الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة اليوم
جو 24 :
عمان- يشارك الأردن في حملة الـ16 يوما العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، التي تبدأ اليوم، وذلك من خلال إطلاق أنشطة تتصدى لهذه الظاهرة، تعقدها منظمات نسائية مختلفة.
وفي هذا الإطار، تنظم اللجنة الوطنية لشؤون المرأة اليوم مؤتمرا بعنوان "نظام الإحالة الخاص بالنساء المعنفات: الفرص والتحديات"، حيث سبق للجنة أن أنشأت مكتبا يعنى باستقبال شكوى النساء المعنفات.
بدورها، أطلقت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" حملة الشارة البيضاء في الشرق الأوسط، بالشراكة مع منظّمة أوكسفام ، وهي حملة عالمية تسلط الضوء على أهمية إشراك الرجال في مناهضة العنف ضد المرأة.
وتنفذ "تضامن" العديد من النشاطات والفعاليات خلال مدة الحملة، تستهدف الرجال المؤثرين في المجتمع من صناع القرار ورجال الدين والمحامين والقضاة ورجال الأمن العام، لاستثمار مراكزهم في الحد من العنف الواقع على النساء.
وتركز الحملة نشاطاتها هذا العام على المناطق الشمالية من المملكة، بخاصة في إربد والمفرق وعجلون، من خلال تنفيذ نشاطات يومية تشتمل على ورشات عمل ومسيرات وحملات جمع تواقيع وتوزيع الشارات البيضاء، واستخدام المنشورات والرسوم الكاريكاتيرية، في حين تختتم الحملة باحتفال كبير يقام في مركز تجاري في إربد تعرض فيه مسرحية تعبيرية تفاعلية بعنوان (زعل وخضرة).
وأشارت "تضامن" الى أن حملتها تأتي تحقيقا لأحد الأهداف التي وضعتها حملة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بهذا المجال، تحت شعار "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة"، والمستمرة منذ أكثر من أربع سنوات، لزيادة الوعي العام والتعبئة الاجتماعية من خلال إشراك الرجال والشباب في منع ارتكاب هذا العنف.
وأكدت "تضامن" أن حقائق وأرقام العنف المرتكب ضد النساء والفتيات حول العالم، ما تزال تثير الرعب وتتطلب المزيد من الجهود، مبينة أن العنف ضد المرأة له أشكال متعددة ومتشابكة، فقد يكون بدنياً أو نفسياً أو اقتصادياً أو جنسياً، ويؤثر في النساء منذ الولادة حتى الشيخوخة، وان بعض أنواع العنف قد تتجاوز حدود الدولة، كالاتجار بالبشر، وله آثار اجتماعية وصحية ونفسية، ويحد من تمكن النساء من المشاركة في الحياة العامة، كما تمتد هذه الآثار لتصل الأسرة والمجتمع بأكمله.
كما أكدت أن 70 % من النساء في العالم تعرضن للعنف أثناء حياتهن، وأن النساء والفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 15-44 عاماً يزيد خطر تعرضهن للعنف الأسري والاغتصاب على خطر تعرضهن للسرطان وحوداث السيارات والحروب، فضلا عن أن 6 % من النساء في اليابان و58 % في أثيوبيا كن عرضة للعنف الجنسي من قبل الشريك الحالي.
ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن 40 %-70 % من النساء ضحايا جرائم القتل في كل من الولايات المتحدة وأستراليا وجنوب أفريقيا وكندا، يقتلن على يد شركائهن، وفي كولومبيا تقتل امرأة كل ستة أيام على يد شريك حياتها الحالي أو السابق.
وعلى صعيد العنف الجنسي، فإن امرأة من كل خمس تكون عرضة للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب خلال حياتها، وما يزال الزواج المبكر منتشرا بشكل كبير في أفريقيا ودول شرق آسيا، عبر إكراه الفتيات الصغيرات على الزواج، ما يوثر عليهن صحياً ويحرمهن من مواصلة تعليمهن، علاوة على أن العنف الجنسي ينتشر بشكل خاص خلال النزاعات والحروب، ويصيب ملايين النساء حول العالم.
وأشارت "تضامن" إلى ظاهرة تشويه/ بتر الأعضاء التناسلية للأنثى، والمنتشر في أفريقيا وبعض بلدان الشرق الأوسط، مبينة أن ما يزيد على 130 مليون امرأة وفتاة تعرضن لهذه الممارسة، وأن مليوني امرأة وفتاة معرضات لها سنويا، كما ينتشر في جنوب آسيا قتل النساء بسبب عجز أسرهن عن تلبية طلبات المهور للزوج أو أسرته.
وأكدت انتشار ظاهرة قتل النساء على خلفية "الشرف" في العديد من دول العالم، ومن بينها بعض الدول العربية، كالأردن وفلسطين وسورية ولبنان، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية ضحايا هذا النوع من الجرائم بـ 5000 جريمة سنوياً على مستوى العالم.
وتشكل النساء ما نسبته 80 % من ضحايا الاتجار بالبشر، حيث يصل عددهن الإجمالي ما بين نصف مليون إلى 2 مليون سنوياً، وتشمل هذه الجرائم البغاء والعمالة القسرية والاسترقاق. الغد
عمان- يشارك الأردن في حملة الـ16 يوما العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، التي تبدأ اليوم، وذلك من خلال إطلاق أنشطة تتصدى لهذه الظاهرة، تعقدها منظمات نسائية مختلفة.
