احذروا أن ترسلوا أولادكم الى المدرسة في هذا اليوم
وكالات- يستخف عدد كبير من الأهل بمواقف معيّنة تواجه أبناءهم، ويقرّرون ارساله الى المدرسة في يومٍ قد يعرّضه للخطر المادي او المعنوي. اليكم ابرز الحالات التي من الضروري ان يبقى ابنكم خلالها في المنزل.
* يخاف من أمرٍ ما
قد يكون قلقاً من تعامل أحد زملائه في المدرسة معه، او من مظاهر البلطجة المدرسية التي قد تلاحقه وتؤثّر في مزاجه وتتسبب له بقلقٍ نفسي. على الأهل في هذه الحالة تسوية الوضع من خلال اللجوء الى ادارة المدرسة وشرح الوضع كما هو، والحرص على عدم التخالط مع الأولاد الذين يشكلون مصدر قلق لابنهم، لأن ذلك سيحول المواجهة الى عائلية. ومن الضروري ان يلقّنوا ابنهم كيفية التصرف حيال مواقف كهذه، حيث عليه أن لا يخاف او يقلق او يتنازل ويرضخ لهم بل ان يواجه المسألة بشجاعة ويفرض حضوره ولا يتأثّر بالكلام الذي يقال غالباً لاستفزازه. كما يمكنه الاستعانة بالمراقب او احد الاساتذة وشرح الوضع بأكمله ما يوفّر عليه مضايقات لاحقة.
*يعاني من الحمّى
لا يكترث بعض الأهل الى حالة اولادهم الصحية ولا يعتقدون أن الحمى أمر بالغ الدقة. الا ان ذلك يشكّل خطراً حقيقياً على حياته، وان كانت عوارض الحمّى لا تزال في بداياتها. عليهم ان لا ينسوا ان ابنهم يقضي نحو ثماني ساعات يومياً خارج البيت، وبالتالي احتمال تفاقم حالته الصحية امرٌ ممكن. خصوصاً أن إمكان الاعتناء به في المدرسة مسألة غير مضمونة. وبالتالي الأفضل له في هذا اليوم بقاؤه في المنزل. أيضاً في حال كان يعاني من اي مرض معدٍ كالجدري والأبو كعيب او الرشح المزمن.
*يتملّكه غضب شديد
قد يكون سبب الغضب ذا علاقة بالمدرسة أو يرتبط بمسألة شخصية في اطارٍ عائلي. لا فرق. المهم ان لا يرسل الولد الى المدرسة وهو في حال غضب غير مضبوط لأن في ذلك احتمال اقدامه على اي عمل متهوّر او قلّة انتباهه وعدم وعيه لتصرّفاته التي قد تتخذ بعداً مقلقاً كالاقدام على التعرض بالضرب لأحد التلاميذ او التعامل بفظاظة مع المعلمة، او ربما عدم الدخول الى المدرسة والهرب منها وعدم الانتباه خلال عبور الطرق. خففوا من غضبه وحاولوا تفهمه واسعوا الى حلّ المشكلة قبل ارساله الى المدرسة.
* أصر على عدم الذهاب
قد يفضّل الولد البقاء في المنزل فجأة. في حال كان السبب وجيهاً ولا ينم عن محاولة ماكرة للتهرب من المذاكرة، كأن يكون بمزاج سيئ او يريد قضاء اليوم برفقة احد الأقرباء الذي باغت العائلة في زيارة نادرة ومفاجئة او رغبةً منه في حضور مناسبة عائلية، ليس خطأً في بقائه في المنزل. ذلك سيعني له الكثير. كما أن التغيّب ليومٍ واحد ليس بالمسألة السيئة.