خوري ينفي سعي الوحدات لإفشال كأس العالم
جو 24 :
وقال خوري عبر صفحته الشخصية على موقع فيس بوك " لطالما راودتنا أحلامنا بتنظيم هذا الحدث ووقفنا وقفة صادقة تنم عن حسٍ وطني لجانب أميرنا الشاب سمو الأمير علي بن الحسين وهو يجوب العالم لابراز الدور الرياضي الأردني فأي عاقل يقول هذا الكلام وأي عاقل يُصدق تلك الترهات".
وتاليا ما كتبه خوري عبر صفحته الشخصية:
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إنْ جاءكم فاسق بنبآِ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
يشهد القاصي والداني لنادي الوحدات الأردني ومنذ أن تأسس عام ١٩٥٦ وهو يقدم للوطن الرياضيين واحداً تلو الآخر وما توانى يوماً وما وهن وما ضعف في خدمة الرياضة الأردنية وهو بتأسيسه شكّل نقلة نوعية عبر تلك العقود ولم ينكر دوره أحدٌ في تطور الرياضة ونشر الثقافة هذا النادي الذي ترأسته سيدة عام ١٩٥٦، يخرج علينا من يدّعي حرصه على الرياضة الأردنية موجها تهمه إلينا بأننا نسعى لإفشال بطولة عالمية لطالما راودتنا أحلامنا بتنظيمها ووقفنا وقفة صادقة تنم عن حسٍ وطني لجانب أميرنا الشاب سمو الأمير علي بن الحسين وهو يجوب العالم لابراز الدور الرياضي الأردني فأي عاقل يقول هذا الكلام وأي عاقل يُصدق تلك الترهات ويتهمون فيها نادٍ عريق بانجازاته وجماهيره المخلصة للرياضة الأردنية من أجل التغطية عن أخطاء يتحملون هم مسؤولتها وهم يستعرضون أفلاماً وينتقون منها يشاءون ظنَّاً منهم أن الجماهير لا تعلم الحقيقة وناسين أن واجبهم يقتضي بتواجدهم في تلك اللحظة لا ان ينتظروا افلاماً تأتيهم وليتها كانت كاملة.
ففي اللحظة التي قدمنا فيها واجبنا الوطني والأخلاقي والانساني لم نشاهدهم هم وغيرهم في الحدث متهمينني بتواجدي في الملعب والمدرجات وكأني في نزهة وهم يستعرضون أمام الإعلام متشدقين بأنّ زجاجة ماء رُميت كانت هي السبب.
ولعلي من أوائل من تنبه لهذا الحدث العالمي عبر كلمتي في خطاب الموازنة في مجلس النواب ومذكرا بضرورة العمل الجاد والمخلص لإنجاحه.
ثم يدعون أني قمت بإرسال كتاب للإتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) وإنني هنا أود التأكيد أن نادي الوحدات وجماهيره التي تزين المدرجات وتطرب الآذان وهي تهتف للوطن ولناديها يكون جزاؤها الظلم والتآمر من أشخاصٍ انحازوا عبر تاريخهم ضدي وضد محبي نادي الوحدات وما يتعرض له اليوم من ظلمٍ حاكه متآمرون وجيّشوا له بعض الإعلام والمأجورين في كل وسائل الاتصال بهدف ابعادهم عن المدرجات .
وكل ما سبق قد أجد له مبرراً ولكن أن يصدر من مسؤولين كلاماً يشاركهم بهذه الاتهامات بدلاً من الضغط بفتح تحقيق واسع وشامل ينال فيه الظالم جزاءه ويتحقق العدل والمساواة وهنا أقول بأني ما زلت متمسكاً شخصياً بمطالبنا الثلاث ولا تنازلَ عنها وأوجه رسالة لكل مسؤول كفى ظلماً لجماهيرنا وانحازوا للحق والعدل وانتبهوا لمسؤولياتكم فأمامكم حدث عالمي سينظر إليكم الجميع ولن يجاملكم أحد، واجعلوا من قيادتنا الهاشمية قدوة لكم .
وأخيراً أقول أننا سنبقى نعمل للحياة ولن نتخلى عنها سواء فهمتمونا أم لا لأننا نرى أنَّ في الحياة متاعب ونرى أننا قادرون على حمل المتاعب والانتصار عليها.
