وزير الداخلية يربك العملية الانتخابية .. والاسلاميون صنعوا من الحبّة قبّة
جو 24 :
كتب محرر الشؤون الانتخابية - صحيح ان الحركة الاسلامية بالغت في رد فعلها على الغاء حفل اشهار مرشحيها بالمدرج الروماني وهو مرفق سياحي عام، وذهبوا لتوظيف الحدث انتخابيا، وتسييس القرار الاجرائي القانوني لغايات ايهام الرأي العام ووضعهم في خانة الاستهداف الرسمي، الا ان قرار وزير الداخلية سلامة حماد عكّر صفو سير العملية الانتخابية وخاصة ان الحركة الاسلامية ممثلة بحزب جبهة العمل الاسلامي قد حصلوا على الموافقات الاولية لاقامة الفعالية في المدرج الروماني، ليتبع ذلك وقبل الفعالية بساعات قرار الرفض المبرر والمشفوع بنصوص قانونية واضحة قدمها وزير الدولة لشؤون الاعلام محمد حسين المومني ببيان اصدره لازالة الالتباس الذي وقع.
كان يفترض على وزارة الداخلية رفض اقامة فعالية حزب الجبهة في مرفق عام منذ البداية، كان عليهم دراسة القانون جيدا قبل حصول الحزب على موافقات من دائرة الاثار العامة، كان عليهم سؤال الجهات المختصة كالهيئة المستقلة او غيرها من الجهات الامنية الاخرى للبت في الطلب قبل وقوع هذا اللغط الذي تتحمل الداخلية مسؤوليته.
اجراء فعاليات انتخابية اخرى في مرفق عام -وهذا خطأ كبير- لا يجيز او يبيح اجراء فعاليات اخرى في المرافق العامة، وعلى الحركة الاسلامية ان تحترم المقتضى القانوني وخاصة انها تستطيع اقامة الفعاليات في اي مكان آخر، عليها ان تكف عن المبالغة والتهويل والتوظيف على نحو يربك جمهور المقترعين ويعزز شكوك في غير محلها، وربما يساهم في تغذية دعوات العزوف عن المشاركة، الامر الذي سيضر بالعملية الانتخابية، وهذا ليس لمصلحة احد..
كان يفترض على وزارة الداخلية رفض اقامة فعالية حزب الجبهة في مرفق عام منذ البداية، كان عليهم دراسة القانون جيدا قبل حصول الحزب على موافقات من دائرة الاثار العامة، كان عليهم سؤال الجهات المختصة كالهيئة المستقلة او غيرها من الجهات الامنية الاخرى للبت في الطلب قبل وقوع هذا اللغط الذي تتحمل الداخلية مسؤوليته.
اجراء فعاليات انتخابية اخرى في مرفق عام -وهذا خطأ كبير- لا يجيز او يبيح اجراء فعاليات اخرى في المرافق العامة، وعلى الحركة الاسلامية ان تحترم المقتضى القانوني وخاصة انها تستطيع اقامة الفعاليات في اي مكان آخر، عليها ان تكف عن المبالغة والتهويل والتوظيف على نحو يربك جمهور المقترعين ويعزز شكوك في غير محلها، وربما يساهم في تغذية دعوات العزوف عن المشاركة، الامر الذي سيضر بالعملية الانتخابية، وهذا ليس لمصلحة احد..