نجم المرشح الدكتور ناصر القيسي يسطع في سماء عمان الرابعة
جو 24 :
يوما بعد يوم يترسخ حضور المرشح الدكتور ناصر راضي القيسي في الدائرة الرابعة في عمان التي يتنافس على مقاعد الـ 4 في المجلس النيابي المقبل 42 مرشحا بقوائم مختلفة من شتى الألوان والأطياف والتوجهات، وتحمل مفارقات تشير إلى ضعف غالبيتها.
مساء الخميس 2/9 كان إشارة واضحة على تزايد شعبية وفرص الدكتور ناصر القيسي، من خلال المهرجان الانتخابي الحاشد الذي أقامته له عشيرة الحروب في طيبة القيسية حيث اشتمل المهرجان على كلمات الدعم المطلقة، والمؤازرة الحقيقة الساطعة للوجه الجديد الصاعد بقوة.
الليلة بدأت بكلمات نارية لاذعة لنواب المجلس السابق على لسان ممثل المهرجان، الأستاذ إبراهيم أبو عرقوب الذي استعرض هزليات وقعت في المجلس السابق، ومن أهمها أن المجلس شهد إصدار قانون كل يوم وثلث اليوم، مطالبا بأن يكون المرشح على تواصل حقيقي مع دائرته التي انتخبته، وأن يكون واعيا لمعنى التشريع الذ يؤثر في حياة كل مواطن، ضاربا مثالا لاذعا بأن نواب المنطقة السابقين لم يقدموا لمبة إنارة لعمود كهرباء قريب من موقع المهرجان، بحسب تعبيره.
فيما ألقى المرشح النقابي، عضو مجلس نقابة الصيادلة الأسبق، الدكتور ناصر القيسي كلمة غير طويلة ومقنعة ومؤثرة، لم يتعهد فيها بتحرير فلسطين والأندلس، لكن بدأها بتحية الإسلام وتحية الأردن وفلسطين، والإشارة إلى رفضه أن تكون عمان شرقية وغربية من حيث مستوى الخدمات، معتبرا أن الحكومات تتعامل مع أبناء الدائرة الرابعة وبعض الدوائر على أنها أقل من باقي مناطق عمان خلافا لمبادئ العدالة والمساواة.
كما أشار إلى أن نعمة الأمن والأمان هي عنوان الأردن على مستوى العالم وهي هبة ومنحة من الله عز وجل أولا ومن ثم ترسخت بفضل حكمة القيادة الرشيدة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ووعي المواطن الأردني.
ولفت الدكتور ناصر القيسي، الحاصل على بكالوريوس في الحقوق أيضا، إلى الاختلالات التشريعية التي لا يتحمل وزرها سوى المواطن الضعيف نتيجة جهل الكثير من النواب بتفاصيل صياغة القوانين، متعهدا بالعمل على أن يكون دوره في المجلس المقبل ضمن المعنى الحقيقي للنائب من حيث سن التشريع ومراقبة الحكومة، ومساءلتها عن أي تقصير أو تهاون في حقوق المواطنين، مكررا رفضه أن يتم التعامل مع أبناء الدوائر الفقيرة على أنهم مواطنون أقل درجة في مخالفة صارخة لمبادئ العدالة والدستور.
وقال الدكتور ناصر القيسي، وهو الرئيس الأسبق لديوان عشائر بني قيس إن اعتزازه بأهله وعزوته يفرض عليه عدم الانحياز لغير شيم الرجولة التي لا تقبل ضيما يلحق بأي مواطن، أو ظلم يقع على أي إنسان في أرجاء الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.
كما أوضح الدكتور ناصر القيسي بأنه لا يرى في النيابة إلا أنها أمانة يفهم معناها تماما، طالبا ممن يرى فيه أهلا لحمل الأمانة انتخابه دون التقيد بالاعتبارات العشائرية، أو روابط القربى، وأن ينتخب من يقتنع به، متمنيا أن يحظى بقناعة وثقة الناخبين في ضوء برنامجه الانتخابي.
وطالب الدكتور ناصر القيسي الدعم والمؤازرة لقائمته قائمة النهضة، معتبرا أن نجاح أي شخصية فيها نجاحا له بالمعنى الصادق والحقيقي.
المهرجان الذي أداره الأستاذ هايل الحروب باقتدار، تحدث فيه أيضا الكاتب علي داود القيسي، بكلمات موجزة مباشرة سلط فيها الضوء على شخصية الدكتور ناصر القيسي حيث وصفه بالعصامية والنقاء والقدرة على تحمل المسؤولية بضمير حي لا ينام.
أما كلمة عشيرة الحروب فقد ألقاها الإعلامي المعروف الدكتور/ رياض الحروب حيث شدد على أهمية أن ينحاز النائب إلى هموم الناس من خلال موقعه الذي يؤثر في حياة المواطنين.
كما تمنى الدكتور الحروب أن يكون التوفيق في الانتخابات الحالية حليف الدكتور ناصر القيسي واصفا شخصيته بالوجه الشاب الجديد المختلف، مبديا اقتناعه بـ (قائمة النهضة) التي تضم كلا من: الدكتور ناصر القيسي والدكتور عساف الشوبكي، والأستاذة الجامعية الدكتورة مريم الجعبري، والمحامي الدكتور شادي أبو حصوة.
الكلمة التالية كانت للعقيد المتقاعد صايل الدبارات، صاحب التأثير الاجتماعي الواضح والحقيقي في الدائرة الرابعة، الذي شدد على دور "ديوان المحاسبة" الذي لم يقم بدوره في مراقبة الحكومة ومصير القضايا فيه لا يكون سوى في أدراج المكاتب.
وقال إن النائب يفترض فيه فهم القانون وماذا يترتب على البرلماني من واجبات جسيمة تفرض عليه القيام بدوره الحقيقي، متمنيا النجاح لمن يستطيع القيام بهذه المهمة ومتوسما في شخصية الدكتور ناصر القيسي الخير بحكم معرفته الحقيقية به على مدار سنوات طويلة.
ويسود الشارع الانتخابي في الدائرة الرابعة، كما باقي كثرة كاثرة في الأردن، حالة استياء عامة وساخطة من المجلس النيابي السابق الذين يعتبرونه أسوأ مجلس في تاريخ الحياة النيابية الأردنية، لا يجوز أن يعود أحد من النواب السابقين فيه للبرلمان مرة أخرى، إلا بعض الأسماء القليلة جدا، بحسب تعبير كثيرين.