عمليات السمنة في السياحة العلاجية في المملكة مع ازدياد عدد الاطباء الاردنيين الذين يقومون باجرائها، والذين يصل عددهم حاليا الى عشرة اطباء، الى جانب حصول مراكز طبية اردنية على شهادة الاعتمادية من الاتحاد الدولي لجراحة السمنة خلال الزيارة التي قام بها رئيس الاتحاد الدكتور كارل مير للمملكة مؤخرا.
ويشكل المرضى العرب والخليجيون على وجه الخصوص الغالبية العظمى من المرضى الذين يجرون تلك العمليات، بالاضافة الى مرضى من استراليا والهند والباكستان وجنوب افريقيا.
وقال اطباء مختصون في علاج السمنة ان هناك العديد من مواطني دول "الجنسيات المقيدة" يرغبون بالقدوم الى المملكة لتلقي العلاج الا ان صعوبة حصولهم على التاشيرة يحول دون ذلك، في وقت تعاني فيه السياحة العلاجية من منافسة خليجية وتركية في مجال عمليات السمنة، اضافة الى بعض التخصصات التجميلية والعلاجية.
وطالب اطباء من وزارة الصحة بالترويج للتخصصات الطبية الجاذبة للسياحة العلاجية ومنها عمليات السمنة، مشيرين الى ان لدى وزارة الصحة التركية برنامجا متكاملا للترويج لعمليات السمنة تستهدف المرضى الخليجيين، ويغطي البرنامج كل احتياجات المريض السياحية والخدمية منذ لحظة وصوله الى المطار حتى مغادرته البلاد.
وبينوا ان الترويج لتخصصاتهم الطبية والعمليات التي يجرونها يقتصر على جهود شخصية، وفي اطار مجموعة من المحاذير غير الموجودة في دول اخرى منافسة، الامر الذي يمنح تلك البلاد افضلية في ظل توفر الامكانيات والقدرات الاعلامية والمادية للمستشفيات العربية والاجنبية المنافسة.
واعتبروا ان سمعة الطبيب الاردني التي وصلت الى العالمية هي التي دفعت بعض الجهات المنافسة الى محاولة التشكيك بها، في محاولة لاعادة توجيه المرضى العرب الى وجهات اخرى، في الوقت الذي اجرى فيه اطباء اردنيون عمليات وقدموا استشارات لمسؤولين وقادة عرب واجانب.
وطالب اطباء وزارة الصحة ونقابتهم والجمعيات الطبية المعنية بوضع خطة ترويجية للسياحة العلاجية في المملكة اسوة بما هو موجود في دول منافسة مثل تركيا.بترا
ارتفعت نسبة الاقبال على اجراء عمليات السمنة خلال الصيف الحالي بنسبة 10 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقا لتقديرات اطباء علاج السمنة.
وقال نقيب الاطباء الدكتور علي العبوس في تصريح صحفي اليوم السبت، ان النقابة شكلت لجنة من ستة اطباء من هذا الاختصاص يمثلون مختلف القطاعات الطبية في المملكة لدراسة مسألتي عدد الحالات التي يمكن للطبيب اجراؤها في اليوم الواحد، ومن هو الطبيب المؤهل لاجرائها، مشيرا الى ان البروتوكولات الطبية التي تحكم تلك العمليات جيدة وتحتاج فقط الى تعديلات محددة.
واكد ان دور الاطباء في دعم السياحة العلاجية في المملكة يكون من خلال رفع قدراتهم وضبط المهنة ومنع ما يسيء لسمعة المملكة الطبية او التغول على الاطباء او الاساءة اليهم، لان ذلك يسيء للوطن وسمعته الطبية.
واشار الى ضرورة زيادة مساحة العمليات الناجحة في جذب السياحة العلاجية، واعادة النظر بالجنسيات المقيدة، والترويج للنجاحات الطبية في مختلف التخصصات.
وقدر اطباء مختصون في اجراء تلك العمليات واعضاء في جمعية مكافحة السمنة الاردنية نسبة عمليات السمنة الى العمليات التي تجرى للمرضى العرب والاجانب بنحو 60 بالمئة من تلك العمليات، وبمعدل 50 عملية يوميا.
ومن المتوقع ان ترتفع مساهمة عمليات السمنة في السياحة العلاجية في المملكة مع ازدياد عدد الاطباء الاردنيين الذين يقومون باجرائها، والذين يصل عددهم حاليا الى عشرة اطباء، الى جانب حصول مراكز طبية اردنية على شهادة الاعتمادية من الاتحاد الدولي لجراحة السمنة خلال الزيارة التي قام بها رئيس الاتحاد الدكتور كارل مير للمملكة مؤخرا.
ويشكل المرضى العرب والخليجيون على وجه الخصوص الغالبية العظمى من المرضى الذين يجرون تلك العمليات، بالاضافة الى مرضى من استراليا والهند والباكستان وجنوب افريقيا.
وقال اطباء مختصون في علاج السمنة ان هناك العديد من مواطني دول "الجنسيات المقيدة" يرغبون بالقدوم الى المملكة لتلقي العلاج الا ان صعوبة حصولهم على التاشيرة يحول دون ذلك، في وقت تعاني فيه السياحة العلاجية من منافسة خليجية وتركية في مجال عمليات السمنة، اضافة الى بعض التخصصات التجميلية والعلاجية.
وطالب اطباء من وزارة الصحة بالترويج للتخصصات الطبية الجاذبة للسياحة العلاجية ومنها عمليات السمنة، مشيرين الى ان لدى وزارة الصحة التركية برنامجا متكاملا للترويج لعمليات السمنة تستهدف المرضى الخليجيين، ويغطي البرنامج كل احتياجات المريض السياحية والخدمية منذ لحظة وصوله الى المطار حتى مغادرته البلاد.
وبينوا ان الترويج لتخصصاتهم الطبية والعمليات التي يجرونها يقتصر على جهود شخصية، وفي اطار مجموعة من المحاذير غير الموجودة في دول اخرى منافسة، الامر الذي يمنح تلك البلاد افضلية في ظل توفر الامكانيات والقدرات الاعلامية والمادية للمستشفيات العربية والاجنبية المنافسة.
واعتبروا ان سمعة الطبيب الاردني التي وصلت الى العالمية هي التي دفعت بعض الجهات المنافسة الى محاولة التشكيك بها، في محاولة لاعادة توجيه المرضى العرب الى وجهات اخرى، في الوقت الذي اجرى فيه اطباء اردنيون عمليات وقدموا استشارات لمسؤولين وقادة عرب واجانب.
وطالب اطباء وزارة الصحة ونقابتهم والجمعيات الطبية المعنية بوضع خطة ترويجية للسياحة العلاجية في المملكة اسوة بما هو موجود في دول منافسة مثل تركيا.بترا