عدنان حمد : لا خوف على الوحدات
جو 24 :
قال العراقي عدنان حمد المدير الفني للوحدات الأردني، إن فريقه يمتلك المقومات التي تكفل له المنافسة القوية على لقبي الدوري والكأس، وضمان الظهور القوي بدوري أبطال آسيا في حال صدر القرار الرسمي بمشاركته.
وكشف حمد عن الأسباب الحقيقية التي أدّت إلى خروج الفريق من بطولة درع الاتحاد، بعد خسارته أمام الفيصلي، لافتاً إلى أن المشاركة بالبطولة، عادت بفوائد متنوعة على الوحدات وهو الأهم بنظره.
وتطرق حمد في حوار حصري مع، إلى واقع فريق الوحدات والظروف المحيطة به، وتطلعاته خلال المرحلة المقبلة، وإليكم نص الحوار:
** نتحدث بداية عن الظروف التي سبقت مباراتكم أمام الفيصلي ببطولة الدرع؟
- الأسباب لا تخفى على أحد، على امتداد الأيام التي سبقت مباراة الفيصلي بالدرع، ونحن نسأل باستمرار هل سنلعب المباراة، والإجابة كانت التأكيد على التمسك بتعليق المشاركة، وعدم لعب المباراة.
وقبل موعد المباراة بـ "24" ساعة جددنا ذات التساؤل، وكانت الإجابة نفسها، فقمنا بترتيب مباراة ودية مع الجزيرة يفترض أن تلعب اليوم السبت، كنوع من التعويض عن عدم خوض مباراة الفيصلي.
ما أود توضيحه أن الفريق خاض قبل المباراة بيوم واحد تدريباً عادياً ، لم نكن مهيئين إطلاقًا لخوض مباراة رسمية، والجميع يعلم أن التدريب الذي يسبق خوض أي مباراة رسمية له خصوصية معينة في عالم التدريب، فما بالكم لو كانت أمام الفيصلي وفي نصف نهائي الدرع.
المهم، أننا بُلغنا في الساعة الحادية عشرة ليلاً بأننا سنلعب مباراة الفيصلي، حاولنا قدر الإمكان كسب الوقت في تبليغ اللاعبين بقرار العودة للعب المباراة، وهنالك من اللاعبين لم يصلهم التبليغ إلا بعد جهد جهيد.
في يوم المباراة تواجد اللاعبون في أربعة أماكن، وقمنا عبر حافلة النادي بتجميعهم والتوجه نحو ملعب المباراة، ولهذا كله فإن الفريق لم يكن مهيئاً لخوض المباراة، ومع ذلك كنتُ مع قرار لعب المباراة للمحافظة على سمعة الكرة الأردنية التي تتأهب لاستضافة كأس العالم، وعدم لعب هذه المباراة ربما كان سيؤثر على سمعتها.
*وما أسباب الخسارة؟
- أسباب الخسارة تعود أولاً للظروف التي سبقت موعد المباراة، إلى جانب أن مقاطعة جماهير الوحدات التي نقدرها ونحترمها للمباراة، كانت لها أثر نفسي سلبي صعب على اللاعبين، فضلاً عن أن الوحدات سجّل هدفاً صحيحاً في الشوط الأول ولو تم احتسابه لتغيرت مجريات المباراة، ومع ذلك بطبعنا دائماً نحترم قرارات الحكام.
وعلاوة على كل ذلك، فإننا قمنا هذا الموسم بتجربة فكرة إلغاء المعسكرات للفريق التي تسبق المباريات، باستثثناء بعض المباريات الحاسمة والمهمة، ومباراة الفيصلي كانت حاسمة ومهمة ورغم ذلك لم نُدخل الفريق بمعسكر مغلق.
*هناك من يعتقد أنك اخطأت في التبديلات أثناء المباراة، حينما قمت بسحب أبو عمارة وعبدالله ذيب؟
- منذر أبو عمارة لاعب مميز ومفتاح مهم للألعاب، لكنه غاب عن الفريق لعشرة أيام لتواجده مع المنتخب لخوض مباراتي لبنان والبحرين، ومشاركته في المباراتين كانت على فترات قصيرة، وقبل المباراة أخبرت منذر بأنه سيلعب لنحو "70" دقيقة، والهدف من ذلك إدخاله في أجواء المباريات، والجميع يعلم أنه قبل ذلك كان عائداً أصلاً قبل ذلك من إصابة ، فتم تفضيل مصلحة وسلامة اللاعب على نتيجة اللقاء.
