محمد نوح القضاة يثير وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض - فيديو
جو 24 :
رصد - مفاجأة مدوية فجرها المرشح للانتخابات النيابية عن محافظة الزرقاء، محمد نوح القضاة، حين أعلن أن سبب ترشحه عن محافظة الزرقاء بالرغم من عدم اقامته فيها عائد الى رغبته بـ"التماس أثر الرسول صلى الله عليه وسلّم"..
ولقي حديث القضاة ذلك استهجان عدد كبير من المواطنين الذين عبّروا عن رفضهم استحواذ أحدهم على مقعد نيابي بمثل تلك الخطابات التي "لا تُسمن ولا تغني من جوع في مثل هذا الظرف"، مطالبين إياه بالكشف عن برنامجه السياسي والاقتصادي والتشريعي وتوضيح موقفه من التشريعات التي تم اقرارها سابقا وتلك التي سيتم تعديلها في المجلس القادم، بالاضافة لبيان السبب الحقيقي وراء ترشّحه في محافظة الزرقاء وليس العاصمة عمان التي يقيم فيها.
وتساءل النائب السابق الدكتور أحمد الشقران عن رأي الشيخ نوح القضاة رحمه الله لو كان سمع ابنه يقحم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في الانتخابات النيابية.
وقال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور حسن البراري، إنه "حتى لو قضى الرسول عليه الصلاة والسلام ليلة في الزرقاء، فهذا ليس سببا كافيا لمترشح كي يترك بلدته ويذهب للترشح في الزرقاء، فهذا لا يُشكّل برنامجا انتخابيا".
ووجه نقيب المهندسين الزراعيين الاسبق، عبدالهادي الفلاحات، رسالة للناشطين قال فيها: لا ارى من المفيد ولا من الحكمة هذا التهكم على الدكتور محمد نوح مع قناعتي انه ارتكب خطأ فادح الا اذا كان لديه معلومة لا يعلمها الكثير".
وقال المهندس أسعد بعيجات في منشور ساخر له عبر صفحته على فيسبوك: "اقتداء بمحمد نوح، على مرشحي السلط إضافة مقام النبي يوشع، النبي شعيب، النبي جاد، الخضر عليهم السلام إلى برامجهم الانتخابية".
فيما تساءل هاني سعيد عن سبب التفات رعاة تلك الهجمة الى محمد نوح القضاة وعدم التعليق على ترشح النائب السابق طارق خوري عن محافظة الزرقاء بالرغم من كونه مقيما في عمان وسبق أن ترشح لمرتين في العاصمة عمان.
واشار حسن الداموني إلى أن "من يهاجم محمد نوح هم مرشحو الاسلام هو الحل، والحجة انه ليس من اهل الزرقاء، مع العلم أنه سكن الزرقاء لاكثر من عشرين عاما، ودرس لغاية المرحلة الثانوية بالزرقاء، وبيت والده بالمعسكرات لا زال موجودا حتى اليوم".
فيما قال عمرو القضاة "الموضوع ببساطة أن أي شخصية عامة أو أي شخص يترشّح للانتخابات أو يتعيّن بمنصب عام راتبه من ضرائب الشعب يجب أن يتحمّل النقد، وقصة الشجرة أبسط قصة ممكن تنتقد فيها الشيخ محمد نوح، موقفه من إضراب المعلمين كان سيء جداً وموقفه من الحراك الشعبي مشابه. دينه بينه وبين ربنا، أما أنا كمواطن فلي حسابات اخرى. هو نظيف ولا يسرق وأفضل خلقا من ناس ومسؤولين كثير "مشكور كثير وكثّر الله خيره" لكن هذا واجبه مش جميلة يحملونا اياها محبّينه كل ما دق الكوز بالجرّة".