نفى رئيس نادي الوحدات طارق خوري، اليوم الأربعاء، ما تم تداوله عن سعي إدارة وجماهير النادي في افشال كأس العالم تحت 17 والذي تحتضنه الأردن في الأشهر المقبلة.
وقال خوري عبر صفحته الشخصية على موقع فيس بوك " لطالما راودتنا أحلامنا بتنظيم هذا الحدث ووقفنا وقفة صادقة تنم عن حسٍ وطني لجانب أميرنا الشاب سمو الأمير علي بن الحسين وهو يجوب العالم لابراز الدور الرياضي الأردني فأي عاقل يقول هذا الكلام وأي عاقل يُصدق تلك الترهات".
وتاليا ما كتبه خوري عبر صفحته الشخصية:
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إنْ جاءكم فاسق بنبآِ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
يشهد القاصي والداني لنادي الوحدات الأردني ومنذ أن تأسس عام ١٩٥٦ وهو يقدم للوطن الرياضيين واحداً تلو الآخر وما توانى يوماً وما وهن وما ضعف في خدمة الرياضة الأردنية وهو بتأسيسه شكّل نقلة نوعية عبر تلك العقود ولم ينكر دوره أحدٌ في تطور الرياضة ونشر الثقافة هذا النادي الذي ترأسته سيدة عام ١٩٥٦، يخرج علينا من يدّعي حرصه على الرياضة الأردنية موجها تهمه إلينا بأننا نسعى لإفشال بطولة عالمية لطالما راودتنا أحلامنا بتنظيمها ووقفنا وقفة صادقة تنم عن حسٍ وطني لجانب أميرنا الشاب سمو الأمير علي بن الحسين وهو يجوب العالم لابراز الدور الرياضي الأردني فأي عاقل يقول هذا الكلام وأي عاقل يُصدق تلك الترهات ويتهمون فيها نادٍ عريق بانجازاته وجماهيره المخلصة للرياضة الأردنية من أجل التغطية عن أخطاء يتحملون هم مسؤولتها وهم يستعرضون أفلاماً وينتقون منها يشاءون ظنَّاً منهم أن الجماهير لا تعلم الحقيقة وناسين أن واجبهم يقتضي بتواجدهم في تلك اللحظة لا ان ينتظروا افلاماً تأتيهم وليتها كانت كاملة.
ففي اللحظة التي قدمنا فيها واجبنا الوطني والأخلاقي والانساني لم نشاهدهم هم وغيرهم في الحدث متهمينني بتواجدي في الملعب والمدرجات وكأني في نزهة وهم يستعرضون أمام الإعلام متشدقين بأنّ زجاجة ماء رُميت كانت هي السبب.
ولعلي من أوائل من تنبه لهذا الحدث العالمي عبر كلمتي في خطاب الموازنة في مجلس النواب ومذكرا بضرورة العمل الجاد والمخلص لإنجاحه.
ثم يدعون أني قمت بإرسال كتاب للإتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) وإنني هنا أود التأكيد أن نادي الوحدات وجماهيره التي تزين المدرجات وتطرب الآذان وهي تهتف للوطن ولناديها يكون جزاؤها الظلم والتآمر من أشخاصٍ انحازوا عبر تاريخهم ضدي وضد محبي نادي الوحدات وما يتعرض له اليوم من ظلمٍ حاكه متآمرون وجيّشوا له بعض الإعلام والمأجورين في كل وسائل الاتصال بهدف ابعادهم عن المدرجات .
وكل ما سبق قد أجد له مبرراً ولكن أن يصدر من مسؤولين كلاماً يشاركهم بهذه الاتهامات بدلاً من الضغط بفتح تحقيق واسع وشامل ينال فيه الظالم جزاءه ويتحقق العدل والمساواة وهنا أقول بأني ما زلت متمسكاً شخصياً بمطالبنا الثلاث ولا تنازلَ عنها وأوجه رسالة لكل مسؤول كفى ظلماً لجماهيرنا وانحازوا للحق والعدل وانتبهوا لمسؤولياتكم فأمامكم حدث عالمي سينظر إليكم الجميع ولن يجاملكم أحد، واجعلوا من قيادتنا الهاشمية قدوة لكم .
وأخيراً أقول أننا سنبقى نعمل للحياة ولن نتخلى عنها سواء فهمتمونا أم لا لأننا نرى أنَّ في الحياة متاعب ونرى أننا قادرون على حمل المتاعب والانتصار عليها.