وبخصوص عبدالله ذيب، قمنا بسحبه بهدف اللعب بمهاجمين هما بهاء وفرانسيسكو، والأخير لم يكن موفقاً في المباراة، لكنه قد يسجل بأي لحظة لكونه يتمتع بموهبة تهديفية جيدة.
*البعض يقول أن حمد متفاجىء من مردود عامر ذيب وحسن عبد الفتاح داخل الملعب؟
-عامر وحسن خدما الكرة الأردنية على صعيد المنتخب والنادي، وخبرتهما تلزم فريق الوحدات، وقمتُ بمنحهما الفرصة بالمشاركة أسوة بكافة لاعبي الفريق، وكما أشرتُ سابقاً فبطولة الدرع محطة إعدادية واستكشافية مهمة لقدرات اللاعبين قبل انطلاق الدوري والكأس، ونحن كسبناً لاعباً ينتظره مستقبل مشرق وهو أدهم القرشي، وقمنا أيضاً بتجربة الكرواتي سباستيان وهو اضافة مهمة للفريق، في حين تم الاستغناء عن الحاج مالك.
* فيما يتعلق بالأداء والنتائج.. هل أنت راض عن الفريق؟
- بطولة الدرع أعطتني انطباعات ومؤشرات مهمة لتقييم قدرات اللاعبين، وبالاستراتيجية التي تقدمتُ بها لإدارة النادي أشرنا بأن الهدف من بطولة الدرع التحضير والتجريب قبل المشاركة بالدوري والكأس.
حققنا نتائج جيدة ببطولة الدرع، وبلغنا الدور نصف النهائي، والحمد لله فإن الفريق يشهد أداء متصاعداً من مباراة لأخرى، وهذا مؤشر ايجابي للغاية، حيث خضنا لقاءات هي الأقوى ومع الفرق التي يتوقع أن تنافسنا على لقبي الدوري والكأس، وهذا مكسب مهم.
*جماهير الوحدات توسمت الخير بتسلمك للمهمة كمدرب كبير، فانتظرت الأفضل منذ البداية؟
- أدرك بأن تواجدي في الدوري الأردني أعطاه زخماً، هذا شيء يُسعدني جداً، فأنا أعشق كرة القدم الأردنية وأسعى لإسعاد جماهير الوحدات، مما يدفعني لمواصلة مشواري مع الفريق حتى النهاية ، نعم اعتذرت قبل شهر شفوياً عن أكمال المسيرة في ظل العراقيل والأجندات التي تحاول جر الفريق لأمور غير معني فيها، لكنني تحليتُ بالصبر، وأنا شخصياً متفائل بقدرة الوحدات على تجاوز كافة العراقيل، بعدما قمتُ بعزل الفريق -وبقدر الإمكان- عن أي ظروف محيطة.
*هل ستطلب تعزيز صفوف الفريق في المرحلة المقبلة؟
-منذ تسلمتُ المهمة، طالبتُ بالتعاقد مع لاعبين اثنين هما سعيد مرجان وإحسان حداد، لكن للأسف لم نوفق بذلك.
فيما يخص التعاقد مع المحترفين الأجانب، فرؤيتي الخاصة بذلك، أنا دقيق جداً باختياراتي ، القدرات المالية للأندية لن تجلب لك محترفاً أجنبياً قادر على صنع الفارق، فالمحترف الذي يصنع الفارق يحتاج لمبالغ كبيرة، ونحاول أن نعتمد على المحليين في حال وجدنا صعوبة بالتعاقد مع محترف يلبي تطلعاتنا.
*هل سيدخل الوحدات بمرحلة إعداد جديدة؟
- نعم، كل الفرق ستدخل بمرحلة إعداد جديدة، على اعتبار أن بطولتي الدوري والكأس ستنطلقان بعد نحو "50" يوماً، كان الأوجب أنطلاقهما بعد أسبوع من انتهاء بطولة الدرع، لكن استضافة كأس العالم حالت دون ذلك، ونحن برغم ذلك مع مصلحة الكرة الأردنية في استضافة حدث فريد وعالمي ككأس العالم.
*جماهير الوحدات تشعر بالقلق على وضع الفريق، فهل من رسالة؟
-رسالتي لجماهير الوحدات الكبيرة، اطمئنهم بأن القادم سيكون أفضل، فبطولة الدرع حققت لنا العديد من الفوائد ومنحتنا الفرصة المثالية لتقييم الفريق واللاعبين، وبالتالي سيصل الوحدات للجاهزية المطلوبة ويحقق الأداء المنشود والنتائج المميزة بالاستحقاقات الأهم.