وفي هذا الإطار، تنظم اللجنة الوطنية لشؤون المرأة اليوم مؤتمرا بعنوان "نظام الإحالة الخاص بالنساء المعنفات: الفرص والتحديات"، حيث سبق للجنة أن أنشأت مكتبا يعنى باستقبال شكوى النساء المعنفات.
بدورها، أطلقت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" حملة الشارة البيضاء في الشرق الأوسط، بالشراكة مع منظّمة أوكسفام ، وهي حملة عالمية تسلط الضوء على أهمية إشراك الرجال في مناهضة العنف ضد المرأة.
وتنفذ "تضامن" العديد من النشاطات والفعاليات خلال مدة الحملة، تستهدف الرجال المؤثرين في المجتمع من صناع القرار ورجال الدين والمحامين والقضاة ورجال الأمن العام، لاستثمار مراكزهم في الحد من العنف الواقع على النساء.
وتركز الحملة نشاطاتها هذا العام على المناطق الشمالية من المملكة، بخاصة في إربد والمفرق وعجلون، من خلال تنفيذ نشاطات يومية تشتمل على ورشات عمل ومسيرات وحملات جمع تواقيع وتوزيع الشارات البيضاء، واستخدام المنشورات والرسوم الكاريكاتيرية، في حين تختتم الحملة باحتفال كبير يقام في مركز تجاري في إربد تعرض فيه مسرحية تعبيرية تفاعلية بعنوان (زعل وخضرة).
وأشارت "تضامن" الى أن حملتها تأتي تحقيقا لأحد الأهداف التي وضعتها حملة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بهذا المجال، تحت شعار "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة"، والمستمرة منذ أكثر من أربع سنوات، لزيادة الوعي العام والتعبئة الاجتماعية من خلال إشراك الرجال والشباب في منع ارتكاب هذا العنف.
وأكدت "تضامن" أن حقائق وأرقام العنف المرتكب ضد النساء والفتيات حول العالم، ما تزال تثير الرعب وتتطلب المزيد من الجهود، مبينة أن العنف ضد المرأة له أشكال متعددة ومتشابكة، فقد يكون بدنياً أو نفسياً أو اقتصادياً أو جنسياً، ويؤثر في النساء منذ الولادة حتى الشيخوخة، وان بعض أنواع العنف قد تتجاوز حدود الدولة، كالاتجار بالبشر، وله آثار اجتماعية وصحية ونفسية، ويحد من تمكن النساء من المشاركة في الحياة العامة، كما تمتد هذه الآثار لتصل الأسرة والمجتمع بأكمله.
كما أكدت أن 70 % من النساء في العالم تعرضن للعنف أثناء حياتهن، وأن النساء والفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 15-44 عاماً يزيد خطر تعرضهن للعنف الأسري والاغتصاب على خطر تعرضهن للسرطان وحوداث السيارات والحروب، فضلا عن أن 6 % من النساء في اليابان و58 % في أثيوبيا كن عرضة للعنف الجنسي من قبل الشريك الحالي.
ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن 40 %-70 % من النساء ضحايا جرائم القتل في كل من الولايات المتحدة وأستراليا وجنوب أفريقيا وكندا، يقتلن على يد شركائهن، وفي كولومبيا تقتل امرأة كل ستة أيام على يد شريك حياتها الحالي أو السابق.
وعلى صعيد العنف الجنسي، فإن امرأة من كل خمس تكون عرضة للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب خلال حياتها، وما يزال الزواج المبكر منتشرا بشكل كبير في أفريقيا ودول شرق آسيا، عبر إكراه الفتيات الصغيرات على الزواج، ما يوثر عليهن صحياً ويحرمهن من مواصلة تعليمهن، علاوة على أن العنف الجنسي ينتشر بشكل خاص خلال النزاعات والحروب، ويصيب ملايين النساء حول العالم.
وأشارت "تضامن" إلى ظاهرة تشويه/ بتر الأعضاء التناسلية للأنثى، والمنتشر في أفريقيا وبعض بلدان الشرق الأوسط، مبينة أن ما يزيد على 130 مليون امرأة وفتاة تعرضن لهذه الممارسة، وأن مليوني امرأة وفتاة معرضات لها سنويا، كما ينتشر في جنوب آسيا قتل النساء بسبب عجز أسرهن عن تلبية طلبات المهور للزوج أو أسرته.
وأكدت انتشار ظاهرة قتل النساء على خلفية "الشرف" في العديد من دول العالم، ومن بينها بعض الدول العربية، كالأردن وفلسطين وسورية ولبنان، حيث تقدر منظمة الصحة العالمية ضحايا هذا النوع من الجرائم بـ 5000 جريمة سنوياً على مستوى العالم.
وتشكل النساء ما نسبته 80 % من ضحايا الاتجار بالبشر، حيث يصل عددهن الإجمالي ما بين نصف مليون إلى 2 مليون سنوياً، وتشمل هذه الجرائم البغاء والعمالة القسرية والاسترقاق. الغد