دربي مانشستر: يونايتد بالقوة الضاربة وسيتي يعاني

يلعب مانشستر يونايتد كامل الصفوف أمام ضيفه المثقل بالغيابات مانشستر سيتي، السبت، في دربي المدينة الذي يحمل الرقم 172، وهو أقوى مباراة في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتعيد المباراة إلى الواجهة، المنافسة المكررة بين البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي للشياطين الحمر، مع جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، وكلاهما يخوض موسمه الأول مع فريقه الجديد.

ويتربع الفريقان على قمة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، ويتصدر سيتي البطولة بعد 3 انتصارات متتالية بفارق الأهداف عن جاره، وعن تشلسي أيضا.

ويخوض يونايتد اللقاء بصفوف مكتملة تماما، ويعول مورينيو كثيرا على تشكيلة أصبحت شبه ثابتة بدءا من الحارس الدولي الإسباني دافيد دي خيا، مرورا برباعي الدفاع الذي سيكون فيها الإيفواري إريك بايلي عنصرا أساسيا، ثم بول بوغبا في الوسط، وانتهاء بثلاثي الهجوم واين روني والفرنسي أنطوني مارسيال والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

وعلى الجانب الآخر يعاني مانشستر سيتي عدة غيابات، بدءا من الأرجنتيني سيرخيو أغويرو قائد الهجوم الموقوف لمدة 3 مباريات بقرار تأديبي، بعدما تأكد تعمده الاعتداء بالمرفق على مدافع وستهام ونستون ريد خلال فوز فريقه 3-1 في الجولة الثالثة.

لكن أغويرو ليس الغائب الوحيد في صفوف فريقه، فحتى الآن لم يشارك القائد وصخرة الدفاع البلجيكي فنسنت كومباني، والمدافع الفرنسي بكاري سانيا، والمنضمان حديثا من بوروسيا دورتموند وشالكه الألمانيين إيلكاي غوندوغان وليروي سانيه بسبب الإصابات.

ولا تقتصر المواجهة على اللاعبين في أرض الملعب، وإنما على المدربين اللذين يفصل بينهما حاجز كبير من الحساسية تجذر عندما كان غوارديولا مشرفا على تدريب برشلونة ومورينو على غريمه الأزلي في إسبانيا ريال مدريد.

ومع قدوم مورينيو وغوارديولا مطلع الموسم الجاري إلى قطبي مانشستر، بدأ الاهتمام بالدربي يكبر لدرجة لم يسبق لها مثيل، رغم أن هذا النوع من الدربيات يقارب عمره 100 عام التقيا خلالها 171 مرة.

ويحمل دربي السبت الرقم 172، علما أن يونايتد فاز في 71 مباراة، وسيتي في 49، وتعادل الفريقان 51 مرة.