jo24_banner
jo24_banner

نجوى كرم قبل النجومية.. ماذا كانت تعمل؟

نجوى كرم قبل النجومية.. ماذا كانت تعمل؟
جو 24 :

في سلسلة أخبار  عن الفنانين وعن ماضيهم والمهن التي كانوا يزاولونها قبل وصولهم الى النجومية، تنشر الوسيلة الاعلامية اليوم مهنة شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم.

عملت نجوى مدرّسة في إحدى المدارس الرسمية في زحلة بعد أن نالت الشهادة الثانوية استعداداً لدخول الجامعة. ونجوى المتحدرة من عائلة مثقفة جداً خصوصاً لناحية الوالد الذي كان فهيماً في الشعر والسياسة إذ كانت له نظرة ثاقبة في كل شيء لكنه رجل "زحلاوي" بمعايير صعبة إذ يقدس الحرية لكن يراها بحسب ثقافته ليست لفتاة صغيرة مثل نجوى التي كانت لم تتجاوز الـ 19 عاماً والتي يستحيل أن يسمح لها بدخول عالم الفن والانتقال من زحلة إلى بيروت إلا بشرط واحد بعد إلحاحها وعشقه لصوتها اللبناني النادر. فوضع شرطاً كي تشارك في برنامج المسابقات الغنائية في "تلفزيون لبنان" والذي كان اسمه "استديو الفن" ليتحول إلى "ليالي لبنان" بأن يترك شقيقها نقولا عمله وأن يصبح خيالها وأن لا يفارقها لحظة وأن تعيش في بيروت لكن في بيت شقيقتها الكبرى سلوى.

وافقت نجوى مبتهجة رغم الشروط الصعبة لكنها كانت تدرك أن والدها يثق بها أكثر من نفسه لكنه لا يثق بكلام الناس وما سيفترضونه ويؤلفون ضد ابنته من حكايات.

تركت نجوى التعليم، والتحقت بالبرنامج الذي فازت في مبارياته وسحرت فيه لجنة التحكيم لتبدأ مشوارها الفني نجمة من طراز مختلف منذ الخطوة الأولى ذلك أن الصحافة آنذاك صنفتها في خانة صباح وراح الكثيرون من النقاد يقارنونها بالصبوحة في مساحات صوتها وآهاتها ومواويلها.

نجوى عاشت حياتها حرّة، كما كانت تعتقد حين كسرت كل القيود وتزوجت فارّة من الأسر لكنها مع زوجها وجدت نفسها أمام عيارات من السلطة أقسى بكثير من سلطة الأهل فلم تسمح لنفسها أن تكون لعبة بيد أحد، اجتهدت صبرت بكت تعذبت كافحت لتعود إلى بيت العائلة بعد آلام وجروحات كثيرة ومرة لم تئن علناً أو ترمي بأحزانها على أحد ضمدت جروحاً وحدها وظلت تشرق شمساً للأغنية.الجرس


تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير