ماذا قال القضاء بحق راكلة اللاجئين أمام عدسة الكاميرا في المجر؟
جو 24 :
أعلنت النيابة العامة في المجر الأربعاء، توجيه الاتهام إلى صحافية تعمدت العام الماضي ركل لاجئين لدى عبورهم الحدود ما أثار ضجة واسعة.
بيان صادر عن النيابة العامة في منطقة شونغراد جنوب المجر أفاد أن تهمة "تعكير النظام العام" وجهت الى بيترا لازلو.
لكن القضاء اعتبر في نهاية التحقيقات أن هذه المرأة عندما ركلت اللاجئين "لم تكن مدفوعة بأسباب عرقية، كما لم تستهدف الأشخاص المعنيين لأنهم لاجئون".
وكانت لازلو ظهرت في شريط صوره صحافيون آخرون، وهي تحمل كاميرا وتوجه ركلات إلى رجل وابنه أوقعتهما أرضا، كما حاولت عرقلة تقدم طفلة على الحدود بين المجر وصربيا، ما أثار حملة إدانات واسعة. مع العلم أن بودابست كانت تتعرض أصلا لانتقادات بسبب مواقفها المعادية للمهاجرين.
وتقدم أعضاء في الادعاء العام المجري بتهم رفعوها أمام العدالة ضد المصورة التلفزيونية.
وكانت بيترا لاسلو قد طردت من وظيفتها في قناة N1 TV التلفزيونية الميالة إلى التيار الوطني بعدما انتشر على الإنترنت مقطع فيديو مصور يظهر المصورة وهي تركل طفلة ورجلاً شاباً.
تأتي محاكمتها بتهمة السلوك غير المنضبط فيما تتصاعد الضغوطات السياسية الناجمة عن أزمة اللاجئين الأوروبية في المنطقة.
هذا وتستعد المجر لإجراء استفتاء شعبي في الـ2 من أكتوبر/تشرين الأول من هذ العام لتحديد هل يقبل الشعب بالحصص التي وضعها الاتحاد الأوروبي لتقاسم أعداد اللاجئين أم لا، وهو نفس التاريخ الذي تجري فيه انتخابات رئاسية يخوضها حزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا المجاورة.
وقد وصف الادعاء العام كيف تمكن مئات المهاجرين من كسر الطوق الضي فرضته الشرطة المجرية وأفلتوا من المنطقة التي كانوا محتجزين فيها ثم اتجهوا نحو مدينة سيغيد القريبة في سبتمبر/أيلول من العام الماضي. وقد كانت لاسلو تقف مباشرة وراء ضباط الشرطة وتصور تراكض اللاجئين لحظة أفلتوا.
وقال أفراد الادعاء العام في بيانهم "بينما كانت تصور قامت بركل رجل شاب في كاحله بركلة سريعة من بطن قدمها اليمنى، وكذلك ركلت فتاة صغيرة عند الركبة بقدمها اليمنى."
وأضاف الادعاء أنه ما من دليل على أنها جريمة كراهية مدفوعة بدوافع عنصرية.
ولم تكن لاسلو متاحة للتعليق على الخبر مباشرة، لكنها في العام الماضي قالت لصحيفة Magyar Nemzet اليومية أنها شعرت بالندم على ما جرى "أنا مصدومة فعلياً مما فعلته ومما جرى لي. لست عديمة القلب أو عنصرية، بل أنا امرأة وأم لأطفال صغار خسرت وظيفتها منذ حينها وكان اختياري خاطئاً في لحظة خوف."
لكن الادعاء قال إن المرأة لم تركل رجلاً يحمل طفلاً صغيراً مثلما جاء في إحدى التهم التي وجهت إليها خلال موجة الغضب التي اجتاحت الإنترنت العام الماضي.
"لقد وجهت لاسلو ركلةً صوب رجل يحمل طفلاً في يديه لكن الركلة لم تصبه، بل وقع الرجل حامل الطفل بسبب أن شرطياً حاول الإمساك به وتقييده، ففقد الرجل توازنه بينما كان يهم بالإفلات."
