السلطة تفرج عن 6 شبان اعتقلتهم 5 أشهر دون تهمة
جو 24 :
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بالإفراج عن الشبان الستة من مركز إصلاح وتأهيل رام الله، حيث كان في انتظارهم عدد من أفراد أسرهم.
والمعتقلون الستة هم: "باسل الأعرج، ومحمد حرب، وعلي الشيخ، وهيثم سياج، وسيف الإدريسي، ومحمد السلامين"، وهم من عدة محافظات من الضفة الغربية.
وخاض الشبان الستة إضرابًا عن الطعام لنحو عشرة أيام احتجاجًا على اعتقالهم دون توجيه أي تهم لهم، وبعد رد محكمة الاستئناف قرار إخلاء سبيلهم، واعتبار الإفراج "إخلالًا بالأمن العام".
وكانت محكمة الصلح برام الله قررت، أمس الخميس، الإفراج عن الشبان الستة بكفالة مالية شخصية قيمتها 500 دينار أردني عن كل فرد.
ونظّمت عائلات المعتقلين الستة ونشطاء عديد الفعاليات المطالبة بالإفراج عن الشبان، كانت إحداها أمام مقر المقاطعة بمدينة رام الله.
وطالبت عائلات المعتقلين، خلال فعالياتها، الرئيس محمود عباس بإصدار أمر بالإفراج عنهم، بسبب اعتقالهم على خلفية سياسية، في ظل استمرار معاناة بعضهم من الأمراض.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، قال إن عددًا من المعتقلين يعانون من مشاكل صحية ومشاكل في القلب الأمر الذي أثار القلق الشديد لدى عائلاتهم خشية تدهور أحوالهم الصحية.
وأضاف "إنه على الرغم من علم الأجهزة الأمنية بوضع الشبان الصحي إلا أنهم أخضعوا للتعذيب المستمر، واحتجزوا مع مسجونين على خلفيات جنائية".
وأشار إلى أن المحكمة الفلسطينية مددت اعتقالهم ثلاث مرات منذ مايو/أيار الماضي بدعوى استكمال إجراءات التحقيق.
أفرجت أجهزة الأمن في مدينة رام الله، يوم الجمعة، عن ستة شبان معتقلين لديها منذ نحو خمسة أشهر دون تهمة، عقب قرار قضائي بذلك.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بالإفراج عن الشبان الستة من مركز إصلاح وتأهيل رام الله، حيث كان في انتظارهم عدد من أفراد أسرهم.
والمعتقلون الستة هم: "باسل الأعرج، ومحمد حرب، وعلي الشيخ، وهيثم سياج، وسيف الإدريسي، ومحمد السلامين"، وهم من عدة محافظات من الضفة الغربية.
وخاض الشبان الستة إضرابًا عن الطعام لنحو عشرة أيام احتجاجًا على اعتقالهم دون توجيه أي تهم لهم، وبعد رد محكمة الاستئناف قرار إخلاء سبيلهم، واعتبار الإفراج "إخلالًا بالأمن العام".
وكانت محكمة الصلح برام الله قررت، أمس الخميس، الإفراج عن الشبان الستة بكفالة مالية شخصية قيمتها 500 دينار أردني عن كل فرد.
ونظّمت عائلات المعتقلين الستة ونشطاء عديد الفعاليات المطالبة بالإفراج عن الشبان، كانت إحداها أمام مقر المقاطعة بمدينة رام الله.
وطالبت عائلات المعتقلين، خلال فعالياتها، الرئيس محمود عباس بإصدار أمر بالإفراج عنهم، بسبب اعتقالهم على خلفية سياسية، في ظل استمرار معاناة بعضهم من الأمراض.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، قال إن عددًا من المعتقلين يعانون من مشاكل صحية ومشاكل في القلب الأمر الذي أثار القلق الشديد لدى عائلاتهم خشية تدهور أحوالهم الصحية.
وأضاف "إنه على الرغم من علم الأجهزة الأمنية بوضع الشبان الصحي إلا أنهم أخضعوا للتعذيب المستمر، واحتجزوا مع مسجونين على خلفيات جنائية".
وأشار إلى أن المحكمة الفلسطينية مددت اعتقالهم ثلاث مرات منذ مايو/أيار الماضي بدعوى استكمال إجراءات التحقيق.