قصة الرجل الذي أطلق النار على الرئيس الامريكي و حاول قتله بسبب فتاة حسناء
في 30 آذار، 1981، أراد جون هينكلي اغتيال الرئيس رونالد ريغان، حيث انتظر هينكلي في الخارج أمام فندق واشنطن هيلتون وهو يحمل مسدساً، وحين خرج ريغان بعد خطابه أطلق عليه النار ست مرات.
أصيب أحد عملاء الخدمة السرية وضابط في الشرطة بجروح، وأصيب سكرتير الرئيس الصحفي جايمس برايدي بطلقة في رأسه.
أصيب الرئيس ريغان برصاصة ارتدت عن سيارة الليموزين، أصابته الرصاصة في صدره ونقل على الفور إلى المستشفى ،اتهم هينكلي بمحاولة الاغتيال، إلى أن أصيبت البلاد بالدهشة عند إعلان براءته لاختلال في عقله.
لماذا فعل ذلك؟
كان هينكلي مهووساً بالممثلة المراهقة جودي فوستر، كان يكتب لها الرسائل، يتصل بها هاتفياً، ولاحقها في حرم جامعي في كونيكتيكيت. وقد اعتقد أنه لن يستطيع التأثير على فوستر إلا إذا قتل الرئيس.
احتُجز هينكلي فيما بعد في مستشفى سانت اليزابيت في واشنطن لحوالي 35 عاماً. ومُنح في النهاية إمكانية إطلاق السراح تحت المراقبة لزيارة أهله في فرجينيا. وقد قال المدعون لعدة مرات إنه ليس مؤهلا للخروج، ولكن أحد القضاة الفدراليين حكم في النهاية أن هينكلي لا يشكل خطراً على نفسه أو على الآخرين.
نتجت أمور كثيرة عن محاولة الاغتيال هذه، كانت إحداها 'the brady bill' تكريماً للسكرتير الصحفي جيمس برايدي الذي أصيب إصابة خطرة خلال عملية الاغتيال.
توفي برايدي عام 2014، وتم إعلان وفاته على أنها ’قتل‘ إلا أن هينكلي لن يتهم بهذه الجريمة لأنه وجد في الأساس غير مذنب لأسباب الاختلال العقلي.