وكشف حمد عن الأسباب الحقيقية التي أدّت إلى خروج الفريق من بطولة درع الاتحاد، بعد خسارته أمام الفيصلي، لافتاً إلى أن المشاركة بالبطولة، عادت بفوائد متنوعة على الوحدات وهو الأهم بنظره.
وتطرق حمد في حوار حصري مع، إلى واقع فريق الوحدات والظروف المحيطة به، وتطلعاته خلال المرحلة المقبلة، وإليكم نص الحوار:
** نتحدث بداية عن الظروف التي سبقت مباراتكم أمام الفيصلي ببطولة الدرع؟
- الأسباب لا تخفى على أحد، على امتداد الأيام التي سبقت مباراة الفيصلي بالدرع، ونحن نسأل باستمرار هل سنلعب المباراة، والإجابة كانت التأكيد على التمسك بتعليق المشاركة، وعدم لعب المباراة.
وقبل موعد المباراة بـ "24" ساعة جددنا ذات التساؤل، وكانت الإجابة نفسها، فقمنا بترتيب مباراة ودية مع الجزيرة يفترض أن تلعب اليوم السبت، كنوع من التعويض عن عدم خوض مباراة الفيصلي.
ما أود توضيحه أن الفريق خاض قبل المباراة بيوم واحد تدريباً عادياً ، لم نكن مهيئين إطلاقًا لخوض مباراة رسمية، والجميع يعلم أن التدريب الذي يسبق خوض أي مباراة رسمية له خصوصية معينة في عالم التدريب، فما بالكم لو كانت أمام الفيصلي وفي نصف نهائي الدرع.
المهم، أننا بُلغنا في الساعة الحادية عشرة ليلاً بأننا سنلعب مباراة الفيصلي، حاولنا قدر الإمكان كسب الوقت في تبليغ اللاعبين بقرار العودة للعب المباراة، وهنالك من اللاعبين لم يصلهم التبليغ إلا بعد جهد جهيد.
في يوم المباراة تواجد اللاعبون في أربعة أماكن، وقمنا عبر حافلة النادي بتجميعهم والتوجه نحو ملعب المباراة، ولهذا كله فإن الفريق لم يكن مهيئاً لخوض المباراة، ومع ذلك كنتُ مع قرار لعب المباراة للمحافظة على سمعة الكرة الأردنية التي تتأهب لاستضافة كأس العالم، وعدم لعب هذه المباراة ربما كان سيؤثر على سمعتها.
*وما أسباب الخسارة؟
- أسباب الخسارة تعود أولاً للظروف التي سبقت موعد المباراة، إلى جانب أن مقاطعة جماهير الوحدات التي نقدرها ونحترمها للمباراة، كانت لها أثر نفسي سلبي صعب على اللاعبين، فضلاً عن أن الوحدات سجّل هدفاً صحيحاً في الشوط الأول ولو تم احتسابه لتغيرت مجريات المباراة، ومع ذلك بطبعنا دائماً نحترم قرارات الحكام.
وعلاوة على كل ذلك، فإننا قمنا هذا الموسم بتجربة فكرة إلغاء المعسكرات للفريق التي تسبق المباريات، باستثثناء بعض المباريات الحاسمة والمهمة، ومباراة الفيصلي كانت حاسمة ومهمة ورغم ذلك لم نُدخل الفريق بمعسكر مغلق.
*هناك من يعتقد أنك اخطأت في التبديلات أثناء المباراة، حينما قمت بسحب أبو عمارة وعبدالله ذيب؟
- منذر أبو عمارة لاعب مميز ومفتاح مهم للألعاب، لكنه غاب عن الفريق لعشرة أيام لتواجده مع المنتخب لخوض مباراتي لبنان والبحرين، ومشاركته في المباراتين كانت على فترات قصيرة، وقبل المباراة أخبرت منذر بأنه سيلعب لنحو "70" دقيقة، والهدف من ذلك إدخاله في أجواء المباريات، والجميع يعلم أنه قبل ذلك كان عائداً أصلاً قبل ذلك من إصابة ، فتم تفضيل مصلحة وسلامة اللاعب على نتيجة اللقاء.
