استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في القدس
استشهد شاب فلسطيني، فجر اليوم الاثنين، وأصيب آخر عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على المركبة التي كانا يستقلانها في ضاحية راس خميس الملاصقة لمخيم شعفاط وسط القدس المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مراسلها قوله بأن الشاب مصطفى نمر استشهد وأصيب واعتقل آخر، بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص من مسافة قصيرة جدا على المركبة التي كان فيها الشهيد وصديقه، فقتلت الأول، وأصابت الثاني، واعتقلته، وفي وقت لاحق انسحبت من المنطقة.
وكانت قوة كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت المخيم من جهة الحاجز العسكري القريب من مدخل المخيم، وداهمت ضاحية راس خميس المجاورة وشوارع في المخيم، وتصدى لها الشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وتسود المخيم ومحيطه أجواء شديدة التوتر وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال في الحاجز العسكري ومحيطه.
إلى ذلك، دحض شهود عيان رواية الاحتلال، والتي زعمت أن المركبة التي كان يستقلها الشهيد وصديقه حاولت دهس جنود في مخيم شعفاط.
وأكد شهود العيان، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على المركبة بدم بارد، فقتلوا أحدهما وأصيب الآخر، وجرى نقله إلى مستشفى هداسا في العيسوية، حيث وُصفت اصابته بين المتوسطة والطفيفة.