أغوى المراهق وقتله طعناً... ورسائل الى والدة الضحية

اتهمت والدةالمراهقبريك بدنار الذي قُتِل طعناً، قاتله بإزعاجها عبر التواصل معها بواسطة الإنترنت من زنزانته حيث يمضي عقوبة بالسجن المؤبد. 

وكان لويس داينز، 20 عاماً، أغوى المراهق بالتوجّه إلى شقته في بلدة غرايز في مقاطعة إسيكس، بعد التودد إليه عبر الإنترنت، ثم طعنه في رقبته وأرداه قتيلاً في "هجوم ذي دوافع جنسية".
وقد زعمت مدوّنة إلكترونية يُعتقَد أن القاتل هو من يكتبها، أن بريك كان يعاني من "سوء معاملة شديد في منزله"، وأن والدته تركته ذات مرة وحيداً فيما ذهبت في عطلة مع صديقها.
وأدين داينز الذي يُعرَف بتحرشه بالأطفال، بتهمة قتل بريك بدنار، لكن والدة الصبي، لورين لافاف، تقول الآن إن قاتل ابنها اتصل بها من السجن عبر الإنترنت، مشيرةً إلى أن الشرطة لا تحرك ساكناً حيال الأمر.
وتقول لافاف، وهي أم لأربعة أولاد، إن داينز الذي حُكِم عليه بالسجن المؤبد بعد قيامه بطعن بدنار البالغ من العمر 14 عاماً، كتب رسالتَين مفتوحتين انتقد فيهما سلوك لافاف، في أعقاب مقتل ابنها.
وقالت رانفير سينغ، مقدّمة برنامج Good Morning Britain، لدى قيامها بالتعريف عن لورين: "لا بد من أنه أمر مروّع جداً لك. شكراً على انضمامك إلينا. أعلم أنك تحاولين كبح مشاعرك لأن هذا مؤلم جداً".
وقد حاولت لورين أن تحبس دموعها فيما كانت تخبر القصة المؤلمة. فقد قالت: "وصلت الرسالة الأولى في عيد الشكر. قرأتها بضع مرات فقط لأنها مؤلمة جداً".
وانتقدت الرسالة أيضاً تصرفات الوالدة، مشيرةً إلى أن إنشاء صندوق ائتماني في غضون 48 ساعة من وفاة بريك ليس "سلوكاً طبيعياً".