وبخصوص عبدالله ذيب، قمنا بسحبه بهدف اللعب بمهاجمين هما بهاء وفرانسيسكو، والأخير لم يكن موفقاً في المباراة، لكنه قد يسجل بأي لحظة لكونه يتمتع بموهبة تهديفية جيدة.
*البعض يقول أن حمد متفاجىء من مردود عامر ذيب وحسن عبد الفتاح داخل الملعب؟
-عامر وحسن خدما الكرة الأردنية على صعيد المنتخب والنادي، وخبرتهما تلزم فريق الوحدات، وقمتُ بمنحهما الفرصة بالمشاركة أسوة بكافة لاعبي الفريق، وكما أشرتُ سابقاً فبطولة الدرع محطة إعدادية واستكشافية مهمة لقدرات اللاعبين قبل انطلاق الدوري والكأس، ونحن كسبناً لاعباً ينتظره مستقبل مشرق وهو أدهم القرشي، وقمنا أيضاً بتجربة الكرواتي سباستيان وهو اضافة مهمة للفريق، في حين تم الاستغناء عن الحاج مالك.
* فيما يتعلق بالأداء والنتائج.. هل أنت راض عن الفريق؟
- بطولة الدرع أعطتني انطباعات ومؤشرات مهمة لتقييم قدرات اللاعبين، وبالاستراتيجية التي تقدمتُ بها لإدارة النادي أشرنا بأن الهدف من بطولة الدرع التحضير والتجريب قبل المشاركة بالدوري والكأس.
حققنا نتائج جيدة ببطولة الدرع، وبلغنا الدور نصف النهائي، والحمد لله فإن الفريق يشهد أداء متصاعداً من مباراة لأخرى، وهذا مؤشر ايجابي للغاية، حيث خضنا لقاءات هي الأقوى ومع الفرق التي يتوقع أن تنافسنا على لقبي الدوري والكأس، وهذا مكسب مهم.
*جماهير الوحدات توسمت الخير بتسلمك للمهمة كمدرب كبير، فانتظرت الأفضل منذ البداية؟
- أدرك بأن تواجدي في الدوري الأردني أعطاه زخماً، هذا شيء يُسعدني جداً، فأنا أعشق كرة القدم الأردنية وأسعى لإسعاد جماهير الوحدات، مما يدفعني لمواصلة مشواري مع الفريق حتى النهاية ، نعم اعتذرت قبل شهر شفوياً عن أكمال المسيرة في ظل العراقيل والأجندات التي تحاول جر الفريق لأمور غير معني فيها، لكنني تحليتُ بالصبر، وأنا شخصياً متفائل بقدرة الوحدات على تجاوز كافة العراقيل، بعدما قمتُ بعزل الفريق -وبقدر الإمكان- عن أي ظروف محيطة.
*هل ستطلب تعزيز صفوف الفريق في المرحلة المقبلة؟
-منذ تسلمتُ المهمة، طالبتُ بالتعاقد مع لاعبين اثنين هما سعيد مرجان وإحسان حداد، لكن للأسف لم نوفق بذلك.
فيما يخص التعاقد مع المحترفين الأجانب، فرؤيتي الخاصة بذلك، أنا دقيق جداً باختياراتي ، القدرات المالية للأندية لن تجلب لك محترفاً أجنبياً قادر على صنع الفارق، فالمحترف الذي يصنع الفارق يحتاج لمبالغ كبيرة، ونحاول أن نعتمد على المحليين في حال وجدنا صعوبة بالتعاقد مع محترف يلبي تطلعاتنا.
*هل سيدخل الوحدات بمرحلة إعداد جديدة؟
- نعم، كل الفرق ستدخل بمرحلة إعداد جديدة، على اعتبار أن بطولتي الدوري والكأس ستنطلقان بعد نحو "50" يوماً، كان الأوجب أنطلاقهما بعد أسبوع من انتهاء بطولة الدرع، لكن استضافة كأس العالم حالت دون ذلك، ونحن برغم ذلك مع مصلحة الكرة الأردنية في استضافة حدث فريد وعالمي ككأس العالم.
*جماهير الوحدات تشعر بالقلق على وضع الفريق، فهل من رسالة؟
-رسالتي لجماهير الوحدات الكبيرة، اطمئنهم بأن القادم سيكون أفضل، فبطولة الدرع حققت لنا العديد من الفوائد ومنحتنا الفرصة المثالية لتقييم الفريق واللاعبين، وبالتالي سيصل الوحدات للجاهزية المطلوبة ويحقق الأداء المنشود والنتائج المميزة بالاستحقاقات الأهم.