المزارعون يتخوفون من التأثيرات السلبية لرفع الدعم عن المحروقات
وقال في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا ) ان القطاع الزراعي يبدأ عمليته الانتاجية باستخدام المحروقات وتنتهي بالتسويق التي تحتاج ايضا للمحروقات، وبالتالي فإن ارتفاع تكاليف مستلزمات الانتاج هي إحدى المعضلات الرئيسية في تنمية وتطور القطاع الزراعي، مشيرا الى ان ارتفاع اسعار النفط يؤدي الى ارتفاع اجور نقل الاشتال وباقي المستلزمات الى ان تصل إلى عملية التسويق حيث تصل اجور النقل احيانا الى حوالي مئة دينار أو اكثر.
من جهته دعا رئيس اتحاد المزارعين في وادي الاردن عدنان خدام الى انقاذ القطاع الزراعي الذي يمر بأزمات تكاد تؤدي الى كارثة، مشيرا الى ان القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا نتيجة قرار الحكومة الاخير برفع اسعار المشتقات.
وقال خدام انه لم يتسن للمزارعين خلال الاجتماع الاخير مع رئيس الوزراء طرح مشكلات القطاع وذلك لقصر مدة الاجتماع.
واكد رئيس الاتحاد النوعي لمربي الدواجن المهندس عبد الشكور جمجوم ان قطاع الدواجن لا يتلقى اي فلس من خزينة الدولة التي تفرض ضريبة على الدواجن بنسبة 4 بالمئة وتفرض ضريبة على مدخلات انتاج الاعلاف بنسبة 16 بالمئة.
وقال رئيس الجمعية الاردنية لمنتجي ومصدري الخضار والفواكه زهير جويحان ان القطاع الزراعي مهمش من قبل الحكومات، وان هناك مشكلات في التسويق بدأت بالتفاقم، مؤكدا ضرورة ان تبذل الحكومة جهودا اضافية من اجل فتح الاسواق العراقية امام الخضار والفواكه الاردنية.
وانتقد نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه سمير ابوسنينة عدم توجيه الدعوة للنقابة لحضور الاجتماع مع رئيس الوزراء.
من جهته قال وزير الزراعة احمد آل خطاب انه سيعمل على ترتيب اجتماع آخر للمزارعين مع رئيس الوزراء لاستكمال مناقشة مشكلات القطاع الزراعي والعمل على حلها .
واضاف ل (بترا ) اليوم السبت ان ظروفا طارئة حالت دون استكمال الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء مع ممثلي القطاع الزراعي نهاية الاسبوع الماضي.
بترا
تابعو الأردن 24 على 
