يطعمها صديقها بالقمع لتصبح أسمن إمرأة في العالم!
رغم أن وزنها يبلغ حالياً 320 كيلوغراماً، إلا أن هذه المرأة تود المواصلة في زيادة الوزن حتى لا تقوى على الحراك مطلقاً.
وتعمل مونيكا رايلي كعارضة، وتريد أن يزيد وزنها حتى تصبح أسمن امرأة في العالم بوزن 450 كيلوغراماً.
رصد موقع مترو البريطاني الإخباري قصتها، حيث أنه لا ينصح أحداً من قرائه بمنافسة رقم هذه المرأة القياسي.
أما سيد رايلي، فهو صديقها الذي يقضي ليله نهاره يطبخ لها ويطعمها عبر أنبوب في منزلهما الكائن بفورت وورث في تكساس.
وقالت مونيكا: "خطتي هي الوصول إلى وزن 450 كيلوغراماً حتى لا أقوى على الحراك، سأشعر حينها كالملكة لأن رايلي سوف يكون رهن إشارتي وخدمتي، وهو متحمس جداً لذلك".
خيال جنسي
إعتبرت مونيكا أن "الموضوع خيال جنسي بالنسبة إلينا، وكثيراً ما نتحدث عنه أساساً هو يساعدني حالياً على النهوض من الأريكة ومن السرير. إن تمددت بعد عشاء ضخم، فعليه مساعدتي كي أستدير وأتقلب لأن كرشي يكون ممتلئاً جداً فيمنعني من التقلب. الأمر مثير جداً لكلينا".
وقالت: "نخطط لإنجاب أطفال، ولا شيء يعيقني عن تربية أطفالي من غرفة نومي. سنأتي بمربية لمساعدتي في المنزل وكي ترافق الطفل في البيت وخارجه، وما من شيئ يمنعنا من تربية طفلنا، إلاَّ أن البعض سيظن هذه أنانية منا، إلاَّ أنني واثقة من أننا سنكون أبوين جيدين".
وعانت مونيكا من السمنة طوال حياتها، حيث كانت ستخضع قبل عامين لعملية جراحية لإزالة أجزاء من معدتها وأمعائها لتساعدها على التنحيف، إلا أنها غيرت رأيها في آخر لحظة قبل العملية، وقررت تقبُّل جسمها كما هو".
وكانت مونيكا قد تعرفت على صديقها سيد رايلي ذا الحجم المتوسط على الإنترنت قبل 4 أشهر، حينما كان مقاسها 70 بالمقياس الأوروبي (38 أميركياً)، ومنذ ذلك الحين زاد وزنها 25 كيلوغراماً من نظام غذائها الذي يدخل على جسمها 8000 سعرة حرارية في كل يوم.
تشعر بالإثارة
تشير مونيكا إلى أنه "كلما زاد حجمي شعرت أني أجمل وأكثر إثارة. أحب كرشي الطري الضخم وأشعر بالإثارة كلما حشوت نفسي بالطعام. ويحب سيد أن يطهو لي وأن يطعمني بيده، وقد حققت الكثير منذ تعرفنا على بعضنا، هو يطعمني على مدار الساعة ولا يحوجني إلى الوقوف أو النهوض كي أقوم بشيء البتة".
وتأمل من فورت وورث بتكساس أن "تصل إلى مقاس وحجم يمنعها من القيام بأي شيء بنفسها، حيث سيتولى سيد بنفسه تنظيفها وإطعامها وتغيير ثيابها فيما هي لم تتجاوز عمر الـ32 عاماً".
وطالت الإنتقادات الشخصين بسبب الهدف الذي ينويان تحقيقه، خاصة من طرف تيري والدة مونيكا، إلا أن الاثنين عازمان على المضي في مساعيهما.
وقالت مونيكا: "أمي لا تتفهم الوضع أبداً وتقول أني أقتل نفسي. أتفهم قلقها ولكنها حياتي وزيادة الوزن سر سعادتي. أخاف قليلاً من أن أخسر اعتمادي على نفسي، لكني أعلم أن سيد يحب الاعتناء بي ولن يتركني أعاني".
أما سيد صاحب القامة التي طولها 188 سم ووزنه 100 كيلوغراماً ، فمن جهته يدافع عن نفسه ويصر على موقفه أنه بكل بساطة يساعد مونيكا على تحقيق أحلامها.
وقال سيد: "ثمة مفهوم خاطئ يقول أن الإطعام وعدم القدرة على الحركة أمران قائمان على حب السيطرة على الآخر، لكن الأمر ليس كذلك. فلو طلبت مني مونيكا أن أتوقف لاحترمت قرارها وتقبلته دون أسئلة".
وأضاف: "لا أرى أن العناية بمونيكا واجب منزلي بغيض أبداً، فأنا أحبها وأحب أن أخدمها، والعناية بها هي بمثابة حلم يتحقّق بالنسبة لها".
الإطعام بالقمع
لكي يساعد سيد مونيكا على زيادة وزنها، يحضر لها شراباً من الحليب المخفوق، ويجرعها إياه بواسطة قمع وأنبوب.
ويتألف الشراب من 10 ألواح بسكويت Pop Tarts مع قشطة غنية، ومثلجات وحليب وبودرة لزيادة الوزن، ومجموعه 3500 سعرة حرارية.
ولفتت مونيكا إلى أن "الإطعام عبر القمع هو ما أتطلع إليه لأني أراها تجربة جنسية جداً وأعرف أن سيد يحب ذلك أيضاً".
وقالت: "لدي 20 ألف معجب على الإنترنت يحبون مشاهدة الإطعام بالقمع الذي حاز على إعجاب الكثيرين".
وبغض النظر عن المخاطر الصحية التي تنطوي عليها البدانة المفرطة إلى هذا الحد المخيف، فإن مونيكا وسيد ماضيان بكل طاقتهما وعزمهما على درب البدانة.
وختمت مونيكا بالقول: "قد تصدمني سيارة غداً وتنتهي حياتي، لكني على الأقل إن مت وأنا بدينة، فسأكون عشت حياتي كما رغبتها وحققت أحلامي".
أما عن لائحة طعام مونيكا اليومية في المتوسط، فهي عبارة عن:
- 6 ألواح بسكويت
- 6 شطائر نقانق
- زبدية كبيرة من الحبوب المحلاة بالسكر
- 2 خليط حليب مخفوق لزيادة الوزن
- 4 شطائر دجاج من مكدونالدز
- 4 شطائر دبل تشيز برغر
- طبق بطاطا مقلية كبير
- 30 قطعة ناغيت دجاج
- معكرونة بالجبنة
- شطائر تاكو بيل
- 3.5 لتراً من المثلجات
(هافينغتون بوست)
