الاحتفال باليوم العالمي للعلاج الوظيفي
جو 24 : رعت سمو الاميرة ماجدة رعد الرئيسة الفخرية للجمعية الاردنية للعلاج الوظيفي اليوم السبت في مركز الحسين الثقافي التابع لامانة عمان الكبرى احتفال الجمعية باليوم العالمي للعلاج الوظيفي.
وقال رئيس الجمعية ممثل الاردن في الاتحاد العالمي للمعالجين الوظيفيين الدكتور هاشم ابو طرية خلال الاحتفال ان هذا الحفل يأتي بالتنسيق مع الاتحاد العالمي للمعالجين الوظيفيين والدول الاعضاء في هذا الاتحاد والبالغ عددها 73 دولة لتركيز الضوء على هذه المهنة، ومدى تطورها محليا واقليميا وعالمياعلما بأنّ الاردن عضوا في هذا الاتحاد منذ عام 1992 وذلك من خلال الجمعية الاردنية للعلاج الوظيفي ويعتبر هذا الاتحاد المعترف به من قبل هيئة الامم المتحدة منذ عام 1963،الممثل العالمي الوحيد لهذه المهنة.
واضاف ابو طرية انه تم انشاء ثلاثة برامج بكالوريوس في الجامعة الاردنية والهاشمية والعلوم والتكنولوجيا عام 1999، مبينا أن جميع هذه البرامج معترف بها من قبل الاتحاد العالمي للمعالجين الوظيفيين بعد أن يتم تقييمها من قبل الجمعية الاردنية للعلاج الوظيفي.
وتابع أن هناك الان العديد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الثلاث من حملة درجات الماجستير والدكتوراة في تخصّص العلاج الوظيفي مشيرا إلى انه تم تخريج ما يقارب الالف معالج ومعالجة ويعمل بعضهم في الاردن وبعضهم الاخر في دول الخليج العربي واميركا والدول الاوروبية وبعض الدول الاخرى.
وقال ابو طرية انه على الرغم من كل ما تحقق ما زال مهنيو العلاج الوظيفي في الاردن يعانون من عدم تمكّنهم من الحصول على تصريح مزاولة المهنة من وزارة الصحة بالرغم من رفع قانون مزاولة مهنة العلاج الوظيفي من الوزارة وبالتعاون مع الجمعية الى رئاسة الوزراء منذ عام 2007، إلا أنّ هذا القانون ما زال يراوح مكانه في الوزارة بالرغم من كل متابعاتنا.
واشار إلى أن الجمعية تقوم حاليا باصدار وثيقة عضوية تثبت فيها بأن العضو الزميل قد انهى دراسته لدبلوم أو بكالوريوس العلاج الوظيفي، ويحق له ممارسة المهنة في المملكة الاردنية الهاشمية، مستدركا أنّ هذه الوثيقة لا تغني ابدا عن وثيقة مزاولة المهنة التي أصبحت الهم الشّاغل لاخصائيي العلاج الوظيفي في الاردن.
وأوضح أنّ عدم حصول أخصائيي العلاج الوظيفي على وثيقة مزاولة المهنة تعني حرمانهم من العديد من فرص العمل التي تطلبها معظم دول العالم.
من جهتها قالت رئيسة الاتحاد العالمي للمعالجيين الوظيفيين في كلمة مصورة عبر الفيديو شارون برنتمل، ان ترويج المهنة وتسليط الضوء على اهمية تاهيل ذوي الاحتياجات التي تعنيهم عند القيام بواجباتهم اليومية، من اولويات الاتحاد حاليا، مشيرة الى اهمية اشراك اصحاب القرارات للارتقاء بها وتوسيع قاعدتها وحثهم على بذل اقصى طاقاتهم لتقديم خدمات مميزة لمرضاهم.
وقال رئيس شعبة العلاج الفيزيائي والعلاج الوظيفي في الخدمات الطبية الملكية العقيد زيد الهياجنة ان الخدمات الطبية احتضنت تخصص العلاج الوظيفي منذ تاسيس مركز التاهيل الملكي عام 1983، مشيرا إلى انها ابتعثت عددا من المرشحين الى المملكة المتحدة للحصول على الشهادة العلمية لممارسة المهنة.
وبين العقيد الهياجنة انه في عام 1988 تاسست كلية الاعلاج الوظيفي كاول معهد لتدريس هذا التخصص في الشرق الاوسط في مركز التاهيل الملكي.
ونوه الى ان الرعاية الهاشمية لهذا المجال ومتابعة سموها قد اثمر عن ارسال منتسبيها في التخصص العلاج الوظيفي لاستكمال دراستهم وحصولهم على درجة البكالوريوس من الجامعة الهاشمية حيث سارعت الخدمات الطبية بفتح اقسام العلاج الوظيفي في جميع المستشفيات التابعة لها.