أما هذا الرجل وهو مدرّب كرة قدم اسمه أسامة عبدالمحسن فقد أخذته الأقدار إلى إسبانيا حيث عرضت عليه مدرسة رياضية عملاً ووظيفة، بينما التقى ابنه لاعبه المفضل في ريال مدريد كريستانو رونالدو.
هافينغتون بوست عربي
لكن القضاء اعتبر في نهاية التحقيقات أن هذه المرأة عندما ركلت اللاجئين "لم تكن مدفوعة بأسباب عرقية، كما لم تستهدف الأشخاص المعنيين لأنهم لاجئون".
وكانت لازلو ظهرت في شريط صوره صحافيون آخرون، وهي تحمل كاميرا وتوجه ركلات إلى رجل وابنه أوقعتهما أرضا، كما حاولت عرقلة تقدم طفلة على الحدود بين المجر وصربيا، ما أثار حملة إدانات واسعة. مع العلم أن بودابست كانت تتعرض أصلا لانتقادات بسبب مواقفها المعادية للمهاجرين.
وتقدم أعضاء في الادعاء العام المجري بتهم رفعوها أمام العدالة ضد المصورة التلفزيونية.
وكانت بيترا لاسلو قد طردت من وظيفتها في قناة N1 TV التلفزيونية الميالة إلى التيار الوطني بعدما انتشر على الإنترنت مقطع فيديو مصور يظهر المصورة وهي تركل طفلة ورجلاً شاباً.
تأتي محاكمتها بتهمة السلوك غير المنضبط فيما تتصاعد الضغوطات السياسية الناجمة عن أزمة اللاجئين الأوروبية في المنطقة.
هذا وتستعد المجر لإجراء استفتاء شعبي في الـ2 من أكتوبر/تشرين الأول من هذ العام لتحديد هل يقبل الشعب بالحصص التي وضعها الاتحاد الأوروبي لتقاسم أعداد اللاجئين أم لا، وهو نفس التاريخ الذي تجري فيه انتخابات رئاسية يخوضها حزب الحرية اليميني المتطرف في النمسا المجاورة.
وقد وصف الادعاء العام كيف تمكن مئات المهاجرين من كسر الطوق الضي فرضته الشرطة المجرية وأفلتوا من المنطقة التي كانوا محتجزين فيها ثم اتجهوا نحو مدينة سيغيد القريبة في سبتمبر/أيلول من العام الماضي. وقد كانت لاسلو تقف مباشرة وراء ضباط الشرطة وتصور تراكض اللاجئين لحظة أفلتوا.
وقال أفراد الادعاء العام في بيانهم "بينما كانت تصور قامت بركل رجل شاب في كاحله بركلة سريعة من بطن قدمها اليمنى، وكذلك ركلت فتاة صغيرة عند الركبة بقدمها اليمنى."
وأضاف الادعاء أنه ما من دليل على أنها جريمة كراهية مدفوعة بدوافع عنصرية.
ولم تكن لاسلو متاحة للتعليق على الخبر مباشرة، لكنها في العام الماضي قالت لصحيفة Magyar Nemzet اليومية أنها شعرت بالندم على ما جرى "أنا مصدومة فعلياً مما فعلته ومما جرى لي. لست عديمة القلب أو عنصرية، بل أنا امرأة وأم لأطفال صغار خسرت وظيفتها منذ حينها وكان اختياري خاطئاً في لحظة خوف."
لكن الادعاء قال إن المرأة لم تركل رجلاً يحمل طفلاً صغيراً مثلما جاء في إحدى التهم التي وجهت إليها خلال موجة الغضب التي اجتاحت الإنترنت العام الماضي.
"لقد وجهت لاسلو ركلةً صوب رجل يحمل طفلاً في يديه لكن الركلة لم تصبه، بل وقع الرجل حامل الطفل بسبب أن شرطياً حاول الإمساك به وتقييده، ففقد الرجل توازنه بينما كان يهم بالإفلات."
أما هذا الرجل وهو مدرّب كرة قدم اسمه أسامة عبدالمحسن فقد أخذته الأقدار إلى إسبانيا حيث عرضت عليه مدرسة رياضية عملاً ووظيفة، بينما التقى ابنه لاعبه المفضل في ريال مدريد كريستانو رونالدو.
هافينغتون بوست عربي