المرشح الدكتور ناصر راضي القيسي على بعد أيام من مقعده في البرلمان
يتواصل بقوة وتصاعد النشاط الانتخابي للمرشح الدكتور ناصر راضي القيسي في الدائرة الرابعة، وسط ترجيحات لمراقبين بأن القيسي على مقربة أيام من من مقعده تحت قبة البرلمان.
ويرصد مراقبون حراكا انتخابيا مكثفا على صورة اجتماعات مصغرة يلتقي فيها المرشح الدكتور ناصر القيسي بالمفاتيح الانتخابية والشخصيات الوازنة والوجهاء وأصحاب القرار المؤثرين في محيط عائلاتهم وعشائرهم.
وتؤكد وسائل إعلام متعددة، أن فرصة المرشح الدكتور ناصر القيسي بالفوز في الانتخابات الحالية وحجز مقعده في البرلمان المقبل صارت قاب قوسين أو أدنى، بحكم قبوله الاجتماعي والمهني إضافة إلى إيمان قطاعات كبيرة به كوجه جديد يطرح أفكاره ببساطة وطريقة مباشرة.
وبحسب مراقبين ومحللين تشكل "منطقة اليادودة" في الدائرة الرابعة، إحدى أهم القواعد الانتخابية التي سترجح كفة الفوز للدكتور ناصر القيسي، كونه المرشح الوحيد في اليادودة، إضافة إلى أنه يتوافر في المنطقة أعداد من الناخبين كفيلة بقلب أي نتيجة سلبا أو إيجابا في الدائرة الرابعة، وذلك مرتبط بفوز قائمة النهضة التي تشكلت من الدكتور ناصر القيسي والدكتور عساف الشوبكي والدكتور شادي أبو حصوة والأستاذة مريم الجعبري.
ويرى متابعون لشؤون الانتخابات الحالية بأن فرص الدكتور ناصر القيسي عضو مجلس نقابة الصيادلة الأسبق، تتزايد كذلك، بحكم شعبيته في أوساط القطاع الصيدلاني والطبي في الدائرة الرابعة، وهو القطاع الذي يتجاوز عدد الناخبين فيه 5 آلاف ناخب، ويكاد يجمع على ترشح الدكتور ناصر القيسي كزميل نقابي أقرب إلى همومهم ومشاكلهم.
الدكتور ناصر راضي القيسي يشن عبر صفحته على فيسبوك، بشكل شبه يومي هجوما حادا ضد المرشحين الذين تحوم حولهم شبهة جريمة شراء الأصوات التي يعتبرها منقصة أخلاقية، ومخالفة قانونية وشرعية.
يشار إلى أن المرشح ناصر راضي القيسي هو دكتور صيدلاني خريج جامعة نابولي للدراسات العليا في إيطاليا، ومحاضر جامعي وحاصل، كذلك، على بكالوريوس في القانون.