وتخلل الحفل عرض تقديمي لتاريخ العلاج الوظيفي في الاردن منذ نشأته ولغاية الان، وتكريم لاهم الشركات والمؤسسات المشاركة فيه، مثلما تم تقديم درع الجمعية لسموها تقديرا لجهودها العظيمة في دعم هذا التخصص حيث قامت بافتتاح معرض اقيم بهذه المناسبة. بترا
وقال رئيس الجمعية ممثل الاردن في الاتحاد العالمي للمعالجين الوظيفيين الدكتور هاشم ابو طرية خلال الاحتفال ان هذا الحفل يأتي بالتنسيق مع الاتحاد العالمي للمعالجين الوظيفيين والدول الاعضاء في هذا الاتحاد والبالغ عددها 73 دولة لتركيز الضوء على هذه المهنة، ومدى تطورها محليا واقليميا وعالمياعلما بأنّ الاردن عضوا في هذا الاتحاد منذ عام 1992 وذلك من خلال الجمعية الاردنية للعلاج الوظيفي ويعتبر هذا الاتحاد المعترف به من قبل هيئة الامم المتحدة منذ عام 1963،الممثل العالمي الوحيد لهذه المهنة.
واضاف ابو طرية انه تم انشاء ثلاثة برامج بكالوريوس في الجامعة الاردنية والهاشمية والعلوم والتكنولوجيا عام 1999، مبينا أن جميع هذه البرامج معترف بها من قبل الاتحاد العالمي للمعالجين الوظيفيين بعد أن يتم تقييمها من قبل الجمعية الاردنية للعلاج الوظيفي.
وتابع أن هناك الان العديد من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الثلاث من حملة درجات الماجستير والدكتوراة في تخصّص العلاج الوظيفي مشيرا إلى انه تم تخريج ما يقارب الالف معالج ومعالجة ويعمل بعضهم في الاردن وبعضهم الاخر في دول الخليج العربي واميركا والدول الاوروبية وبعض الدول الاخرى.
وقال ابو طرية انه على الرغم من كل ما تحقق ما زال مهنيو العلاج الوظيفي في الاردن يعانون من عدم تمكّنهم من الحصول على تصريح مزاولة المهنة من وزارة الصحة بالرغم من رفع قانون مزاولة مهنة العلاج الوظيفي من الوزارة وبالتعاون مع الجمعية الى رئاسة الوزراء منذ عام 2007، إلا أنّ هذا القانون ما زال يراوح مكانه في الوزارة بالرغم من كل متابعاتنا.
واشار إلى أن الجمعية تقوم حاليا باصدار وثيقة عضوية تثبت فيها بأن العضو الزميل قد انهى دراسته لدبلوم أو بكالوريوس العلاج الوظيفي، ويحق له ممارسة المهنة في المملكة الاردنية الهاشمية، مستدركا أنّ هذه الوثيقة لا تغني ابدا عن وثيقة مزاولة المهنة التي أصبحت الهم الشّاغل لاخصائيي العلاج الوظيفي في الاردن.
وأوضح أنّ عدم حصول أخصائيي العلاج الوظيفي على وثيقة مزاولة المهنة تعني حرمانهم من العديد من فرص العمل التي تطلبها معظم دول العالم.
من جهتها قالت رئيسة الاتحاد العالمي للمعالجيين الوظيفيين في كلمة مصورة عبر الفيديو شارون برنتمل، ان ترويج المهنة وتسليط الضوء على اهمية تاهيل ذوي الاحتياجات التي تعنيهم عند القيام بواجباتهم اليومية، من اولويات الاتحاد حاليا، مشيرة الى اهمية اشراك اصحاب القرارات للارتقاء بها وتوسيع قاعدتها وحثهم على بذل اقصى طاقاتهم لتقديم خدمات مميزة لمرضاهم.
وقال رئيس شعبة العلاج الفيزيائي والعلاج الوظيفي في الخدمات الطبية الملكية العقيد زيد الهياجنة ان الخدمات الطبية احتضنت تخصص العلاج الوظيفي منذ تاسيس مركز التاهيل الملكي عام 1983، مشيرا إلى انها ابتعثت عددا من المرشحين الى المملكة المتحدة للحصول على الشهادة العلمية لممارسة المهنة.
وبين العقيد الهياجنة انه في عام 1988 تاسست كلية الاعلاج الوظيفي كاول معهد لتدريس هذا التخصص في الشرق الاوسط في مركز التاهيل الملكي.
ونوه الى ان الرعاية الهاشمية لهذا المجال ومتابعة سموها قد اثمر عن ارسال منتسبيها في التخصص العلاج الوظيفي لاستكمال دراستهم وحصولهم على درجة البكالوريوس من الجامعة الهاشمية حيث سارعت الخدمات الطبية بفتح اقسام العلاج الوظيفي في جميع المستشفيات التابعة لها.
وتخلل الحفل عرض تقديمي لتاريخ العلاج الوظيفي في الاردن منذ نشأته ولغاية الان، وتكريم لاهم الشركات والمؤسسات المشاركة فيه، مثلما تم تقديم درع الجمعية لسموها تقديرا لجهودها العظيمة في دعم هذا التخصص حيث قامت بافتتاح معرض اقيم بهذه المناسبة. بترا