سوريا تنتزع تعادلا بطعم الفوز من كوريا الجنوبية
جو 24 : خطف المنتخب السوري لكرة القدم نقطة من نظيره الكوري الجنوبي، بعدما أنهى المباراة بالتعادل السلبي، اليوم، الثلاثاء، على ستاد توانكو عبدالرحمن في ماليزيا، ضمن الجولة الثانية من الدور النهائي لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وحصد منتخب سوريا أول نقطة في المجموعة الأولى، إذ كان خسر مباراته الأولى أمام أوزبكستان، ليحتل المركز الخامس مؤقتا، فيما حصل منتخب كوريا الجنوبية على النقطة الرابعة، ليتقاسم الصدارة مع منتخب إيران.
وقدم نسور قاسيون، بقيادة مدربهم أيمن الحكيم، مباراة كبيرة، وخصوصا في الشوط الثاني حيث أضاع مهاجموه عدة فرص كادت تقلب التوقعات التي رجحت فوز الشمشون الكوري، الذي فوجئ بالطريقة الدفاعية السورية على مدار الشوطين ودون وجود أي ثغرة.
الكوريون كانوا الأفضل في الشوط الأول بخبرة اللاعبين المحترفين في ألمانيا واليابان والصين وإنجلترا، ورغم ذلك كادت قذيفة محمود المواس البعيدة تعانق الشباك الكورية، حيث أبعدها الحارس لركنية بأعجوبة.
في الشوط الثاني لعب المنتخب السوري بشكل مثالي، وخصوصا في الخطوط الخلفية مع الاعتماد على بعض الهجمات المرتدة التي كادت تنجح عبر رأفت مهتدي وعبد الرزاق الحسين قائد المنتخب السوري الذي فرض إيقاعه في بعض مراحل المباراة من خلال تحركات القلفا والمواس.
ورغم تمديد حكم المباراة الوقت الأصلي لأكثر من 10 دقائق، إلا أن نسور قاسيون تابعوا صحوتهم الدفاعية والهجوم المرتد ليعلن الحكم الأسترالي نهاية المباراة بفرحة سورية عارمة.
وحصد منتخب سوريا أول نقطة في المجموعة الأولى، إذ كان خسر مباراته الأولى أمام أوزبكستان، ليحتل المركز الخامس مؤقتا، فيما حصل منتخب كوريا الجنوبية على النقطة الرابعة، ليتقاسم الصدارة مع منتخب إيران.
وقدم نسور قاسيون، بقيادة مدربهم أيمن الحكيم، مباراة كبيرة، وخصوصا في الشوط الثاني حيث أضاع مهاجموه عدة فرص كادت تقلب التوقعات التي رجحت فوز الشمشون الكوري، الذي فوجئ بالطريقة الدفاعية السورية على مدار الشوطين ودون وجود أي ثغرة.
الكوريون كانوا الأفضل في الشوط الأول بخبرة اللاعبين المحترفين في ألمانيا واليابان والصين وإنجلترا، ورغم ذلك كادت قذيفة محمود المواس البعيدة تعانق الشباك الكورية، حيث أبعدها الحارس لركنية بأعجوبة.
في الشوط الثاني لعب المنتخب السوري بشكل مثالي، وخصوصا في الخطوط الخلفية مع الاعتماد على بعض الهجمات المرتدة التي كادت تنجح عبر رأفت مهتدي وعبد الرزاق الحسين قائد المنتخب السوري الذي فرض إيقاعه في بعض مراحل المباراة من خلال تحركات القلفا والمواس.
ورغم تمديد حكم المباراة الوقت الأصلي لأكثر من 10 دقائق، إلا أن نسور قاسيون تابعوا صحوتهم الدفاعية والهجوم المرتد ليعلن الحكم الأسترالي نهاية المباراة بفرحة سورية عارمة.