الابتسامة الأخيرة .مساعدات قدامى المحاربين لأطفال العراق
ساهمت مجموعة أميركية غير ربحية أسسها محاربون قدامى في إعداد فصول دراسية لاستيعاب الأطفال اللاجئين في العراق، في أحدث مساعدة تقدمها المجموعة للأطفال العراقيين تحت عنوان "الابتسامة الأخيرة".
وحسب ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس"، السبت، فقد تأسست المجموعة "تنت إي دي" في ولاية نيوهامبشاير عام 2014 على أيدي ثلاثة من محاربي الجيش الأميركي القدامى.
وتتعاون المجموعة مع برامج تعليمية قائمة لجمع تبرعات وتوصيل ما تسميه مستلزمات "الابتسامة الأخيرة"، مثل مستلزمات المدارس، وحافلات نقل الطلاب، والأنشطة الترفيهية.
وموّلت المجموعة نحو 15 مشروعا على مدار العامين الماضيين في إقليم كردستان العراق، وتشارك مع منظمة تقوم ببناء مدرسة جديدة تستوعب 250 طفلا.
وبدأت عملية تشييد المدرسة في مايو الماضي، ويتوقع أن يستكمل البناءخلال الأسابيع الأربعة المقبلة استعدادا للفصل الدراسي القادم في الخريف، وفق ما ذكر بيلي راي، مدير منطقة الشرق الاوسط في المنظمة الشريكة "وورلد أورفانز" ( أيتام العالم).
وقال راي: "هؤلاء الأطفال عليهم العودة إلى الدراسة والتعليم المنتظم. هذه الندوب يجب أن تتوقف، هذه هي فرصتنا لإزالة آثار سنوات سرقها منهم تنظيم داعش".
ومن جانبه، رأى زاك باتزي أحد مؤسسي المجموعة أن إهمال التعليم لأسباب طبيعية أو بشرية يؤدي إلى خلق أجيال من الأطفال الأميين عديمي المهارات، مؤكدا أهمية إيلاء التعليم الأولوية.