jo24_banner
jo24_banner

الممثلة التي تعرضت للضرب في جونيه تكشف ما حدث!

الممثلة  التي تعرضت للضرب في جونيه تكشف ما حدث!
جو 24 :

لم تتردد الممثلة "رينيه عطالله" في توّسل "السوشيل ميديا" كوسيلة لتفجير غضبها وحزنها من جهة، و"توعية الزملاء وتحذيرهم" من جهة أخرى. لكنّها لم تكن تدرك أنّ "القصة ستكبر"، وأنّ ما نشرته على صفحتها الخاصة على موقع "فيسبوك" في طريقه إلى الإنتشار والتداول... و"التحريف"!

أمس، كتبت عطالله تفاصيل ما تعرّضت له أثناء قيامها بعملها. تروي في اتصال مع موقع "لبنان 24" أنّها وفي إطار تصوير برنامج تلفزيوني جديد، تعمل كمنسقة ملابس (لا تشارك في العمل كممثلة كما تداول على عدد من الوسائل الإعلامية). في الصباح، أرسل مدير الإنتاج ف.ه. عنوان مسرح التصوير على الـ Group الذي يضمّ فريق العمل، على تطبيق "واتساب". لم تتمكن عطالله من معرفة المكان (في جونيه)، فردّت برسالة محاولة الحصول على مزيد من التفاصيل (منه أو من زملائها)، فما كان من الأخير إلّا أن أعاد نسخ رسالته الأولى معيداً نشرها. أجابت عطالله بأنّها لم تحصل على أيّ جديد، لكنها ستتدبر أمرها في نهاية المطاف.

هذه التفاصيل، كما تصفها عطالله "سخيفة"، لكنها تقرّ بأن هذا ما حدث فعلياً قبل...تعرضها للضرب! نعم، فالشابة المتخصصة في التمثيل والإخراج، والتي شاركت في العديد من الأعمال الفنية، اختبرت العنف أمام مرأى الجميع.

تكمل شارحة: "وصلت أخيراً إلى المكان، وتوّجهت فوراً لإتمام عملي مع الممثلين، متجنبة الحديث مع مدير الإنتاج (لمعرفتها المسبقة بطباعه كما تؤكّد). وعندما انتهيت، جلست بمفردي "على الدرج"، إلى أن أتى وبدأ يتوّجه إليّ بعبارات مسيئة (انت وحدة بهيمة ما بتفهمي).

بحسب عطالله، ظلّت صامتة في محاولة لتحاشي الإشكال. لكنه استمرّ بإهانتها وتسخيفها، إلى أن فقدت أعصابها ورفعت يدها بوجهه. فما كان منه إلّا أن شدّها من شعرها وطرحها أرضاً وأخذ بضربها، "قدام الناس، فريق التصوير، وشرطة البلدية"، كما تقول.

سارع أحد الأشخاص لإبعاده عنها، وغادرت المكان على وقع صراخه وتهديداته، كما تروي. في بادئ الأمر، نُصحت عطالله بعدم تقديم شكوى لدى القوى الأمنية لأنها لن تصل إلى أي نتيجة، فوجدت نفسها مضطرة إلى فضح ما حدث معها عبر صفحتها على "فيسبوك". تقول:" على عكس ما فُهمت، لم أستغلّ قضية تعنيف المرأة، ولم أصوّر نفسي ضحية بهذا الشكل. جلّ ما أردته هو فضح هذا الشخص وتوعية الزملاء في المهنة وتحذيرهم منه ومن طباعه الشرسة".

تؤكّد عطالله أنّ كثيرين من الممثلين والزملاء تضامنوا معها مشكورين. وتكشف أنها عادت وتقدمت بشكوى لدى القوى الأمنية، وبأن نقابة الفنيين السينمائيين ستتابع الموضوع أيضاً.

بنبرة مُثقلة بالحزن والأسى، تتحدث عطالله لا سيّما وأنّ "الموضوع راح يتفاقم" بعد قيام مدير الإنتاج بالردّ على صفحته على فيسبوك، متهماً إياها بالتأخر عن دوام العمل وبصفعه. تقول: "ها هو يتنكر للحقيقة نافياً ضربي رغم وجود شهود، ومحاولاً التشهير بي وبسمعتي".

حاولنا التواصل مع مدير الإنتاج من باب حق الردّ وتوضيح وجهة نظره، دون أن نلقى جواباً. في ردّه كتب ف.ه.: "لمن يهمه الامر وإلى الذين يشجعون رنيه عطالله بالتقدم بشكوى، أطمئنهم بأنها قد فعلت وتمّ استدعائي مساء امس الى المخفر، وإتضح بعد التحقيق مطولا في الموضوع بأن المعلومات التي قد أدلت بها غير دقيقة". وأكمل:" كان من الممكن ان يحلّ الموضوع بالتفاهم و حتى بالاعتذار اذا وجب لو لم يتمّ التصعيد من قبلها. وهنا لا نتكلّم عن التصعيد الكلامي فحسب، و على عكس ما ادعت، قامت بصفعي فعلاً امام الجميع في الشارع وقد قمت بابعادها عني وهي ردٌة فعل طبيعية و لكني لم اقم بضربها كما ادعت". وتأسف مدير الانتاج لكون "الموضوع أخذ منحى تعنيف المرأة وقد استغلت رنيه هذا الموقف لتلعب دور الضحية علماً ان اي امرأة تحترم نفسها لا تقوم يصفع رجل في الشارع". وختم بالقول:" تاريخي المهني والإنساني يشهد على حسن أخلاقي ومهنيتي مع كبار الشركات والمحطات التلفزيونية على مر السنين".


تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير