أول عملية زراعة رأس بشري مطلع 2017
يعتزم جراحان إيطالي، وصيني، إجراء أول جراحة من نوعها، لزراعة رأس بشري كامل، تطوع به روسي مهووس بالتكنولوجيا، يدعى فاليري سبيريدونوف (31 عاماً)، والذي يدير شركة برمجيات تعليمية من منزله في موسكو.
وأقدم الأخير على التبرع برأسه لمعاناته من مرض فيردنغ هوفمان، وهو اضطراب وراثي، يضعف العضلات والخلايا العصبية الحركية، وعادة ما تقضي الحالة المرضية على المصاب، أو كما في حالة سبيريدونوف، أن يكون مقعداً، وتبدأ أعضاء جسمه، ما عدا الرأس، بالضمور، وفقدان وظائفها. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن جراح الأعصاب الإيطالي سيرجيو كانفيرو، ونظيره شيانغ بينغ، يستعدان لإجراء الجراحة في وقت مبكر من 2017، بتوقع نسبة 90% للنجاح.
وفي حال تم المضي في الإجراء، فإنه سيتطلب 80 جراحاً. وأثار المشروع ضجة بين الباحثين، وقال أحدهم منتقداً، إنه من علوم القُمامة، لطرحه آمالاً كاذبة، لافتاً إلى أنه في حال وفاة سبيريدونوف، أو رأسه، وهي نتيجة غير مستبعدة، فإنه ينبغي محاكمة الأطباء بتهمة القتل. ويثير المشروع أسئلة اجتماعية، مثل: إذا كان جسم المتبرع يعود لعازف بيانو، فهل سيكون بمقدور ذاكرة سبيريدونوف العزف على البيانو؟ ومن هو المريض الذي سيحمل الرأس المزروع، وسيظل على قيد الحياة، هل هو المريض الروسي أم مزيج منه، ومن شخص آخر؟ البيان